علّق الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على سد النهضة وتخزين إثيوبيا "المليار الثاني عشر من التخزين الرابع"، ومدى تأثيره على السد العالي في مصر.

قال الدكتور عباس شراقي إن منسوب بحيرة سد النهضة وصل إلى 614 مترا فوق سطح البحر بعد تخزين نحو 12 مليار م3 منذ 14 يوليو الماضي؛ ليصبح إجمالي التخزين الرابع نحو 29 مليار م3، ومن المتوقع أن يستمر التخزين الرابع حتى النصف الأول من سبتمبر طبقاً لارتفاع الممر الأوسط الذي يتراوح بين 621 - 625 م، وكمية تخزين بين 20- 24 مليار م3، وفق صور الأقمار الصناعية.

السد العالي حصن الأمن المائى لمصر


وأكد الدكتور عباس شراقي أن السد العالي يظل دائماً حصن الأمن المائي لمصر، وليس صحيحاً أنه سوف يخرج عن الخدمة في نهاية 2024 كما يروج البعض، وإن شاء الله لن يحدث ذلك أبداً لأسباب جيولوجية في جميع دول المنابع حتى وإن اكتمل سد النهضة، هذا ليس تهويناً لكنها الحقيقة العلمية المقترنة بالتمسك القوي بالحقوق المصرية طبقا للاتفاقيات والأعراف الدولية.

وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن المشكلة أن البعض حصروا سد النهضة منذ البداية فى أضرار مباشرة مثل نقص المياه، على سبيل المثال خسارة 5 مليار متر مكعب معناه توقف مليون فدان عن الزراعة وتعطل 5 مليون مواطن، وانخفاض منسوب نهر النيل، وتوقف محطات مياه الشرب عن العمل، وتملح الأراضى الزراعية وزيادة الهجرة غير الشرعية لأوروبا وغيره وغيره، وكأن السد العالى غير موجود.

ودائما ما يؤكد الدكتور عباس شراقي، في تصريحاته، حتى قبل الإعلان عن سد النهضة 2011، أنه لن يعطش مواطن مصري أو يتوقف قيراط واحد عن الزراعة في مصر بسبب نقص المياه في ظل وجود السد العالي.

وأكد الدكتور عباس شراقي أن مصر سوف تعوض المزارعين من مخزون السد العالى حتى لا يتأثر مباشرة من نقص الايراد السنوي، وفى نفس الوقت يتم معالجة جزء من مياه الصرف الزراعى من خلال بعض محطات المعالجة مثل محطتى المحسمة (365 مليون م3/سنة)، ومحطة بحر البقر (2 مليار م3/سنة) لاعادة استخدامها فى الزراعة، تحديد مساحة الأرز، واستبدال جزء من قصب السكر بمحصول بنجر السكر، والتوسع فى بناء الصوب الزراعية لتوفير مياه، وتطوير الري الحقلي فى الوادى والدلتا، وتبطين بعض الترع، كل ذلك لتعويض جزء من المياه التى تخزنها اثيوبيا وكانت من قبل تتجه إلى مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سد النهضة السد العالى عباس شراقي التخزين الرابع مصر الدکتور عباس شراقی السد العالی سد النهضة

إقرأ أيضاً:

وليد عباس: توفير ملايين فرص العمل خلال السنوات القليلة الماضية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات، والمشرف على مكتب وزير الإسكان، في الجلسة الأولى بمؤتمر الأهرام العقاري الرابع، تحت عنوان "صفقة رأس الحكمة والمناطق الواعدة بالساحل الشمالى.. ماذا بعد؟"، وذلك لعرض جهود الدولة المصرية ممثلة في وزارة الإسكان، لتنمية وتطوير أراضي الساحل الشمالي الغربي.
وأكد الدكتور وليد عباس، أن تنمية أراضي الساحل الشمالي الغربي، تأتي في إطار الخطة التنموية الشاملة على مستوى الجمهورية، والتي تبنتها الدولة المصرية، بتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى، تنفيذًا لمخرجات المخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية - مصر 2052، موضحًا أن إقليم الساحل الشمالى يمثل 16 % من مساحة الجمهورية، وحتى عام 2014 لم تتخطى نسبة التنمية بالإقليم أكثر من 1 %، بينما خلال السنوات القليلة الماضية، تم مضاعفة حجم التنمية بإقليم الساحل الشمالي الغربي.
وأضاف نائب رئيس الهيئة لقطاع التخطيط والمشروعات، أن توجيهات القيادة السياسية، أكدت تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي، والاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، وتتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وبالفعل تم وضع خطة لإنشاء 5 تجمعات عمرانية جديدة لجذب الاستثمارات والسكان، وكل مدينة من تلك المدن لها قاعدة اقتصادية، وتضم مناطق لوجستية، ومتصلة بشبكة من الطرق القومية ووسائل النقل المتنوعة، لتحقيق الاتصال والترابط بين التجمعات العمرانية.
وأوضح الدكتور وليد عباس، أن التجمعات العمرانية التي يجرى تنفيذها بالساحل الشمالي الغربي، تمثل مراكز تنموية للساحل الشمالي، وفي مقدمة تلك المدن، مدينة العلمين الجديدة، والتي تتضمن مختلف الأنشطة (صناعية - سكنية - سياحية - تعليمية غيرها) بحيث تكون مدينة صالحة للسكن على مدار العام، وليست مدينة مصيفية فقط.
وأشار المشرف على مكتب وزير الإسكان، إلى أن حجم المشروعات الضخم، الذي نفذته وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية في عموم الجمهورية ومنها مشروعات الساحل الشمالي، ساهم في توفير ملايين فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، مما أدى لخفض معدلات البطالة بأكثر من 50 % وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، فلولا مدينة العلمين الجديدة لما كانت مدينة رأس الحكمة.

820d3b76-cf92-43eb-b73a-420bebf5220f 1d13d8a1-a667-4872-b869-fbbdb113e637 5201e1d0-2a03-4eda-840a-cffcbe702798

مقالات مشابهة

  • سجن النقب غوانتانامو وهذه قصة الرابع من ديسمبر الذي بقي عالقا في ذهن الأسرى
  • أسئلة مهمة لن يخرج عنها امتحان الجبر والهندسة لطلاب الثانوية العامة 2024
  • أسعار الأسمنت اليوم الثلاثاء 9-7-2024 في محافظة قنا
  • خالد عباس: العاصمة الإدارية سلمت للدولة نحو 19 مليار جنيه
  • محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى نبروه للتحقيق بسبب سوء حالة النظافة
  • أستاذ موارد مائية يكشف: هذه خيارات إثيوبيا بعد الملء الخامس لسد النهضة
  • وليد عباس: توفير ملايين فرص العمل خلال السنوات القليلة الماضية
  • مكتبة الإسكندرية تناقش مستقبل التعليم فى عصر الثورة الرقمية
  • وزير التعليم يكرم جامعة طنطا لإدراجها للعام الرابع على التوالي بتصنيف QS
  • بسبب نقص الجنود.. حكومة الاحتلال تبحث تمديد الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي