في طرابلس... الجيش يوقف عدداً من السوريين الفارين من الجيش السوري
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت مندوبة "لبنان 24" بأن قوة من الجيش اللبناني تمكنت من توقيف عدد من السوريين الفارين من الجيش السوري في منطقة الملولة بمدينة طرابلس. وجاءت العملية بعد الاشتباه بمجموعة كانت تستقل حافلة وتم توقيفها للتحقق من هويات الركاب.
وبحسب المصادر، فإن الموقوفين يخضعون حاليًا للتحقيق لمعرفة تفاصيل فرارهم وأسباب وجودهم في المنطقة.
تأتي هذه الخطوة استكمالًا للجهود التي بُذلت مساء أمس حين أوقف شبان في باب التبانة مجموعة من الفارين من الفرقة الرابعة، قبل تسليمهم للجيش اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل سيحقق مؤتمر الحوار الوطني السوري تطلعات السوريين؟.. تفاصيل
أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه لا يمكن لأحد في الوقت الراهن تحديد كيفية تشكيل اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، ولا من سيختار أعضائها، وهل سيكونون ممثلين لجميع أطياف الشعب السوري أم سيقتصر تمثيلهم على بعض الأطياف المعينة.
محلل سياسي: أحاديث إدارة سوريا الجديدة عن إسرائيل أمر مستغربالجزائر تكشف عن طبيعة موقفها بشأن سورياوأضاف أنه حتى الآن، الأوضاع في سوريا لا تسير بشكل جيد، وأن الأمور لن تسير بطريقة ديمقراطية كما كشفت عدة قرارات اتخذتها الإدارة السورية الجديدة في الأيام القليلة الماضية.
وشدد "أبو الهول" في مداخلة هاتفية عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" على أن من بين هذه القرارات الأخيرة هو منح رتب عسكرية رفيعة لقادة الميليشيات، موضحًا، وأوضح أن ترقية الرتب كان من الأفضل أن تُؤجل حتى بعد تشكيل اللجنة الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني السوري، بالإضافة إلى وضع أسس لتشكيل الجيش السوري الجديد، ومشيرًا، إلى أنه منذ البداية كان يتم تحديد شكل الجيش السوري، وأن قادة الميليشيات هم الذين سيقودون الجيش السوري في المستقبل.
وأوضح أبو الهول أن تصريحات أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، التي قال فيها إنه يحتاج إلى ثلاث سنوات لوضع دستور، وأربع سنوات لعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، تؤكد أن الأمور في سوريا تسير دون أي رقابة أو تنظيم، وكان من الضروري أن تكون هناك لجنة أممية تساعد في تنظيم الأوضاع، بلورة عملية الحوار الوطني، وتنظيم إدارة مستقبل سوريا.