احتفال "يوم الأبرياء" في إسبانيا ليس بريئًا فعلًا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في 28 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يقوم سكان بلدة إيبي الإسبانية بتخزين الدقيق والبيض للمشاركة في مهرجان يوم الأبرياء، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من مئتي عام.
ويستهل المشاركون الاحتفالية بمراشقة بعضهم بالبيض والدقيق وهم يرتدون ملابس عسكرية، ويعتبر هذا اليوم مشابهًا ليوم كذبة أول نيسان، حيث يُعد فرصة لخداع الناس وإضفاء لمسة من المرح على الأجواء.
وخلال المهرجان، ينقسم المشاركون إلى فريقين: الأول يُسمى "إلس إنفاريناتس" (الذين يغطون بالدقيق)،ويقومون بإعلان قوانين غريبة طوال اليوم. أما الفريق الثاني فيُسمى "لا أوبوسيشيون"، وهم من يحاولون الحفاظ على النظام.
وفي النهاية، يتم جمع غرامات من السكان المحليين الذين يخرقون القوانين الغريبة المفروضة، ليتم التبرع بها لصالح الجمعيات الخيرية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثلث الأوروبيين جربوا المخدرات غير المشروعة.. وهذه أكثر البلدان إدمانًا! على تلة سان كريستوبال في بيرو.. الشامان يباركون زعماء العالم ويتوقعون أحداث العام الجديد الصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟ تقاليد وممارساتإسبانيابيضطقوسالأعياد التقليديةمهرجانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا ضحايا إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا ضحايا إسبانيا بيض طقوس مهرجان إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس سوريا ضحايا بشار الأسد قتل الصحة فرنسا أبو محمد الجولاني السنة الجديدة احتفالات یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وفد من حركة فتح يعرض خطة حوار مع حماس في القاهرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية" عن مصدر فلسطيني، إن وفدًا رفيعًا من حركة فتح عرض على مصر خطة عمل للحوار مع حركة حماس.
وأضاف المصدر أن الوفد وصل إلى القاهرة في نهاية الأسبوع الماضي برئاسة جبريل الرجوب، ويضم كلًا من محمد أشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، والسفير الفلسطيني في القاهرة، ذياب اللوح.
وأوضح المصدر أن الخطة السياسية المقترحة تهدف إلى إزالة الذرائع أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلية ووقف الحرب الإبادة والتدمير، وجاءت على النحو التالي:
المرحلة الأولى: تتضمن عملية سياسية تدار بعيدا عن الإعلام، تركز على وضع إطار للتواصل بين حركتي فتح وحماس بالتنسيق الكامل مع مصر، على أن ترتكز على النقاط التالية:
النهج السياسي: قبول حركة حماس لقرارات الأمم المتحدة كمرجعية لحل الصراع، وتبني المقاومة الشعبية كخيار استراتيجي.
النهج التنظيمي: قبول التزامات منظمة التحرير الفلسطينية على المستويين الوطني والإقليمي، والقبول بوحدة النظام السياسي بما يشمل الحكم والأمن والسلاح والقانون الواحد، مع الحفاظ على التعددية السياسية، والموافقة على الشراكة من خلال العملية الانتخابية.
وفي هذه المرحلة، تطلب الخطة من حماس: قبول وحدة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ووحدة النظام السياسي، توحيد المؤسسات الإدارية والخدمية والأجهزة الأمنية في كافة الأراضي الفلسطينية من رفح إلى جنين، الإعلان عن انتهاء سيطرة حماس المدنية والأمنية على غزة، والبدء في دمج القطاع مع الضفة الغربية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية ومصر.
المرحلة الثانية: تتضمن إطلاق حوار وطني شامل بمشاركة جميع الفصائل الوطنية على أساس المبادئ التالية:
الحل السياسي: الالتزام بالوحدة السياسية وتمسك بقرارات الأمم المتحدة.
طبيعة المقاومة: الاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة السلمية التي لا تشمل العنف.
رؤية الدولة: الاتفاق على إنشاء دولة حديثة تقوم على التعددية السياسية، وحرية التعبير، وسيادة القانون، والتداول السلمي للسلطة.
آلية الشراكة: بناء الشراكة من خلال عملية ديمقراطية تُفضي إلى انتخابات.
واستقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم السبت ٥ أبريل وفدًا من حركة فتح الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضوية كل من روحي فتوح رئيس المجلس الوطني، ود. محمد اشتيه عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوزراء الفلسطيني السابق.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن اللقاء شهد تبادل الرؤى والتقديرات حول التطورات الراهنة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من تصعيد إسرائيلي خطير، حيث استعرض الوزير عبد العاطي مستجدات الجهود المصرية الهادفة لاستعادة وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف نفاذ المساعدات الإنسانية بأسرع وقت ممكن، مشددًا على موقف مصر الداعم للسلطة الفلسطينية، ومؤكدًا على رفض المحاولات الإسرائيلية لتقويض وحدة الأراضي الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.