منها تأمين الحدود مع سوريا.. عمليات للجيش العراقى لملاحقة بقايا تنظيم داعش الإرهابي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسن الساعدي باحث سياسي، إن الجيش العراقي اتخذ إجراءات مشددة على الحدود مع سوريا، وهي إجراءات استباقية لملاحقة العصابات وجيوب باقية من داعش الإرهابية، في بعض مناطق يظن أنها وكر للعصابات.
وأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه العمليات الاستباقية تقوم بها القوات الأمنية وبدعم مباشر من الجيش العراقي وقوات مكافحة الإرهاب، وهي إجراءات مهمة لضبط الحدود، منها زرع كاميرات حرارية، وأسلاك شائكة على الحدود مع سوريا.
وأضاف أن العراق اتخذ إجراءات أمنية جيدة جدًا لملاحقة الإرهابيين والعصابات، وتشمل إجراءات أمنية على الحدود وفي الداخل العراقي.
وأوضح أن زيارة رئيس جهاز المخابرات العامة العراقي إلى سوريا، للتحذير والتنبيه، من عدم خروج عصابات داعش من السجون في سوريا، وحماية المراقد المقدسة في دمشق خصوصًا مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية، بالإضافة إلى حماية الحدود وعدم التجاوز على سيادة العراق، وحماية الأقليات في سوريا، ومنهم العلويون والشيعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش العراقي داعش الإرهابية قوات مكافحة الإرهاب ضبط الحدود
إقرأ أيضاً:
anf: انقرة تدرب عراقيين من عصابات داعش في سوريا لزعزعة المنطقة
بغداد اليوم -ترجمة
كشفت وسائل إعلام كردية، اليوم الجمعة (7 شباط 2025)، عن مخطط تركي لزعزعة استقرار المنطقة من خلال تدريبها عناصر "داعش" العراقيين في سوريا تحت اشراف مدربين اتراك، فيما بينت أن الحكومة التركية تعد هؤلاء لشن هجمات على مناطق ذات أغلبية كردية في شمال سوريا.
وتشير المعلومات التي نشرتها وكالة أنباء " anf" الكردية وترجمتها وكالة "بغداد اليوم"، إلى أن "تركيا تحاول إعادة تأهيل مقاتلي داعش الذين هُزموا سابقًا في مناطق مثل سنجار ومخمور داخل العراق"، مبينة انه "تم انشاء عشرات المعسكرات في مناطق قريبة من إعزاز وإدلب، حيث يتلقى عناصر التنظيم تدريبات عسكرية مكثفة إلى جانب لاجئين عراقيين وسوريين".
واضافت انه "وقد بلغ عدد المقاتلين الذين خضعوا لهذه التدريبات نحو 1,200 عنصر، معظمهم من أصول عراقية (الموصل، صلاح الدين، الشرقاط)، وتتم التدريبات تحت إشراف مدربين أتراك، بمن فيهم أفراد من الكوماندوز، قبل أن يتم توزيعهم على مناطق مختلفة في سوريا والعراق".
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للوكالة الكردية فإن "معسكرات التدريب تمتد في عدة مواقع داخل سوريا، أبرزها (منطقة مرمى حجر قرب طرابلس، ومناطق حدودية مع محافظة إدلب، ومعسكر باب السلامة (قرب حلب) ومعسكر بركودان في مارع قرب إعزاز، ومعسكرات أخرى في إدلب مثل الفقراء، الوضيحي، أمان عطمة، ونور الشام".
وبينت المصادر ان "تركيا تهدف من تدريب هؤلاء المقاتلون إلى تنفيذ عمليات عسكرية ضد مناطق شمال شرق سوريا، بما في ذلك منبج، عفرين، كوباني، بالإضافة إلى التوغل في العراق لاستهداف قوات الأمن الكردية ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية"، لافتة الى ان "القيادي (أشرف أنطقي) هو المسؤول المباشر عن إدارة عمليات التدريب، وذلك تحت إشراف الدولة التركية. وتتمثل مهام هؤلاء المسلحين في تنفيذ هجمات متفرقة، وزعزعة الاستقرار في المناطق الكردية، فضلًا عن تنفيذ عمليات في مناطق متنازع عليها".
ويثير هذا التقرير تساؤلات حول "الدور التركي في دعم وإعادة تأهيل عناصر داعش، وسط صمت دولي حيال هذه الأنشطة، وإذا تأكدت هذه المعلومات، فإنها تعكس تحولًا خطيرًا في استراتيجية أنقرة تجاه الملف السوري والعراقي، مما قد يؤدي إلى تصعيد أمني واسع النطاق في المنطقة".
المصدر: وكالة أنباء " anf" الكردية
مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