روجينا تحتفل بعيد ميلاد أشرف زكي.. وتفاجئه بحضور الأصدقاء في المنزل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
احتفلت النجمة روجينا مساء أمس السبت بعيد ميلاد زوجها الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، وذلك في مفاجأة أعدتها له بحضور عدد كبير من الأصدقاء المقربين داخل المنزل.
حضر عيد الميلاد كل من الفنان علاء مرسي ضياء عبدالخالق، والفنان ايمن عزب، والفنان عزوز عادل، الفنان هشام عطوة، والمخرج سامح بسيوني، والمؤلف امين جمال، والمستشار الإعلامي لنقابة المهن التمثيلية الكاتب الصحفي حسين الجندي، ومصطفي الهواري مسؤول السوشيال ميديا للنقابة.
وفوجئ الفنان الدكتور أشرف زكي بتواجد أصدقاءه المقربين داخل المنزل وسط احتفالات مبهجة، معبرا عن سعادته بالتجمع المفاجئ، بينما قامت ابنته المخرجة مايا أشرف زكي وابنته الممثلة مريم اشرف زكي وزوجته النجمة روجينا بتقطيع التورته والغناء له احتفالا بعيد الميلاد.
بذكر أن الدكتور اشرف زكي يواصل تجهيزات وتشطيبات افتتاح مسرح نقابة المهن التمثيلية بالإسكندرية، بينما تستعد النجمة روجينا خلال الفترة الحالية لتصوير مسلسلها الجديد حسبة عمري والذي يعرض في شهر رمضان المقبل 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روجينا الفنان أشرف زكى أشرف زكى المزيد أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
العمالة السائبة.. ومعاناة المواطن
ينتشر في شوارع وأحياء مدينة جدة شمالها وجنوبها، ثلة من العمالة السائبة من سباكين ونجارين وكهربائيين، بعضهم على أرصفة الشوارع، والآخرين في دكاكين صغيرة، مليئة بالأجهزة التالفة.
وأكاد أجزم بأنه لم يسلم أي مواطن من عملية نصب، من قبل هذه العمالة السائبة، والتي يتضح للمواطن بعد تلقي خدماتها، أن ما قامت به تلك العمالة ليس أكثر من عملية نصب واحتيال، وبأثمان باهظة في معظم الأحيان.
وبالعودة لماضينا الجميل، نتذكر أن لكل مهنة من مثل تلك العمالة، كان هناك شيخ طائفة مسؤول عن ممارسي تلك المهن، فكان هناك على سبيل المثال شيخ للنجارين، وشيخ للسباكين، وشيخ للكهربائيين، بحيث يمكن لمن تعرّض للغش من قبل أي من ممارسي المهنة، الرجوع لشيخ الطائفة لمحاسبة ممارسي أي مهنة مارس الغش، أو الإحتيال، أو لم يكن مؤهلاً مهنياً للعمل في تلك المهنة.
أقول هذا الكلام، بعد تعرضي لأكثر من عملية نصب كان آخرها استعانتي بعامل من إحدي الجنسيات الآسيوية يمتهن اصلاح المكيفات المركزية، واستعنت به بعد أن توقف مكيِّف أحد الغرف عن العمل، وفشلت في إعادة تشغيله، فجاء ذلك (المهندس) ليقرر بعد التواصل مع المهندس الفعلي، والذي كان في بلده يستمتع بإجازة مدفوعة القيمة من قبل كفيله، ليخبرني أن تكلفة الإصلاح تتجاوز ال 1500 ريال. ولم أملك سوي الطلب منه المغادرة على الفور، لأستعين بمهندس آخر من جنسية عربية، ليتم اصلاح المكيِّف وإعادة تشغيله بتكلفة لم تتجاوز ال 200 ريال.
والسؤال الذي لم أجد له إجابة بعد، هو: من هي الجهة المسؤولة عن مقدمي تلك الخدمات ومنتحلي تلك المهن؟
ولماذا تسمح تلك الجهة لتلك العمالة السائبة والمنتشرة في كافة أحياء جدة عبر (دكاكين) صغيرة تجد فيها عامل أو إثنين، من المفترض أن يكونوا مؤهلين لتقديم خدمات الصيانة المنزلية، لكن معظمهم غير مؤهل لتقديم تلك الخدمات.
نشاهد في كل يوم سيارة البلدية تجول شوارع جدة للتفتيش على البقالات، ومكاتب الخدمات، وحتى المطاعم و(تصقعها) بالغرامات الفاحشة في معظم الأحيان، ولم يسلم من مندوبي البلدية حتى المطاعم العائدة لمواطن أو عاطل عن العمل يبحث عن لقمة عيشه بشرف ببيع الخضار والفواكه، ليتفاجأ بغرامات مطالب بدفعها وفوراً ودون أي اعتراض مع مصادرة كل ما يعرضه للبيع.
أتمنى ان يجد مقالي هذا تجاوبً من الجهة المسؤولة عن هكذا ممارسات من قبل بعض العمالة، ويرحم أيام شيوخ المهن المختلفة، والذين كانوا يبدعون في أدائهم، ويحمون المواطن قبل كل شيء من جهلة المهن والنصابين.
• كاتب رأي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@