فاتح أربكان: لا تأثير كبير لتركيا في سقوط النظام السوري
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أدلى رئيس حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، الأحد، بتصريحات حول دور تركيا في سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقال فاتح أربكان، بأن تركيا لم تلعب دورًا كبيرًا في سقوط نظام بشار الأسد، حيث ظلت أنقرة في موقف المتفرج خلال السنوات الماضية من الأزمة السورية.
وأضاف أربكان :”لا أعتقد أن لتركيا تأثيرًا كبيرًا على سقوط نظام الأسد، وأعتقد أن تركيا بقيت متفرجة خلال الأزمة السورية”.
اقرأ أيضا
حقبة جديدة بقطاع الكهرباء في تركيا: تغييرات تؤثر على جميع…
الأحد 29 ديسمبر 2024وأكد أن مواقف تركيا تجاه النظام السوري اتسمت بالمراقبة أكثر من اتخاذ خطوات فعلية لدعم التغيير في سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا بشار الأسد فاتح أربكان
إقرأ أيضاً:
مفاجآت من دمشق.. ستاتزمان يكشف أسرار لقاءه مع الشرع وفرص التحول في سوريا
في زيارة غير رسمية تُعد الأولى من نوعها منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، التقى عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستاتزمان بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في دمشق.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على التغيرات الجارية في سوريا واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين البلدين.
وخلال اللقاء، أعرب الشرع عن رغبته في فتح قنوات حوار مع الغرب، مؤكدًا أنه تلقى عروضًا من موسكو وبكين، لكنه يفضل التواصل مع الولايات المتحدة وأوروبا.
سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
بشار الأسد يلعب شد الحبل في شوارع موسكو.. الحقيقة الكاملة
كما أبدى استعدادًا لمناقشة إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهام، شريطة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ووقف الغارات الإسرائيلية، خاصة في منطقة الجولان.
أشار ستاتزمان إلى أن الشرع استخدم مصطلح "إسرائيل" بدلًا من "الكيان الصهيوني"، ما يُعد مؤشرًا على انفتاحه على الحوار. كما أكد أن الشرع يسعى لبناء دولة وطنية بعيدًا عن الطائفية، ويرغب في تحقيق وحدة وطنية شاملة.
في سياق متصل، أبدى الشرع اهتمامًا بإعادة بناء سوريا اقتصاديًا، مشيرًا إلى أهمية رفع العقوبات الغربية لتحقيق هذا الهدف. كما ناقش مع ستاتزمان إمكانية إقامة علاقات تجارية وسياحية مع الدول المجاورة، بما في ذلك إسرائيل، لتعزيز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.
زيارة ستاتزمان تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييم الموقف من الحكومة السورية الجديدة. ورغم أن واشنطن لم تعترف رسميًا بعد بحكومة الشرع، إلا أن هذه الزيارة قد تمهد الطريق لمزيد من الانخراط الأمريكي في الملف السوري.
تُعد هذه التطورات مؤشرًا على تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، حيث قد تشهد الفترة المقبلة إعادة تشكيل للعلاقات الإقليمية والدولية، مع إمكانية فتح فصل جديد في العلاقات السورية-الأمريكية.