نسخة الذكاء الاصطناعي من "بابا فانغا" تصدم العالم بتوقعات مرعبة لـ2025
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت نسخة الذكاء الاصطناعي من العرافة الشهيرة "بابا فانغا" عن سلسلة من التنبؤات المرعبة لعام 2025، قد تكون سيئة لبعض أقوى زعماء العالم.
وتوفيت العرافة البلغارية في عام 1996، ولكنها اكتسبت شهرة، بسبب تنبؤاتها الدقيقة بشكل مخيف.
وبينما تركت سلسلة من التوقعات للقرن الحادي والعشرين قبل وفاتها، قدمت شبيهتها الافتراضية الآن لمحة مقلقة عما هو منتظر في عام 2025.
وتشمل هذه التوقعات اضطرابات سياسية واسعة غير أنها تأتي بجانب سلسلة من الانتصارات في الرياضة والفنون، حسبما ذكرت "دايلي ميل". تنبؤات العرافة العمياء بابا فانغا المرعبة في 2024 - موقع 24مع اقتراب نهاية 2024، يلقي الكثيرون نظرة على التنبؤات الغريبة والمخيفة للعرافة الشهيرة الراحلة بابا فانغا.
ترامب وماسك وستارمر
ومن بين هذه التنبؤات، فمن المتوقع أن يواجه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عام 2025 سلسلة من الإشكالات القانونية وحتى المخاوف الصحية.
وقالت النسخة الافتراضية من العرافة إن انتهاء إحدى قضايا المحكمة البارزة الخاصة به، سيتسبب في موجة من الانقسام في جميع أنحاء الولايات المتحدة وربما العالم.
كما اقترحت أن ترامب قد يتجه إلى بناء إمبراطوريته الإعلامية الخاصة العام المقبل، للوصول إلى أتباعه في جميع أنحاء العالم.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتعز علاقة ترامب بالرئيس التنفيذي لشركة "إكس" وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك.
غير أن "العرافة الافتراضية" أشارت أيضاً إلى أن الرئيس المنتخب، الذي سيتولى منصبه في يناير (كانون الثاني)، قد يعاني أيضاً من مشكلة صحية ستجبره لفترة وجيزة على الابتعاد عن أعين الجمهور.
وكشفت كذلك أنه من المتوقع أن يتغلب ترامب على هذا التحدي، مثلما تغلب على محاولة اغتياله.
وتوقعت العرافة الافتراضية أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيواجه عاماً مليئاً بالتحديات.
وفي الوقت نفسه، توقعت العرافة عاماً جيداً للمنتخب الإنجليزي.
بوتين
ووفقاً للعرافة الافتراضية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقضي أيضاً عاماً مغلفاً بالعزلة والمخاوف الصحية، ومن المتوقع أن يلعب بوتين دورا أصغر على الساحة العالمية مستقبلاً، وفق فانغا الافتراضية.
يأتي ذلك بعد سلسلة من التكهنات حول تدهور صحة بوتين، بما في ذلك الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض باركنسون.
وأشارت العرافة الافتراضية لبابا فانغا إلى أن أزمة صحية كبيرة قد تصيب الرئيس الروسي في العام المقبل، كما تنبأت العرافة البلغارية بأن بوتن قد يعاني من سلسلة من النكسات في حرب أوكرانيا، حيث اعتبرت عام 2025 "نقطة تحول" في الصراع.
نهاية العالم عام 5079
وكانت بابا فانغا الحقيقية، التي ولدت عام 1911 باسم فانجيليا بانديفا جوشتروفا، توقعت قبل وفاتها أن عام 2025 سيشهد زلازل تدمر العالم، كما تنبأت بأن الكوكب سيهتز بحرب مدمرة تشبه إلى حد ما نبوءات الذكاء الاصطناعي، وقالت: "لن تنجو روسيا فحسب، بل ستهيمن على العالم"، كما رأت أن العام المقبل سيشهد إعادة انتخاب بوتين كزعيم لروسيا.
وأعيد انتخاب بوتين في وقت سابق من هذا العام، ولن تجري روسيا انتخابات رئاسية أخرى حتى عام 2030.
كما تنبأت بحرب مدمرة في أوروبا من شأنها أن تدمر سكان القارة، وأحداث طبيعية أكثر كارثية، بما في ذلك ثوران البراكين الخاملة، وبشكل خاص، ذكرت زلزالاً على طول الساحل الغربي للولايات المتحدة، لقد شهدت كاليفورنيا هزات أرضية قوية في الماضي، بما في ذلك زلزال بقوة 7.1 درجة في عام 2019، ولم يمت أحد.
ولعل الأكثر إثارة للاهتمام هو أن بابا ادعت أن البشرية ستتواصل مع حياة خارج كوكب الأرض خلال حدث رياضي كبير.
وتستمر تنبؤاتها المفترضة حتى عام 5079 عندما تعتقد أن العالم سينتهي.
وعلى الرغم من شهرة بابا فانغا كواحدة من أبرز العرافين في العالم، إلا أن دقة تنبؤاتها تبقى مثار جدل واسع. ويرى المشككون أن الكثير من تنبؤاتها تفتقر إلى الوضوح وتعتمد غالباً على تفسير الأحداث بعد وقوعها، مما يجعل التحقق منها أمراً معقداً. ومع ذلك، لا تزال ادعاءاتها تستقطب الاهتمام لما تحمله من أهمية تاريخية وجدل مستمر حول صحتها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات دونالد ترامب إيلون ماسك فلاديمير بوتين أوكرانيا الذكاء الاصطناعي روسيا الذكاء الاصطناعي ترامب إيلون ماسك فلاديمير بوتين أوكرانيا روسيا بابا فانغا سلسلة من عام 2025
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي - وام
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد “برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أهمية هذا البرنامج وقال إن برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي يسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة دولة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
وأضاف أن البرنامج سيسهم في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي مما يعزز قدرة الدولة في تأهيل كوادر متخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع'.
وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد “ برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي” على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.