أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دمشق - الوكالات
نقلت قناة العربية عن قائد الإدارة الجديدة لسوريا أحمد الشرع قوله في مقابلة اليوم الأحد إن إجراء انتخابات في سوريا قد يستغرق فترة تصل إلى أربع سنوات، وهي المرة الأولى التي يشير فيها إلى جدول زمني محتمل للانتخابات منذ الإطاحة ببشار الأسد هذا الشهر.
ووفقا لمقتطفات من المقابلة نشرتها العربية، قال الشرع إن عملية كتابة الدستور قد تستغرق نحو ثلاث سنوات، مضيفا أن سوريا تحتاج نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية.
والشرع زعيم جماعة (هيئة تحرير الشام) التي قادت الإطاحة بالأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول منهية حكم العائلة الذي استمر لعقود وحربا أهلية استمرت 13 عاما. وأكد في المقابلة اليوم أنه سيتم حل هيئة تحرير الشام.
وفيما يتعلق بالعلاقات الخارجية قال الشرع إن سوريا لها مصالح استراتيجية مع روسيا.
ولموسكو قاعدتان عسكريتان في سوريا وكانت حليفا وثيقا للأسد خلال الحرب الأهلية الطويلة ومنحته حق اللجوء بعد الإطاحة به.
وقال الشرع في وقت سابق من هذا الشهر إن علاقات سوريا مع روسيا يجب أن تخدم المصالح المشتركة.
كما قال خلال المقابلة إنه يتمنى من الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة الرئيس المنتخب دونالد ترامب عدم انتهاج سياسة إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها.
وقال دبلوماسيون أمريكيون كبار زاروا دمشق هذا الشهر إن الشرع يبدو رجلا عمليا وإن واشنطن قررت إلغاء مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار كانت رصدتها لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على زعيم هيئة تحرير الشام.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تنظيم القاعدة يحل حرّاس الدين في سوريا.. دعا إلى التمسك بالسلاح
أعلن تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة، حل نفسه في سوريا، عقب أكثر من شهر ونصف على سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التنظيم في بيان إن "الثورة السورية المباركة انطلقت من مساجد المسلمين، وصدحت حناجرهم بعبارات إسلامية تدفع الظلم عن المظلومين في وجه سلطان جائر ظالم".
وأضاف أن "أبناء تنظيم قاعدة الجهاد هبوا إلى نصرة أهل الشام ومساندتهم في إزاحة الظلم عنهم حتى أذن الله أن ينتصر هذا الشعب المسلم السني على طاغية من أظلم طواغيت العصر الحديث، مما يعلن عن اكتمال مرحلة من مراحل الصراع بين الحق والباطل".
وتابع البيان "نظرا لهذه التطورات على الساحة الشامية وبقرار أميري من القيادة العامة لتنظيم قاعدة الجهاد؛ نعلن لأمتنا المسلمة ولأهل السنة في الشام: حل تنظيم حرّاس الدّين (فرع تنظيم قاعدة الجهاد في سوريا)".
ورغم قرار الحل، وجه التنظيم نصيحة لـ"أهل السنة في الشام؛ بعدم ترك سلاحهم وليجهزوا للمراحل القادمة التي أخبرنا بها نبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، فأرض الشام أرض الملاحم الكبرى، ومقبرة للطغاة والمستعمرين، وفسطاط للمسلمين في قتالهم لليهود ومن يلونهم من أعداء الدين".
وشدد التنظيم أن أعضاءه سيبقون "محافظين على ثوابتنا الشرعية دون تغيير أو تبديل أو تمييع، فإقامة الدين ونصرة المظلومين والحفاظ على دماء المسلمين هي من أولى ثوابتنا التي ندين الله بها".
كما وجه نصيحة إلى الإدارة السورية بإقامة الدين وتحكيم الشريعة، مطلقا عليها مسمى "وجهاء الشام ومن يتصدرون المشهد اليوم".
يشار إلى أن تنظيم حراس الدين أنشئ في العام 2018، بعد فك ارتباط "جبهة النصرة" بتنظيم القاعدة، وتغير اسمها إلى جبهة فتح الشام، ثم هيئة تحرير الشام.
ودخل "حراس الدين" في صراع مع "هيئة تحرير الشام"، التي قامت بحملة اعتقالات في صفوف قادة "الحراس".