مغردون: أجهزة السلطة الفلسطينية تسير على خطى شبيحة الأسد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أثارت تصرفات عناصر أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية غضب رواد العالم الافتراضي -في فلسطين والعالم العربي- بسبب المقاطع التي انتشرت وتظهر ضرب وإهانة شبان بسبب التعبير عن رأيهم وانتقادهم عملية أجهزة السلطة الفلسطينية في مخيم جنين.
وعلق مغردون -على المشاهد والأحداث القادمة من الضفة- بالقول إن فيديوهات التشبيح توالت، والتي بدأت بقتل طفل، ثم إجبار معتقلين في وضع مهين على ترديد عبارات "الله، الرئيس أبو مازن".
وبعدها رُمي طفل داخل حاوية قمامة، وآخرها جريمة قنص الصحفية شذى (شقيقة الشهيد معتصم الصباغ) وهي تحمل طفلاً في حضنها.
وأضاف هؤلاء قائلين "هكذا يحاول محمود عباس إثبات قدرته للأميركيين والإسرائيليين على السيطرة على مخيمات الضفة، بقتل أبناء شعبه والتنكيل بهم بطريقة مهينة تحت حجة: لا أريد أن أصنع من الضفة غزة أخرى".
الإعلان عن استشهاد الصفحية شذى الصباغ برصاصات أطلقها قناص من أجهزة أمن سلطة أصابت رأسها وهي تقف أمام منزلها.
هذه السلطة تحارب كل أهل المخيم بالمعنى الحرفي للكلمة، جميع الشهداء مدنيون باستثناء شهيد واحد مقاوم قتلوه غدرًا وغيلة في بيته. pic.twitter.com/bGRAuz77KT
— yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) December 28, 2024
إعلانوقال مغردون إنه "بالأمس القريب كنا نسمع تلك الشعارات البائدة من نظام مستبدّ سقط لتوه إلى مزابل التاريخ. والآن نسمعها من شباب تجبرهم أجهزة السلطة على ذلك، لمجرد انتقادهم عملية السلطة في جنين المسماة زورا وكذبا (حماية وطن)! أفلا تعتبرون؟! هل تظنون أنكم أقوى من غضبة شعبكم، أم تظنون أنكم أقوى من أنظمة طغت وتجبرت لعقود ثم بادت كأن لم تكن؟!".
وأشار آخرون إلى أن السلطة في رام الله أصبحت عبئا على الشعب الفلسطيني، حتى أنها أصبحت أداة بيد الاحتلال الإسرائيلي لتصفية المقاومين ومن يؤيد فكرة المقاومة.
????????????
بصراحة الفيديو صدمني جدا
ولم نتوقعه من السلطة الفلسطينية التي عمرها ناهز
ال 30 عاما وهذه السنوات كانت كافية بأن تصنع منها سلطة شريفة لا سلطة تزكم الأنوف
كيف لا ومن صنعها هو الذي قتل من الشعب الفلسطيني عشرات الألاف وبأسلحة زوده بها الكيان اللقيط
فلذلك ليس من الغرابة أن… pic.twitter.com/QdJpBwGNk8
— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) December 28, 2024
وهاجم مدونون الأجهزة الأمنية في السلطة بالقول: هؤلاء موظفون برواتب من إسرائيل ويريدون رواتبهم، ولتحقيق معاملة رضى العملاء يتم نشر توثيق إجرامهم (بحق) الشعب الفلسطيني ليعرف نتنياهو أن (الذين استحوا ماتوا) وهذا هو التميز في الأداء وله مكافآت تحفيزية.
واذا ما بتقدروا على إسرائيل بدكم تبرزوا قوتكم على الشعب .. وقاحه
— د.أيسر Ayser (@aysardm) December 29, 2024
وعلق آخرون على الفيديوهات القادمة من الضفة لتصرفات عناصر بالأجهزة الأمنية الفلسطينية والتي وصفوها بالمروعة!! وقالوا: إذ لم يحدث مثل هذا "التوثيق" لامتهان كرامة الناس حتى في خضم الانقسام عام 2007! متسائلين: ألا يوجد عاقل ليوقف هذا الجنون؟ كيف يُعقل أن تُبرر ذلك لمجرد شخص كتب رأيا مخالفا للسلطة على وسائل التواصل الاجتماعي!
المواطن الفلسطيني الحر لا يعامل هكذا إلا من احتلال أو سفلة مجرمين في الداخل أو الخارج
— ???????????????????? (@DRxBasil) December 28, 2024
وقال مغردون إن السلطة الوطنية التي انبثقت عن منظمة التحرير الفلسطينية أضاعت فكرة الحرية لفلسطين، وبقيت في قمعها وجبروتها ضد أهالي الضفة وما وصفوه بعمالتها لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
أثارت المشاهد التي ظهرت قبل الاجتماع الذي حضره أكرم إمام أوغلو في أحد فنادق إسطنبول جدلًا واسعًا، حيث تم الكشف عن تغطية كاميرات الفندق. من جانبه، ادعى رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، أن الحقائب التي تم نقلها خلال اجتماع إمام أوغلو كانت تحتوي على أجهزة تشويش على الإشارات، قائلاً: “بداخل هذه الحقائب أجهزة تشويش. فرق الحماية تقوم بنقل أجهزة التشويش بهذه الحقائب”، وقام بفتح الحقائب أمام الحاضرين.
ظهور مشاهد جديدة ضمن ملف تحقيقات الفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى
في سياق عملية الفساد التي يتم التحقيق فيها ضد بلدية إسطنبول الكبرى، ظهرت مشاهد جديدة في ملف التحقيقات، حيث ظهر أكرم إمام أوغلو مجتمعًا في أحد الفنادق مع عدد من الأشخاص المعروفين بقربهم منه، والموقوفين ضمن التحقيقات. وتبين من الصور أنه أثناء دخول إمام أوغلو إلى الفندق، تم تغطية الكاميرات، فيما لفتت الانتباه الحقائب التي كانت بصحبته.
مؤتمر صحفي لرئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول مع الحقائب
اقرأ أيضاتركيا.. بداية عصر الإنترنت غير المنقطع داخل الطائرات
السبت 26 أبريل 2025وخلال مؤتمر صحفي عُقد حول هذه المشاهد، حضر أوزغور تشيليك إلى المؤتمر مصطحبًا الحقائب ذاتها، وقام بفتحها أمام وسائل الإعلام، مؤكدًا أن الادعاءات بحق إمام أوغلو “كاذبة”.