متحور كورونا سبب إرتفاع أسعار الليمون بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تسبب فيروس الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية الذى انتشر الايام الماضية فى ارتفاع سعر بعض السلع الغذائية التى تتمتع بفيتامين سئ " مثل الليمون والبرتقال واليوسفى " مما تسبب فى حالة استياء المواطنين ليصل سعر كيلو الليمون 80 جنية بالاحياء الشعيبية و 100 جنية بالاحياء الراقية ، ويصل سعر كيلو البرتقال 25 جنية بينما يصل سعر كيلو اليوسفى الى 30 جنية كما شهدت بعض السلع الغذائئة مثل الخيار والثوم ارتفاع شديد الايام الماضية بسبب البرودة الشديدة التى ضربت طقس البلاد وخاصا محافظة الاسكندرية .
وكانت قد شهدت اسواق محافظة الاسكندرية إقبالا كبيرا من المواطنين على شراء الليمون مما أدى الى تحريك السعر، وذلك نظرا لأهميته للتطهير، وزيادة المناعة لدى الإنسان لمواجهة فيروس متحور كورونا ، وتنتج مصر نوعين من الليمون وهو النوع صغير الحجم الذى يستخدم فى السوق المحلى ويسمى الليمون البنزهير ، والنوع الاخر كبير الحجم وهو الليمون "الأضاليا "ويتم تصدير معظم إنتاجيه للخارج"
رصدت " الوفد " اسباب ارتفاع اسعار الليمون بالاسواق
" البائعين ضحية التجار "
قال بدر العمدة بائع البائعين ليس السبب فى ارتفاع اسعار اليمون ولكن نحن نشترى المحصول من الوكالة والتجار هم سبب ارتفاع سعر المحصول وللاسف يوجد اقبال كبير على سعر الليمون الايام الماضية بسبب فيروس البرد ورغم ارتفاع سعر الليمون الذى وصل الكيلو الى 80 جنية الا ان المواطنين مضطرين للشراء لاحتياجتهم بسبب الامراض المنتشرة .
" الفيروسات ومتحور كورونا تسبب فى ارتفاع اسعار الليمون "
قال منعم محمد مزارع، إن تحريك سعر الليمون بسب موسم الرجيعة الثانية، وتراجع انتاج الكلي لأشجار الليمون، وزيادة الشراء والتخزين بسب أزمة فيروسات البرد المنتشرة، مضيفا أن زيادة انتاج الليمون فى الموسم الطبيعى يبدأ من أغسطس وسبتمبر وأكتوبر المقبلين، وهو موعد نضج موسم الرجيعة فى الليمون، والذي يمثل 30% من إجمالي الإنتاج، مشيرًا إلى أن الموسم الأساسى المعروف بالسلطانى، والذى يمثل 60% من الإنتاج يكون في شهر مارس.
وأضاف أن نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الرى عن الأشجار الذى يصل عمرها من 6 إلى 10 سنوات خلال شهري يوليو وأغسطس لتروى في سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر، كما أنه فى حالة "الصيام الكبير" يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروى فى شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر إلى أن كثرة تصويم الأشجار يؤدي إلى قصر عمر الأشجار نسبيا.
" جشع التجار "
قال اسماعيل محرم مزارع إنّ الارتفاع الجنوني في أسعار الليمون يرجع إلى عدة أسباب، أهمها العرض والطلب والمرتبط بجشع بعض التجار، وكثرة إقبال المواطنين على الشراء وتصدير المحصول هذا العام، والتغيرات المناخية وأخيرا "تساقط يونيو".
واضاف أنّ تغيّر المناخ جعل عُقد الليمون قليلة وصغيرة، أما "تساقط يونيو" فأثر على المحصول وجعل سعره مرتفعًا، فضلا عن استغلال التجار لقلة المعروض لرفع الأسعار، مؤكدا أنّ عملية تصويم شجر الليمون خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، يجعل حبوب الليمون تتساقط ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرًا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق.
ولفت إلى أنّه نتيجة لعملية التساقط تُزهر شجرة الليمون من جديد خلال شهري سبتمبر وأغسطس، ما يزيد كمية المعروض خلال شهور السنة التالية. ،واستطرد أنّ تعدد حلقات التداول في تجارة الليمون بين تجار الجملة والتجزئة، ساهم بشكل كبير في زيادة حدة الأزمة، لتسجل أسعار الليمون في الأحياء الشعبية أرقام غير مسبوقة تتراوح بين 60 و65 جنيها للكيلو، بينما تصل في الأحياء الراقية إلى حدود 100 جنيه، متوقعًا انتهاء الأزمة خلال الأيام المقبلة، لتتراجع الأسعار بنسبة 40% تزامنًا مع حصاد محصول الليمون السلطاني
بمحافظات البحيرة والشرقية، والليمون الصعيدي من أسوان والمنيا بما يغطي معظم محافظات الصعيد ومحافظات القاهرة الكبرى.
