المشهداني يؤكد على أهمية تعزيز الحوار بين السلطتين التشريعية والتنفيذية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد رئيس مجلس النواب، محمود المشهداني، اليوم الاحد (29 كانون الأول 2024)، أهمية تعزيز الحوار والعمل المشترك بين الجهات التشريعية والتنفيذية.وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب في بيان، “، أن “المشهداني استقبل رئيس مجلس الدولة كريم خصباك”، مبينا أن “اللقاء ناقش أهمية التنسيق بين مجلس النواب ومجلس الدولة في إطار الجهود المشتركة المبذولة لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف العليا للدولة”.
واضاف ان “المشهداني اكد أهمية تعزيز الحوار والعمل المشترك بين الجهات التشريعية والتنفيذية من اجل صالح العراق”، مشيراً إلى أن “التعاون المثمر بين المؤسسات يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية ويعزز من خطوات بناء الدولة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مبادرة “المشاؤون” بالفجيرة تناقش آليات تعزيز الهوية وترسيخ قيم الانتماء
اختتمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس الأول، برنامجها الثقافي الاجتماعي لعام 2024 بإطلاق مبادرة “المشاؤون” بحلتها الجديدة تحت شعار “نمشي ونفكر”، وذلك في حديقة سارية العلم بالفجيرة.
وقال سعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية: “إن فكرة مبادرة “المشاؤون” مستمدة من المدرسة المشائية في الفلسفة اليونانية القديمة، والتي انتقلت إلى علماء المسلمين، مثل ابن سينا والفارابي وغيرهما، وبدورنا قمنا بإعادة طرحها برؤية معاصرة”، مشيرًا أن المبادرة تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي من خلال المشي الذي يساعد على الترويح عن النفس وتفتيح الأذهان وتحفيزها للتفكير خارج الصندوق.
بدأت الفعالية بالمشي في ممشى الحديقة، أعقبه جلسة تفاعلية ناقش خلالها المشاركون “آليات تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء”، حيث أوضح سعيد الكياني مدير مبادرة “المشاؤون” أن تعزيز الهوية الوطنية في الوقت الراهن يتطلب آلية موحدة تعكس قيم وتاريخ وثقافة الإمارات وتواكب متطلبات العصر. فيما أكد الدكتور سعيد بالليث الطنيجي على أهمية الحفاظ على الوطن وصون منجزاته والدفاع عن مكتسباته، وتطرقت الدكتورة وفاء أحمد إلى أثر ترسيخ الثوابت والمقومات التاريخية الوطنية في تعزيز الهوية، وركزت فاخرة بن داغر البلوشي على ضرورة الحفاظ على التراث والموروث الثقافي، بينما تحدث سلطان الخزيمي عن الرهان على الشباب والاستثمار في المستقبل.
وشهدت الجلسة مداخلات عديدة من الحضور تركزت حول الأفكار التي تمت مناقشتها. وخرج المشاركون بعدد من التوصيات، أبرزها إنشاء مراكز لحوار الأجيال لنقل المعرفة من أصحاب الخبرة إلى الجيل الناشئ للاستفادة من تجاربهم الرائدة، فطالما أن الأجيال تتحاور وتتناقل التجارب والخبرات فيما بينها، فإن الدولة ستكون دائماً على أهبة الاستعداد لمواجهة تحديات المستقبل.
وشددوا على إقامة معسكرات دائمة للشباب والأطفال في مختلف إمارات الدولة لغرس القيم الإماراتية في نفوسهم. فضلاً عن تفعيل مجالس الأحياء بإقامة الدورات والورش التفاعلية بهدف نشر الوعي الوطني والمجتمعي بين أفراد المجتمع.
كما أوصى المجتمعون بإطلاق مشروع وطني يقضي بإدراج مهن ثقافية مثل: شاعر، تشكيلي، مسرحي، موسيقار، فنان، ضمن التصنيف المهني لدولة الإمارات بحيث يتقاضى المثقف منها راتباً شهرياً كباقي المهن الأخرى. إضافة إلى إنشاء سجلات وطنية لأسماء المثقفين والأدباء والفنانين والموسيقيين والحرفيين والمهتمين بالتراث في الدولة.
حضر الفعالية، سعادة الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية، وفاخرة بن داغر نائب رئيس مجلس الإدارة، والدكتور حمد البقيشي المدير التنفيذي للجمعية، وموزة اليماحي المدير التنفيذي للأنشطة والبرامج، ونخبة من المثقفين والإعلاميين وأعضاء الجمعية.