اختتام مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
اختتمت، مساء أمس، فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي، الذي يقام سنوياً برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمه دائرة الثقافة في الشارقة، بالتعاون مع مفوضية كشافة الشارقة وفي مقرها.
حضر اليوم الختامي كل من عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، رئيس المهرجان، وأحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بالدائرة، مدير المهرجان، واللواء عبدالله سعيد السويدي، نائب رئيس مجلس إدارة مفوضية كشافة الشارقة، وتضمن فعاليات أكاديمية من جامعتي الشارقة والقاسمية.
وشهد اليوم الثاني تقديم أربعة عروض، جاء أولها بعنوان «تطيل» لمجموعة جوالة جامعة الشارقة، والثاني «وجوه الظلال» لمجموعة جوالة الجامعة القاسمية، وحمل العرض الثالث عنوان «الطمع» لمجموعة جوالة كشافة الشارقة (ب)، بينما حمل العرض الرابع عنوان «نجم» لمجموعة جوالة كشافة الشارقة (أ).
أخبار ذات صلةوفازت جوالة جامعة الشارقة بجائزة أفضل أداء جامعي، فيما نالت جوالة كشافة الجامعة القاسمية جائزة أفضل فرقة.
وفي الجوائز الفردية لليوم الثاني، فازت جوالة الجامعة القاسمية بجائزة أفضل فكرة عن عرضها «وجوه الظلال»، وتوجت مسرحية «تطيل» بجائزة أفضل معالجة للفكرة، فيما نال عبدالله الشعساني جائزة أفضل مسامر عن دوره في «وجوه الظلال»، كما نال آدم محمد جائزة أفضل ممثل عن دوره في «تطيل»، وتقاسم الجائزة معه خالد محمد بلال عن دوره في «وجوه الظلال»، ويوسف سعيد عن دوره في «الطمع»، ورسام علي عن دوره في «تطيل».
وضمت لجنة التحكيم الدكتور محمد يوسف، ومجدي محفوظ، ويحيى البدري.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جامعة الشارقة مهرجان الشارقة للمسرح الكشفي الجامعة القاسمیة کشافة الشارقة عن دوره فی
إقرأ أيضاً:
معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
دمشق-سانا
تحتضن صالة “عشتار” الفنية في دمشق معرض “وجوه من بلدي” الذي ينقل قصصاً إنسانية لسوريين عاشوا تجربة اللجوء خلال سنوات الثورة عبر أعمالٍ فنية تجمع بين الرسم والتصوير الضوئي بعد أن عرض لأول مرة في باريس خلال تشرين الأول الماضي.
ويضم المعرض الثنائي الذي يُقام بمشاركة الفنان التشكيلي أسعد فرزات (المُقيم في هولندا) والمصور الفوتوغرافي سامي درويش (القادم من فرنسا) 13 لوحة تشكيلية بأسلوب واقعي تعبيري لفرزات، و23 عملاً ضوئياً لدرويش، تتشابه في طرحها الإنساني بينما تتنوع تقنياتها الفنية، لترسم بانوراما درامية تحكي عشرات القصص عبر ملامح وجوه سورية.
وفي تصريح لـ “سانا الثقافية” أوضح الفنان فرزات أن مشروعه الفني بدأ “كرحلة بحث عن الهوية في وجوه غادرتنا ولم تعد”، مشيراً إلى أن الأعمال “تحمل خريطة من الألم والدهشة، مُطعّمة بلون البحر تارةً، وبأثر البارود تارةً أخرى”.
وأضاف: “التقيتُ مع سامي درويش على خيط إنساني وفني مشترك، رغم تباعد الأجيال، لتعود بعض هذه الوجوه إلى موطنها الأصلي”.
من جانبه أكد الفنان درويش أن المشروع يُجسّد فكرة التعايش واحترام الاختلافات كـ “طريقة عيش لا مجرد شعار”، مشيراً إلى أن أعماله التصويرية تسعى إلى “ترميم ما دُمّر عبر اقتناص معجزة التعويض عن الغائبين”.
وأضاف: “اخترتُ الوجوه كرسالة لدعم سوريا الجامعة لمكوناتها حيث الاختلاف مصدر غنى، والإنسانية لا تتجزأ”.
بدوره أكد الفنان عصام درويش مدير صالة عشتار أن استضافة المعرض تأتي تقديراً لتميّز تجربتَيْ الفنانين: “فرزات الذي يرصد تحولات الوجوه السورية بتأثيرات الواقع، ودرويش الذي يمتلك عيناً قادرة على التقاط المكنونات عبر تناغم الضوء والظل”.
المعرض المستمر حتى 9 نيسان الجاري يجسد رؤيةً فنيةً مشتركةً تزاوج بين التشكيل والضوء ليكون شاهداً على قدرة الفن على تجاوز الجغرافيا، وحفظ الذاكرة الجمعية لشعبٍ يواصل كتابة قصته بلون الإصرار.