وأضاف أنّ محافظة البحيرة هي الأكثر إنتاجا للمحصول على مستوى الجمهورية، ويطلق عليها "بورصة الليمون"، إذ إنّ المزارعين تكبّدوا خسائر ببعض الزراعات، ما تسبب في ارتفاع الأسعار، متوقعا أانتهاء الأزمة قريبا بعد طرح صنف "السلطاني" في الأسواق المحلية، ما يترتب عليه انخفاض الأسعار بنسبة لا تقل عن 40%، إذ إنّ البحيرة والمنيا وأسوان أكثر المحافظات التي تزرع صنف السلطاني على مستوى الجمهورية.
" المقاهى تمنع عصير الليمون "
قال السيد عبد الله صاحب كافتريا
ارتفاع سعر الليمون تسبب فى عزوف بعض رواد المقاهى على طلب الليمون نظرا لارتفاع سعره ، وصل طلب سعر عصير الليمون 25 جنية فى الكافتريا ، بينما وصل سعر عصير الليمون فى القهوة الى 20 جنية ، لذلك قلة الطلبات على الليمون وازداد سعر الطلبات على الشاى والقهوة لانها ارخص للمواطنين ، وكشف ان بعض الكافتريات عزفت عن شراء الليمون بسبب ارتفاع سعره المبالغ فيه .
" المزارعين تتخلص من اشجار الليمون "
قال حسين عبدالرحمن نقيب الفلاحين،
إن المساحات المنزرعة بالليمون قليلة نسبيًا بالنسبة لأشجار الموالح الأخرى، حيث لا تتعدى أشجار الليمون نسبة الـ10% من أشجار الموالح، لتخلص الكثير من المزارعين من أشجار الليمون بسبب عدم جدوى زراعته في السنوات الماضية وانخفاض أسعاره؛ وهو ما أدى إلى انخفاض المعروض منه بالأسواق خلال هذه الأيام.
وأضاف عبدالرحمن، أن المساحة المزروعة بأشجار الليمون في مصر 40 ألف فدان تقريبًا طبقًا لآخر إحصائية، ومعظمها في محافظة الشرقية بنحو 14 ألف فدان، والفيوم 6 آلاف فدان تقريبًا والبحيرة 3 آلاف فدان تقريبًا، وحوالي 8 آلاف فدان غرب النوباربة، وتتوزع باقي المساحة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن السبب الأساسي في ارتفاع أسعار الليمون في مثل هذا الوقت من كل عام ووصول كيلو الليمون حاليًا إلى 100 جنيه يرجع للانخفاض الشديد في الإنتاج أساسًا مع التغيرات المناخية غير المناسبة التي أدت للانخفاض الشديد في الإنتاجية حاليًا، وبالتالي قلة المعروض مع كثرة الاستهلاك بالتزامن مع انتشار بعض الفيروسات التنفسية والذي يزيد فيهما الإقبال على شراء الليمون.، ولفت إلى أن نظام التصويم الذي يتبعه المزارعون، حيث يبدأ التصويم في بداية شهر يوليو للحصول على ثلاثة مواسم ويكون المحصول الأساسي ويسمي السلطاني ويبلغ 60% من إنتاج الشجرة في شهر مارس والموسم التاني الذي يكون الانتاج بنسبة 30% ويسمي الرجيعة في شهر أكتوبر. ، اما الموسم الحالي الذي ترتفع فيه أسعار الليمون ويسمي بالرجعية الثانية فالإنتاج يمثل 10 %فقط، ومع زيادة الطلب على الليمون خلال شهر رمضان وقلة المعروض ترتفع أسعاره بشكل جنوني.
وأكد أن شجرة الليمون البالغه تنتج من2000 إلى 3000 ليمونة في العام وينتج الفدان من 8 إلى 10 أطنان بما يعني أن متوسط إنتاج مصر من الليمون سنويًا يصل إلى 300000 طن تقريبا. ،ونوّه بأن بعض المزارعين يقطفون الثمار قبل اكتمال نضجها طمعًا في الربح مما يؤثر علي جودة وكمية الإنتاج ورغم أن نظام التصويم له الفضل في وجود ثمار الليمون طوال العام حيث يمنع الري عن الأشجار التي يصل عمرها من 6 الى 10 سنوات خلال شهري يوليو وأغسطس لتروي في سبتمبر وأكتوبر فيما يعرف بالتصويم الأصغر.، وفي حالة (الصيام الكبير) يكون عمر الأشجار أكبر من عشر سنوات تصوم الأشجار تسعة أشهر وتروي في شهور سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، إلا أن كثرة تصويم الاشجار يؤدي الي قصر عمرها نسبيًا.
" نقص كميات الليمون "
وأرجع نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة باتحاد الغرف التجارية،
أن السبب وراء ارتفاع الأسعار إلى نقص الكميات الموجودة من الليمون في الأسواق.وبالتالي ترتفع أسعاره نتيجة العرض والطلب وأن الأسعار ستعود إلى طبيعتها عند توافر الليمون بكميات كبيرة في الأسواق، وسيحدث ذلك خلال شهر أو شهر ونصف على الأكثر.
