على مساحة تتجاوز 60 ألف م2.. محافظ جدة يُدشّن مشروع تطوير حدائق السجى بحي الشرفية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة اليوم مشروع تطوير حدائق السجى بحي الشرفية، بحضور أمين محافظة جدة صالح بن علي التركي، وعدد من قيادات الأمانة.
وتجول سموه في مرافق الحديقة، واستمع إلى شرح عن ثاني أكبر حديقة على مستوى المحافظة، التي تمتد على مساحة تتجاوز 60 ألف متر مربع، وبتكلفة 19.
اقرأ أيضاًالمجتمعناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة الرياض يستقبل سفير فرنسا لدى المملكة
وتضم الحديقة مسطحات خضراء بمساحة 20.000 متر مربع موزعة على 7 مناطق رئيسية، ومنطقة لعب أطفال مظللة تتوسط الحديقة، تقدر مساحتها بـ 2.200 متر مربع، وتحوي عدة ألعاب حركية متنوعة ومناسبة للفئات العمرية المختلفة، ومسار رياضي مخصص للمشاة وللدراجات الهوائية يحيط بكامل الحديقة، بطول يتجاوز الـ 1000 متر، بالإضافة إلى مناطق استثمارية مطلة على شوارع رئيسية بمساحة 2.240 مترًا مربعًا، وتتوزع في أرجاء الحديقة أكثر من 13.500 شجرة وشجيرة، بالإضافة لـ 170 كرسيًا، و54 موقفًا للدراجات، التي تشكل عناصر جذب، وتُسهم في توفير وسائل الراحة والمتعة والبهجة للزائرين.
يُذكر أن مشروع التطوير يهدف إلى الاستفادة من موقع ومركزية حديقة السجى والحدائق المحيطة بها والمتمثلة في حديقة النزهة “شرقًا”، وحديقة رياض الأطفال “غربًا”، والربط فيما بينها لإنشاء وتكوين حديقة واحدة مركزية تُسمى بحدائق السجى.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تعز.. قيادات حوثية تقتطع مساحات حديقة "التعاون" بالحوبان لاستغلال تجاري
أقدمت مليشيا الحوثي على السطو على أجزاء من مساحات حديقة حكومية في منطقة الحوبان، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي بمحافظة تعز (جنوب غرب اليمن).
أفادت مصادر محلية بأن قيادات ونافذين حوثيين قاموا بالسطو والأستيلاء والعبث بمساحات من حديقة التعاون الكبرى في منطقة الحوبان، المعروفة بكونها المتنفس الوحيد لمحافظتي تعز وإب.
تشير المصادر إلى أن تلك القيادات والنافذين يتلاعبون بمظهر الحديقة ويشوهونها عبر اجتزاء مساحاتها ومرافقها ومواقفها، لتحويلها إلى مبانٍ تجارية خاصة، في إطار استغلال تجاري صارخ.
وأضافت المصادر أن التجاوزات لم تقتصر على ذلك فحسب؛ بل شملت الاستيلاء على مخططات المؤسسات والمرافق العامة، فضلاً عن سطو على الشوارع والمتنفسات والحدائق العامة.
واعتبر سكان محليون أن هذا الفساد والعبث تجاوز كل الحدود والأعراف والأصول المعمول بها، وهو ما يمثل أكبر عدوان على حقوق المواطنين والمصلحة العامة.