الأمن النيابية:لقاء الولائي رئيس المخابرات بالشرع ” غامضة”
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، اليوم الأحد، وجود غموض في نتائج زيارة الوفد العراقي إلى دمشق واجتماعه مع رئيس الإدارة الجديدة أحمد الشرع.وقال عضو اللجنة ياسر وتوت، في حديث صحفي ، إنه “زيارة الوفد العراقي الرسمي برئاسة الولائي ابن حزب الدعوة رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري إلى دمشق، كانت من أجل الحفاظ على الأمن القومي الداخلي، لكن نتائج هذه الزيارة ما زالت غامضة وغير معروفة، ولم نعرف ما هو رد الشرع على ما طرحه العراق من نقاط مهمة تخص أمنه القومي”.
وأضاف، أن “هذا الغموض سوف يدفعنا إلى تقديم طلب استضافة رسمي لرئيس جهاز المخابرات حميد الشطري في مجلس النواب العراقي، لمعرفة تفاصيل الزيارة وما تم طرحه وما هي ردود الشرع، فلا يمكن البقاء بهذا الغموض، دون معرفة أي نتائج لهذا الاجتماع المهم”.ووصل يوم الخميس الماضي، رئيس جهاز المخابرات العراقي حميد الشطري، إلى العاصمة السورية دمشق، والتقى رئيس السلطة السورية الجديدة أحمد الشرع.يذكر ان الشطري كان مرافقا لقاسم سليماني ومعاونا لرئيس الحشد الشعبي ومن حزب الدعوة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع من قيادة حماس يلتقي رئيس المخابرات المصرية.. هذا ما بحثوه
أعلنت حركة حماس أن وفدا من قيادتها برئاسة رئيس المجلس القيادي محمد درويش، التقى مع رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، وجرى بحث معمق حول مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي تم بوساطة مصرية قطرية.
وقالت الحركة في بيان لها الثلاثاء إن الوفد ضم المجلس القيادي للحركة ووفد التفاوض، وهم: خالد مشعل، وخليل الحية، وزاهر جبارين، ونزار عوض الله، ومحمد نصر، وغازي حمد.
وأضافت أن "وفد قيادة الحركة عبر عن تقديره وشكره لدور الإخوة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الشقيقة وجهودهم الجارية في إدخال المساعدات واحتياجات شعبنا والتخفيف من معاناته، مشيدا بالموقف المصري الثابت برفض تهجير الشعب الفلسطيني".
وكشفت أن "الوفد بحث آليات تنفيذ الاتفاق والخروقات التي تمت وضرورة التزام الاحتلال بكل ما تم التوافق عليه بدون تسويف أو تعطيل".
وأكدت أنه "تم استعراض الجهود المبذولة في إطار ترتيب البيت الفلسطيني والخيارات المطروحة، وخاصة تشكيل حكومة توافق وطني أو الذهاب نحو تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي".
والأحد، شددت وزارة الخارجية المصرية، على رفض القاهرة تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة أو نقلهم خارجه، سواء "بشكل مؤقت أو طويل الأجل"، وذلك بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها؛ إنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لاستقبال المزيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية المصرية؛ إنها "تؤكد تمسك مصر بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية"، مشددة على أنها "تظل القضية المحورية في الشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها وفي إنهاء الاحتلال وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة".
وأكدت في بيان نشرته عبر معرفاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، على "استمرار دعم مصر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".