واضاف اما بالنسبة الى الثوم سيكون متوفرًا بكميات كبيرة في الفترة المقبلة بأسعار مناسبة، ونصح المواطنين بشراء الكميات التي يحتاجونها منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية استياء المواطنين البرتقال واليوسفي الأمراض المنتشرة إرتفاع شديد فيروس متحور الليمون سبتمبر وأکتوبر أسعار اللیمون ارتفاع سعر فی الأسواق اللیمون فی خلال شهری خلال شهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقعات باستمرار الارتفاع في أسعار الذهب
كشف مجلس الذهب العالمي في أحدث تقرير له، أن مصر احتلت المرتبة ٣٠ في قائمة تصدير المشغولات الذهبية بقيمة ٢ مليار جنيه خلال عام ٢٠٢٤ وتعد من الدول الصاعدة في صناعة المشغولات الذهبية للتناسب مع الذوق العام لكل دولة على حدة.
وأوضح التقرير أن المعدن الأصفر مر بتقلبات شديدة خلال الأشهر القليلة الماضية بسبب زيادة التوترات السياسية والاقتصادية في العالم خاصة ما حدث في الشرق الأوسط مما أدى إلى ارتفاع أسعاره عالميا حيث سجل حاليا ٢٦٣٠ دولارًا للأوقية بينما المستهدف في بداية العام الجديد ٢٠٢٥ حوالي 3000 دولار للأوقية.
والجدير بالذكر أن المعدن الأصفر سجل ارتفاعا ٢٥% فى ٢٠٢٤ وسجل أعلى مستوى له في شهر أكتوبر الماضي بحوالى ٢٧٩٠ دولارًا للأونصة ثم تراجع بنسبة ٣.٤%خلال شهر نوفمبر وتراجع فى شهر ديسمبر بنسبة ٢%.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يشهد الذهب ارتفاعا أقل فى أسعاره خلال عام ٢٠٢٥ وأرجع التقرير هذا التباطؤ المتوقع إلى عدة أسباب أهمها بطء النمو الاقتصادي العالمي تليها ارتفاع معدلات التضخم في بعض الدول إلى مستويات قياسية ثالثا الحروب التجارية المحتملة مع الصين بعد تولى ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى أسعار الفائدة والتى تؤثر سلبا على معدلات الطلب على الذهب وهذا سوف يؤدي إلى قلق المستثمرين على المستوى العالمي.
وأشار إلى أن الذهب سوف يتجه إلى الصعود فى نهاية عام ٢٠٢٥ ليسجل ٣٠٠٠ دولار للأوقية حتى فى ظل استمرار قوة الدولار بسبب زيادة الطلب عليه من البنوك المركزية علي مستوي العالم أما على المستوى المحلي فقد شهد المعدن الأصفر ارتفاعًا مع بداية تداولات الأسبوع الحالي نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري بمقدار ٥١ جنيها ثم عاد إلى التراجع نتيجة الظروف الدولية.
و أكد وصفى أمين رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية أن مصر اتجهت منذ عام ٢٠٢٠ إلى تصدير المشغولات الذهبية بكميات كبيرة إلى الجزائر والمغرب والآن نصدر إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومعظم الدول وفقا للذوق العام لكل دولة مشيرا إلى أن الشعبة استطاعت من خلال المعرض الدولي نيبو الذي أقيم في القاهرة للتطوير وعرض صناعة المشغولات الذهبية بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية كان له عظيم الأثر في زيادة التصدير الى الخارج مشيرا إلى أن الفترة القادمة سوف تشهد مزيدا من التوجه إلى تلبية احتياجات السوق العالمي من المشغولات الذهبية وتحقيق مراكز أكثر تقدما أما فيما يتعلق بتوقع صعود الذهب قال امين من الصعب الآن التوقع بسعر الذهب خاصة أن معظم البورصات العالمية أغلقت أبوابها والشركات العاملة في المجال أيضا قامت بالتساوي الختامية استعدادا لإجازة الكريسماس والتي تستمر حتى ١٠ يناير المقبل.
أما هانى ميلاد رئيس شعبة الذهب فعلق قائلا: إن أسعار الذهب تشهد استقرارا نسبيا بعد حالة الصعود والهبوط نتيجة ثبات سعر الدولار عند ٥١ جنيها.
وأشار إلى أن تصدير المشغولات الذهبية هو هدف الدولة في الوقت الحالي خاصة دول الخليج مثل السعودية والإمارات والتى تستحوذ على نصيب الأسد من الذهب المصري في إطار الشراكة التجارية حيث تعتبر دبى من أكبر المراكز التجارية للذهب فهى لديها سوق مفتوح ولذلك فإن المنافسة صعبة جدا في الوقت الحالي ولكن خلال السنوات القادمة سوف يكون هناك تقدم ملحوظ في صناعة وتصدير المعدن الأصفر.