آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 2:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على “الحاجة الملحّة” لإيصال “مساعدات إنسانية ضخمة” إلى قطاع غزة الذي يواجه “وضعا كارثيا” و”خسائر بشرية لا تطاق”، بحسب ما أفاد الإليزيه أمس السبت.ونقل بيان للرئاسة الفرنسية عن ماكرون قوله إنّه “بعد 15 شهرا من النزاع أصبح من الملحّ أكثر من أيّ وقت مضى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والسماح بوصول مساعدات إنسانية على نطاق واسع إلى سكّان غزة”.

وأوضح الإليزيه في بيانه أنّ هذه التصريحات أدلى بها ماكرون خلال مكالمتين هاتفيتين، أجرى أولاهما الجمعة مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وثانيتهما السبت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.ونقل البيان عن ماكرون تأكيده على “استعداد” فرنسا لمواصلة “الأعمال الإنسانية المشتركة” مع الأردن من أجل إيصال “المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة”.وسبق لباريس وعمّان أن نفّذتا العديد من العمليات الإنسانية في قطاع غزة عن طريق الجو.كما أبدى ماكرون “رغبته في العمل مع جميع الشركاء الإقليميين في اليوم التالي (لانتهاء الحرب في غزة) والتنفيذ الفعّال لحلّ الدولتين، لا سيّما في إطار القمة المشتركة التي سيتم تنظيمها مع السعودية في يونيو المقبل”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

أعداءُ الإنسانية

الطبُ مهنةٌ إنسانيةٌ في المقام الأول؛ إذ يُقسِمُ خريجو التخصصات الطبية اليمين على صون حياة الإنسان في كل الظروف والأحوال، وبذل الجهد لإنقاذ النفس من المرض والهلاك، وحفظ كرامة الناس وستر عوراتهم وكتم أسرارهم.. في المقابل نرى في قطاع غزة- وفي خضم حرب الإبادة- انتهاكات لا تتوقف للإنسانية، على أيدي جيش الاحتلال المُجرم.

ولأنَّ إسرائيل لا تُراعي في الشعب الفلسطيني إلَّا ولا ذِمَّة، ولا تضع حِسابًا للقيم الإنسانية أو القوانين الدولية، فإنها تُمارس كافة أشكال الانتهاكات ضد البشر والحجر، لتُجسِّد بذلك أسوأ الممارسات الإجرامية التي عرفها التاريخ الحديث. ويشهد على ذلك ما فعله جيش الاحتلال مع مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، الذي أصرَّ على البقاء والصمود في شمال قطاع غزة لتقديم العناية الطبية للمرضى والمصابين رغم ضعف الإمكانات وانعدامها في أحيان كثيرة. وعلى الرغم من أن الاحتلال اعتقله في أكتوبر الماضي واغتال ابنه وزملاءه، إلّا أنه حافظ على القَسَم وأدّى دوره بكل أمانة وشرف في وقت لا تعرف فيه إسرائيل أبسط معاني الشرف أو الأمانة.

وبعد أيامٍ طويلةٍ من الاستهداف المباشر للمستشفى، اعتقل الاحتلال الدكتور حسام أبو صفية في مشهد مخزٍ لهذا العالم العاجز؛ إذ خرج وحيدًا يسيرُ وسط الركام نحو دبابات الاحتلال بعدما أجبروه على الخروج ليقع قيد الأسر، وليكون مصيره مجهولًا.

إنَّ المآسي الإنسانية في غزة تتكرر كل لحظة منذ أكثر من 450 يومًا، وتطال يد الغدر الإسرائيلية كل نفسٍ في غزة، بعدما ضمنت عدم المساءلة أو العقاب في ظل عجز دولي غير مسبوق، عن إنهاء هذه الحرب الغاشمة.

مقالات مشابهة

  • بمناسبة العام الجديد.. ماكرون يدعو الفرنسيين إلى الوحدة والتضامن
  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
  • المفتي العام للسلطنة يدعو إلى مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة.. عاجل
  • "بايدن" يدعو ترامب لتعلم "الإنسانية" من إرث جيمي كارتر
  • أعداءُ الإنسانية
  • مسؤول محلي يدعو مفوضية اللاجئين إلى توسيع تدخلاتها الإنسانية في مأرب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. «ماكرون» خلال اتصال هاتفي مع السيسي: مستعدون لمواصلة الأعمال الإنسانية المشتركة بين فرنسا ومصر
  • السودان: تمديد عقد إيصال الإغاثة لشهرين إضافيين
  • العراق يعلن توقف إيصال المساعدات الى غزة ولبنان حاليا