تسمح وزارة الداخلية للطلاب الراغبين في الانضمام لمعاهد معاون الأمن، التقديم وذلك للحاصلين على الشهادة الإعدادية.

وأعلن اللواء تامر مخيمر، مساعد وزير الداخلية لقطاع التدريب، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر القطاع بالقاهرة الجديدة، عن الشروط والمزايا المتعلقة بالدفعة الجديدة للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن.

الشروط العامة للالتحاق

1.

الجنسية: أن يكون المتقدم مصريًا من أبوين مصريين يتمتعان بالجنسية المصرية دون تجنس أو ازدواج جنسية.
2. السن: ألا يقل عمر المتقدم عن 16 عامًا وألا يزيد على 23 عامًا وقت فتح باب التقديم.
3. المؤهل الدراسي: الحصول على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها.
4. السمعة والسجل الجنائي: أن يكون محمود السيرة، حسن السمعة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف، ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.
5. الارتباط بالإرهاب: ألا يكون المتقدم أو أي من أقاربه حتى الدرجة الرابعة مدرجًا على قوائم الإرهابيين وفقًا للقانون.
6. الفصل الوظيفي: ألا يكون قد سبق فصله من خدمة حكومية أو من أحد معاهد معاوني الأمن أو أي مؤسسة تعليمية أخرى، إلا بعد مرور 4 سنوات على الأقل.
7. اللياقة الصحية والبدنية: اجتياز الفحوص الطبية والنفسية واختبارات السمات واللياقة البدنية، وألا يقل الطول عن 168 سم للذكور و158 سم للإناث، مع وزن مناسب وفق المعايير المحددة.
8. الحالة الاجتماعية ألا يكون المتقدم متزوجًا أو سبق له الزواج.

المزايا المقدمة
 

تتحمل الدولة نفقات التعليم والتدريب والإعاشة خلال فترة الدراسة.
- يحصل الطالب على مكافأة شهرية أثناء الدراسة. - يتمتع الطالب بخدمات التأمين الصحي خلال الدراسة، ونظام علاجي خاص بعد التخرج وفق لوائح هيئة الشرطة.
- يمنح الخريجون دبلومًا شرطيًا فنيًا يعادل شهادة الثانوية الفنية بنظام الثلاث سنوات.
- يعفى المقبولون من أداء الخدمة العسكرية الإلزامية.

أماكن التقديم والاختبارات

- ذكور:
- معهد طرة (القاهرة الكبرى، مدن القناة، شمال وجنوب سيناء).
- معهد وادي النطرون (البحيرة، الإسكندرية، مطروح، غرب الدلتا).
- معهد 6 أكتوبر (الجيزة، بني سويف، الفيوم، المنيا).
- معهد سوهاج (أسيوط، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد). -

*إناث: - معهد طرة (لكافة المحافظات).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشهادة الاعدادية الشهادة الإعدادي الحالة الأجتماعية نظام الثلاث سنوات مساعد وزير الداخلية وزير الداخلية وزارة الداخلية ألا یکون

إقرأ أيضاً:

4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة

حددت دراسة أمنية إسرائيلية 4 بدائل وصفتها بالقاتمة أمام تل أبيب للتعامل مع قطاع غزة تمثلت في حكم عسكري مطول أو تهجير السكان أو إقامة حكم فلسطيني "معتدل" أو بقاء الوضع القائم.

وقال معهد دراسات الأمن الإسرائيلي (غير حكومي) في دراسة بعنوان "البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة" إنه بعد مرور عام ونصف العام تقريبا على الحرب على قطاع غزة تقف إسرائيل عند مفترق طرق، وعليها صياغة إستراتيجية مناسبة لمستقبل القطاع.

وأعد الدراسة الباحث في معهد دراسات الأمن القومي عوفير غوترمان الذي عمل سابقا محللا أول في جهاز الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ونحو 11 ألف مفقود، وتفرض حصارا مطبقا على جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية، مما تسبب بمجاعة قاسية.

جميع الخيارات أمام إسرائيل باتت معقدة (غيتي) بدائل "قاتمة"

وترى الدراسة أن إسرائيل "تواجه مجموعة من البدائل القاتمة، جميعها إشكالية في آثارها وجدواها، وأول تلك البدائل: تشجيع الهجرة الطوعية، وهو خيار لم تُدرس عواقبه الإستراتيجية بدقة في إسرائيل، وإمكانية تحقيقه ضعيفة".

إعلان

أما البديل الثاني فهو "احتلال القطاع وفرض حكم عسكري مطول، ومع أن ذلك قد يُضعف حماس بشدة لكنه لا يضمن القضاء عليها وينطوي على خطر تعريض الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس للخطر، وتكبد تكاليف باهظة أخرى طويلة الأجل".

وعن البديل الثالث أوضحت الدراسة "إقامة حكم فلسطيني معتدل في القطاع بدعم دولي وعربي، وهو خيار تكاليفه على إسرائيل منخفضة، لكنه يفتقر حاليا إلى آلية فعالة لنزع سلاح القطاع وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وأخيرا احتمال فشل مبادرات الاستقرار السياسي والعسكري، مما يترك حماس في السلطة".

