نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية: كل كرسي اعتراف هو باب مقدس للروح
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران كريستوف يوزيف نيكييل، نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية اليوم، إن اليوبيل هو لحظة للتجدد الروحي، والتوبة، والمصالحة.
وأكد في مقابلة له مع إذاعة الفاتيكان وموقع فاتيكان نيوز، أن الأبواب المقدسة التي تُفتح تباعًا خلال هذه الأيام هي علامة على باب الخلاص الذي فتحه المسيح، مضيفا أن الاعتراف هو شرط أساسي للحصول على الغفران.
وأوضح المطران نيكييل أن "الغفران الكامل هو تجسيد ملموس لرحمة الله، التي تتجاوز حدود العدالة البشرية وتحولها".
وأضاف أنه يمكننا أن نفهم معناه بالنظر إلى حياة القديسين "بالنظر إلى هذه الأمثلة والعيش في شركة معهم، يتعزز ويصبح يقينًا رجاء المغفرة في مسيرة القداسة الشخصية إنَّ الغفران الكامل يسمح للإنسان بأن يُحرِّر قلبه من ثقل الخطية، لأنَّ التعويض الواجب يجب أن يُعطى بحرية تامة".
وأشار نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية إلى أنّه "للحصول على الغفران الكامل خلال يوبيل عام ٢٠٢٥، يجب على المؤمنين تحقيق بعض الشروط المحددة التي وضعتها الكنيسة: الاعتراف الأسراري، والمناولة، إعلان الإيمان، والصلاة من أجل نوايا البابا، القيام بعمل أو أكثر من أعمال المحبّة، الحج إلى الأماكن المقدسة، والابتعاد الداخلي عن الخطية، حتى ولو كانت عرضيّة".
وفي إشارة إلى مرسوم إعلان يوبيل عام ٢٠٢٥، أكد المطران نيكينل أن عنصراً أساسياً في كل حدث يوبيلي هو الحج. "لأنَّ الحج في الواقع يُذكر بمسيرة المؤمن الشخصية على خطى الفادي ويعبر عن معنى حياتنا البشريّة، التي وكما قال القديس يوحنا بولس الثاني: هي كحج كبير نحو بيت الآب". وأضاف إنَّ الحج، والانطلاق في مسيرة، لا يعني فقط تغيير المكان الذي نتواجد فيه، بل يعني أيضًا تغيير الذات".
وأكد نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية أيضًا أن نقطة أساسية في الحج كخبرة توبة هي الاعتراف "ففي الاعتراف نعترف بخطايانا ونقدمها للرب طالبين المغفرة".
وأشار المطران نيكييل إلى أن "الكاهن هو خادمرومدبِّر حكيم لرحمة الله الإلهية وقد أوكلت إليه مسؤولية كبيرة وهي "مغفرة الخطايا أو إمساكها على الشخص" (راجع يوحنا ٢٠، ٢٣).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ: أعياد المسلمين والمسيحيين عيد لكل المصريين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفرالشيخ، اليوم الثلاثاء الموافق 31/12/2024، التهنئة بعيد الميلاد المجيد إلى نيافة الحبر الجليل الأنبا ماركوس أسقف دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة، والقمص بطرس بطرس بسطوروس وكيل عام مطرانية كفرالشيخ ودمياط ودير القديسة دميانة، في حضور محافظ كفرالشيخ اللواء جمال نور الدين، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والدينية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في المحافظة، بكنيسة مارمينا والبابا كيرلس بمحافظة كفر الشيخ.
وأعرب رئيس الجامعة عن أطيب تمنياته بالعيد لجميع المصريين، داعياً المولي عز وجل أن يديم المحبة والأمن والأمان في ربوع مصرنا الغالية، مشيدا بدور الكنيسة في الحفاظ على النسيج الوطني مؤكدا على أن الإحتفال بعيد الميلاد المجيد يرمز للسلام والمحبة حيث يجتمع فيه أبناء الوطن الواحد علي التكاتف والتلاحم لتأصيل القيم الوطنية ونبذ الأفكار المتطرفة متمنياً أن يعيد تلك المناسبة الجليلة على مصرنا الحبيبة بالخير والسلام ودوام الاستقرار.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن شعب مصر نسيج واحد يجمعهم وطن واحد وآمال واحدة لبناء دولة قوية تقوم على الأمن والإستقرار، مشيراً إلى أن مصر عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والرخاء، مؤكدا أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين، وتأتي ترسيخاً للاخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، متمنيًا لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.