بعيدا عن قضبان السكك الحديدية..قطار الشرق السريع يفتتح أول فندق فاخر في قلب روما..كيف يبدو؟
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد أن اشتهرت بنقل الركاب الأثرياء عبر أوروبا داخل عربات قطار فاخرة، عادت العلامة التجارية "Orient Express" (قطار الشرق السريع) للظهور مرة أخرى، هذه المرة من خلال الخروج عن قضبان السكك الحديدية لخوض مغامرة فندقية فاخرة في إيطاليا.
يُعد فندق "Orient Express La Minerva" (قطار الشرق السريع لا مينيرفا )المقرر افتتاحه وسط روما في ربيع عام 2025، أول فندق يفتتح تحت أحدث تجسيد للعلامة التجارية الأسطورية.
ومن المقرر افتتاح فندق آخر إلى جانب سفينتين تحملان العلامة التجارية.
وقد شيّد فندق "La Minerva" في الأصل عام 1620 وتحوّل إلى فندق في القرن التاسع عشر، وخضع للترميم من أجل تسليط الضوء على تاريخ روما الغني.
ويزعم الفندق أنه يجمع بين "أسلوب آرت ديكو" و"الأناقة المعاصرة" مع محاولة التقاط سحر قطار الشرق السريع الأصلي الخالد.
ومن خلال 93 غرفة فندقية فاخرة، من بينها 36 جناحًا وحانة ومطعمًا على السطح إضافة إلى حمام تركي، يستهدف فندق "Orient Express La Minerva" السياح الأنيقين والرومانيين على حد سواء، بأسعار تبدأ من ألف يورو (حوالي 1،055 دولارًا) في الليلة.
موقع عالمي المستوى يوفر موقع الفندق للضيوف سهولة الوصول إلى العديد من معالم الجذب الرئيسية في روماCredit: Patrick Locqueneux/Orient Expressويقع فندق "La Minerva" في قلب روما، على بعد خطوات قليلة من مبنى "بانثيون" التاريخي، ويتميز بـ "واحدة من أكثر الخلفيات البانورامية الخلابة" في المدينة، وفقا للمواد الترويجية للفندق.
ومن حانة ومطعم "La Minerva" الواقعة على السطح، يمكن للزوار الاستمتاع بإطلالات قباب كنيسة"Sant’Ivo alla Sapienza"، وكاتدرائية القديس بطرس، وبرج قصر "كيرينالي".
ويسمح الموقع المميز للفندق في ساحة "ديلا مينيرفا" التاريخية للضيوف بالسير إلى بعض المعالم الرئيسية في روما، بما في ذلك السلالم الإسبانية و"الكولوسيوم"، فضلاً عن المتاحف، والمطاعم، وغيرها.
غرف فاخرة تجمع الغرف والأجنحة في فندق "La Minerva" بين الهندسة المعمارية الإيطالية والرومانية الكلاسيكية مع لمسات أنيقة وحديثة.Credit: Patrick Locqueneux/Orient Expressوقد قام المهندس المعماري والمصمم الفرنسي المكسيكي، هوغو تورو، بتصميم الفندق بعناية فائقة، بحيث يشعرك وكأنك في منزل خاص وليس فندقًا، وفقًا لجيامباولو أوتازي، وهو المدير العام لفنادق "Orient Express" في إيطاليا.
وتتراوح مساحة الغرف والأجنحة في فندق La Minerva" من 25 إلى 235 مترًا مربعًا، وتتميز جميعها بأسرّة بحجم كبير وحمامات رخامية.
وتتميز بعض الأجنحة بشرفة خاصة، ما يسمح للضيوف بالاستمتاع بإطلالة فريدة على المناظر الطبيعية للمدينة.
وسيجد المسافرون المقيمون داخل أجنحة مميزة مختارة مشغل أسطوانات "فينيل" ومجففات شعر من علامة "دايسون" داخل غرفهم. إضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف طلب خدمة الخادم الشخصي.
وكما هو متوقع من علامة تجارية مرتبطة بعربات الطعام الفاخرة داخل القطارات، يحتوي فندق "La Minerva" على مكانين لتناول الطعام والشراب، أحدهما على السطح والآخر يقع في الردهة الأنيقة.
بناء إرث خالد صممت الحمامات في الفندق من الرخام وتشمل أحواض استحمام على شكل أصدافCredit: Patrick Locqueneux/Orient Expressويعد فندق "La Minerva" مجرد بداية لما يأمل ملاّك العلامة التجاري"Orient Express" أن يكون فصلاً جديدًا.
في وقت لاحق من عام 2025، من المقرر أن تفتتح "Orient Express" فندقها الثاني، هو "Palazzo Donà Giovanelli" في مدينة البندقية.
وتجلب "Orient Express" تجربة السفر الفاخرة إلى البحر، مع إطلاق السفينة السياحية "La Dolce Vita" في عام 2025 و"Corinthian"، وهو أكبر يخت شراعي في العالم، في عام 2026.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ندوة الأفلام بعيدا عن النشرات بمهرجان الإسماعيلية
نظمت على هامش فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، ندوة بعنوان "الأفلام بعيدًا عن نشرات الأخبار"، حيث أدارت النقاش الإعلامية والناشطة الحقوقية الفلسطينية عندليب عدوان، والمخرجة اللبنانية إيليان الراهب، بحضور الكاتب الصحفي والناقد الفني زين العابدين خيري. وتناولت الندوة دور الأفلام التسجيلية في تقديم القصص الإنسانية بعيدًا عن تغطية الإعلام التقليدي السطحية والمسرحية.
أوضح زين العابدين خيري أهمية الأفلام التسجيلية في توثيق الأحداث بطريقة أعمق وأكثر صلة بالواقع، مشيرًا إلى أن السينمائي الذي يعيش تحت القصف قد يبحث عن دور أكبر من مجرد نقل الأخبار ليقدم رؤى إنسانية عميقة. بدورها، عبرت عندليب عدوان عن خيبة أملها في الإعلام التقليدي الذي كان يركز على العناوين العاجلة، متجاهلًا حياة الشهداء وأسرهم. وذكرت أن الإعلام كان يعامل الضحايا كأرقام فقط، دون الغوص في تفاصيل حياتهم ومعاناتهم.
أما إيليان الراهب، فتحدثت عن تجربتها في تصوير معاناة الشعوب في لبنان وفلسطين، مؤكدة أن الإعلام اعتاد تصوير الناس كضحايا فقط، متجاهلًا العمق الإنساني وراء الأحداث. ولفتت إلى أن التنوع في مصادر تمويل الأفلام يمنح المخرجين استقلالية في تقديم رؤاهم بحرية. كما أكدت على أهمية تجسيد الهوية في الأفلام الوثائقية، مشيرة إلى فيلمها عن محمد الدرة كأحد أبرز الأعمال التي وثقت الهوية الفلسطينية.
في ختام الندوة، شدد زين العابدين خيري على أن كل عمل إعلامي يحمل بصمة صانعه، وأن المهرجانات السينمائية تلعب دورًا رئيسيًا في تقديم أفلام وثائقية مبتكرة بعيدًا عن السرد الإخباري التقليدي، مما يساهم في تسليط الضوء على القصص الإنسانية من زاوية أكثر تأثيرًا وعمقًا.