كما أشارت إلى البديل الرابع، وهو "استمرار الوضع الراهن، وينبع هذا البديل أساسا من واقع تمتنع فيه إسرائيل عن الترويج لمبادرات عسكرية أو سياسية في قطاع غزة، أو تفشل في المبادرات التي تسعى إلى تنفيذها".

وقال غوترمان إن قائمة البدائل الإستراتيجية لقطاع غزة صممت من خلال دراسة استقصائية شاملة لمختلف الخيارات المطروحة في الخطاب الإسرائيلي والعربي والدولي، سواء مبادرات عملية طرحتها جهات رسمية أو اقتراحات من معاهد بحثية ومحللين.

إستراتيجية ثنائية الأبعاد

وتوصي الدراسة بتنفيذ إستراتيجية ثنائية الأبعاد تجمع بين العمل العسكري والسياسي، وهي "جهد عسكري مكثف ومتواصل لا يهدف فقط إلى تقويض حماس وقدراتها، بل أيضا إلى إرساء أسس استقرار بديل حاكم لحماس، وبالتوازي مع ذلك، مبادرة سياسية لبناء بديل حاكم معتدل تدريجيا في قطاع غزة من شأنه أيضا دعم وتسريع نجاح الجهد العسكري".

ورأت الدراسة أن هذه الإستراتيجية "تتطلب تعاونا وثيقا مع الدول العربية، وينبغي أن تكون جزءا من اتفاق إقليمي يشمل التطبيع مع المملكة العربية السعودية وخطوات نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".

وقالت إنه بالنسبة للفلسطينيين فإن الأفق السياسي المتوخى في هذه الإستراتيجية هو "أفق استقلال وسيادة محدودين".

إعلان

أما بالنسبة لإسرائيل -وفقا للدراسة ذاتها- فتحافظ الخطة على الحرية الأمنية والعملياتية والجهود المستمرة للقضاء على حماس وإحباط التهديدات الناشئة في القطاع من خلال مزيج من التدابير العسكرية والاقتصادية والقانونية والسياسية.

واعتبرت الدراسة أن "هذه الإستراتيجية المقترحة أكثر تعقيدا في التنفيذ مقارنة بالبدائل أحادية البعد التي تناقش حاليا في إسرائيل، ولكنها واقعية من حيث جدواها العملية، وعلى النقيض من البدائل الأخرى".

إسرائيل دمرت قطاع غزة لكنها فشلت في تحقيق أهداف الحرب التي وضعتها (الأناضول) حماس متجذرة

ولفتت الدراسة إلى أنه "من المهم الإدراك أن حماس ليست ظاهرة خارجية أو جديدة أو عابرة في التجربة الفلسطينية -خاصة بقطاع غزة- بل هي متجذرة بعمق وجوهر فيه"، وفق تعبيرها.

وقالت إن حماس وُلدت في قطاع غزة، وأعضاؤها محليون لا يعملون من خلال شبكات تنظيمية فحسب، بل أيضا من خلال شبكات عائلية.

وأشارت إلى أنه على مدار عقود من وجودها نجحت حماس بترسيخ وعيها السياسي الديني والقومي في المجتمع الفلسطيني من خلال نشاط مكثف في جميع مجالات الحياة.

وأضافت الدراسة أن الجيل الذي نشأ في قطاع غزة على مدى العقدين الماضيين لا يعرف بديلا لحماس.

واعتبرت أن الوضع المدني في قطاع غزة غير قابل للاستمرار دون إعادة إعمار واسعة النطاق، لكن مستقبل إعادة الإعمار غير واضح، وفق تعبيرها.

ورأت الدراسة أن إسرائيل قادرة على قمع حماس في غزة بالوسائل العسكرية وحدها، لكنها لن تقضي عليها.

وفي بداية حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حددت حكومة بنيامين نتنياهو أهدافا لها، أبرزها: تفكيك قدرات "حماس" وحكمها للقطاع، وإعادة الأسرى الإسرائيليين، لكنها لم تنجح في تحقيق أي من الأهداف التي وضعتها.

وتقول المعارضة الإسرائيلية إن حكومة نتنياهو لم تنجح بالحرب ولا تملك إستراتيجية لليوم التالي لها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كلية الإعلام بجامعة دمشق تخرج طلاب الدورات التدريبية المتخصصة ‏بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • موعد فتح باب التقديم في جامعة القاهرة الأهلية
  • أبوظبي.. رصد 5 منتجات مسحوبة عالمياً بالأسواق
  • فعالية لتعزيز الأمن الإلكتروني في القطاع اللوجستي
  • مدير تعليم المنوفية: انعقاد امتحانات الشهادة الإعدادية دون بوكليت
  • إعلان وظائف بجامعة الأزهر.. شروط ومستندات التقديم
  • فرصة تدريب منتهي بالتوظيف في الأكاديمية الوطنية للبناء
  • الاقتصاد والصناعة تجري مقابلات واختبارات لإعادة تقييم العاملين الحاصلين على إجازة بكامل الأجر
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان