حملات أمنية واسعة بسوريا تستهدف كبار الشخصيات في نظام الأسد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال خليل هملو، مراسل "القاهرة الإخبارية"، إن العمليات العسكرية مستمرة في حمص واللاذقية، لدفع شخصيات خارجة على القانون من عناصر الأمن الحكومية في الجيش السابق، لتسليم أسلحتها.
ولفت مراسل "القاهرة الإخبارية" خلال رسالته على الهواء، إلى أن التطور الأبرز هو ما يحدث في قاعدة حميميم العسكرية، حيث فرض الجيش الوطني حصارًا على القاعدة، وتم وضع قوات أمام المداخل والمخارج، حتى لا تدخل أو تخرج منها عناصر وضباط من النظام السابق، حيث أن هناك معلومات بأنهم ما زالوا يوجدون داخل القاعدة العسكرية.
وأضاف، أنه تم نقل عشرات الآليات العسكرية من داخل قاعدة حميميم، إلى ميناء طرطوس.
وشمال شرق سوريا، هناك اشتباكات عنيفة، مساء أمس، مع عشرات الأشخاص المرتبطين بالحرس الثوري والقوات العراقية الموجودة في محافظة دير الزور.
أما بالنسبة للقواعد العسكرية الروسية، فالجميع يرفض الوجود الروسي، وهناك مراجعة للاتفاقات التي جرت.
وأشار إلى أن الجميع يعلم أن السفارة الإيرانية الوحيدة التي تم استهدافها؛ نظرًا لوقوف إيران بجانب النظام السوري السابق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حمص اللاذقية قاعدة حميميم الحرس الثوري القوات العراقية
إقرأ أيضاً:
معارض أردني: مدير المخابرات السوري السابق حسام لوقا فر إلى الأردن
قال المعارض الأردني، علاء الفزاع، إن مدير المخابرات السوري السابق، حسام لوقا، فر إلى الأردن بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وقال إن مدير مخابرات الأردن أحمد حسني حاتوقاي، تربطه علاقات شخصية بلوقا.
ويعتبر لوقا الذي ينحدر من محافظة حمص، من الشخصيات النافذة في أجهزة المخابرات السورية، وتلاحقه تهم متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
في وقت سابق، قال وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال السورية شادي الويسي، إنهم سيعملون على إعادة المتورطين في جرائم إبان عهد نظام الأسد الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.
جاء ذلك في معرض رده على أسئلة الصحفيين، الأحد، خلال زيارته محافظة السويداء جنوب سوريا.
وأكد الويسي أن زيارته إلى السويداء كانت إيجابية، مشيرا إلى أنه تبادل وجهات النظر واستمع للملاحظات والشكاوى.
وتطرق إلى أولويات وزارة العدل في المرحلة الجديدة، ولفت إلى أنه سيكون هناك ترتيبات لإعداد قانون لمتابعة إعادة المجرمين الذين غادروا سوريا ومحاكمة الموجودين داخل البلاد.
وتابع: "هناك مذكرة ستصدر بأسماء المجرمين الذين تتم ملاحقتهم".
وأشار الويسي إلى استهتار نظام الأسد المنهار بالسلطة القضائية.
وأردف: "ما علينا فعله الآن هو العودة إلى الأصول وهي القانون... وسيكون القضاء في سوريا إن شاء الله مستقلا".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائدة الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير رئيس الحكومة، التي كانت تدير إدلب (شمال غرب) منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.