عبدالله نعمة: إيران وحلفاؤها في مواجهة قرارات دولية لإنهاء نفوذهم الإقليمي.. وإسرائيل تتوسع في الحرب على غزة تحت مظلة الغرب
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال عبد الله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن هناك قرارا دوليا لإنهاء محور المقاومة وإنهاء الدور الإيراني بعد سقوطه بـ غزة ولبنان وسوريا، لذلك جاءت نداءات دولية لإنهاء الصراع في غزة وإتمام صفقة التبادل ووقف للنار، والتأكيد على ضرورة سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة، وخاصة أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد صرح أنه يجب إتمام وقف النار وإتمام صفقة التبادل قبل نهاية شهر يناير المقبل.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يجب إتمام وقف النار صفقة التبادل، لأن هناك قرارا دوليا لإنهاء هذا المحور، كما أن ترامب هدد حماس وقيادتها، وأن التدخل المصري الفرنسي في خط المفاوضات الآن هو نتيجة اتخاذ إسرائيل وحلفائها قرارا البارحة بإعلان الحرب على الحوثيين وقيادتها في اليمن من قبل المجتمع الدولي.
وأشار المحلل السياسي اللبناني، إلى أن حرص مصر على إنهاء صفقة بين حماس وإسرائيل هو لتجنب خسائر بشرية جديدة في غزة، وخاصة بعد إعلان إسرائيل بالأمس أنها تريد توسيع الحرب على غزة، لإجبار وإرغام حماس على إتمام الاتفاق، حيث إن الظروف بهذه الحرب هي لصالح إسرائيل لأنها تحت مظلة العالم، والغرب يعمل ضمن أجندة حماية إسرائيل وبقائها وجودها، وخاصة بعد ضرب إسرائيل من الحوثيين بقرار إيراني فالمنطقة ذاهبة نحو التصعيد دوليا.
واختتم نعمة: "ويجب على جميع دول الشرق الأوسط الجديد أن تمشي بهذا المشروع".
مكتب نتنياهو ينفي اقتراب التوصل إلى صفقة بشأن غزة مع حماسعادل حمودة: غزة في 2024 مقبرة جماعية بسبب الحصار والحربالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس سوريا لبنان اليمن غزة الاحتلال المقاومة المزيد
إقرأ أيضاً:
مصادر: لا يمكن إبرام صفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن جهات مطّلعة على المفاوضات الرامية إلى إبرام صفقة تبادل بين إسرائيل وحركة حماس، أنه لا يمكن إبرام تلك الصفقة دون تعهد إسرائيلي بوقف الحرب في غزة، وهو ما يتناقض مع موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الهيئة أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل وحماس لاستئناف المحادثات بطريقة أكثر جدية، مضيفة أن مصر وقطر تحاولان الضغط على الجانبين لإجراء محادثات إضافية للتوصل إلى اتفاق.
من جانبها، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم"، عن رئيس الموساد ديفيد برنيع قوله إن إعادة المحتجزين قيمة عليا وإن هذا واجبه الذي سيعمل على تأديته.
وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال الأسبوع الماضي في إحدى الجلسات المغلقة المخصصة لمناقشة صفقة المحتجزين في غزة، إنه إذا تم التوصل إلى صفقة فإن إسرائيل ستعود إلى القتال بعدها، ولا معنى للتعتيم أو إخفاء هذه المسألة لأن العودة إلى القتال تهدف إلى استكمال أهداف الحرب وهذا لا يعرقل الصفقة بل يشجع على إتمامها.
وأضاف نتنياهو أن حماس لا تزال تطالب بضمانات دولية لاستمرار الصفقة بعد المرحلة الأولى.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين لعائلات المحتجزين الإسرائيليين "لا نزال نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق حتى قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه، ولا نزال نرى تقدما حقيقيا والمسائل التي لا تزال محل خلاف هي المتعلقة بعدد الرهائن وهويتهم".
إعلان استمرار المباحثاتوالسبت، بحث رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية، مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وسبل دفعها إلى الأمام، وفق ما أفادت الخارجية القطرية.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أميركية، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، في حين أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.