تواجه شركة «جوجل» عملاقة التكنولوجيا العالمية، تحديا متزايدا بسبب اتهامات من منظمات دولية بممارسات تعطل المنافسة العادلة، ما يلقي بظلاله على استراتيجيها التجارية المستقبلية.

وعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا بعنوان «اتهامات مانعة للمنافسة.. تحد جديد يواجه جوجل»، فالاتهامات الأخيرة ركزت على متصفح «كروم» حيث تشير التقارير إلى احتمال إجبار الشركة على بيعه، وهو ما قد يشكل تحولا جذريا في قطاع التكنولوجيا.

لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية صعدت من موقفها متهمة جوجل بتقييد المنافسة خاصة في النزاع مع موقع «ياهو» حول الإعلانات المستهدفة، هذه التطورات دفعت جوجل إلى تقديم حلول عدة، أبرزها اقتراح تقسيم محركات البحث على أجهزة أيفون وآيباد كجزء من صفقة مع شركة آبل.

وعلى الرغم من دفاع آبل عن الاتفاق، معتبرة أنه يعزز تجربة المستخدمين، إلا أن الاتهامات تشير إلى احتمال فرض قيود صارمة على جوجل في المستقبل القريب.

وأكدت جوجل أنها قدمت حلولا مبتكرة للتعامل مع الاتهامات لكنها انتقدت اللجنة الفيدرالية لعدم النظر بجدية في هذه الحلول، ومع ذلك لم تفصح الشركة عن تفاصيل كثيرة، مما يزيد من الغموض حول استراتيجتها لمواجهة هذه التحديات التنظيمية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكنولوجيا جوجل القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري

 

في أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس، وذكر إنه التقط في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة، وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربًا بالسواطير

التغيير: كمبالا

أثارت مقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، موجة من الغضب والاستياء، إذ تظهر عمليات قتل انتقامية خارج نطاق القانون لأفراد توجه لهم تهم التعاون مع قوات الدعم السريع.

وفي أحد المقاطع الذي انتشر مساء أمس الأربعاء، 29 يناير 2025، قيل إنه التقط بعد تقدم الجيش في منطقة الجيلي، بمدينة بحري، يظهر مجموعة من الأفراد الذين يرتدون زي القوات المسلحة وهم يحيطون بشاب يرتدي الزي الرياضي، قبل أن ينهالوا عليه ضربا بالسواطير، ثم يطلقون عليه الرصاص ويردوه قتيلا.

وصاحبت انتصارات الجيش الأخيرة على قوات الدعم السريع، انتهاكات واسعة ضد المدنيين، ففي أواخر شهر سبتمبر الماضي، وبعد عبور الجيش لكوبري الحلفايا وسيطرته على المنطقة تعرض مجموعة من الشباب المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع لعمليات قتل جماعي، مثلما كشف شهود عيان حينها.

وبعد تمكن الجيش من استعادة مدينة ود دمدني، في الحادي عشر من يناير الجاري، ارتكبت قوات متحالفة مع الجيش انتهاكات كبيرة بحق المدنيين، داخل المدينة، وفي بعض قرى ولاية الجزيرة وفي مناطق الكنابي الزراعية، الأمر الذي قوبل بموجة من الاستهجان المحلي والعالمي، وقاد إلى حملة انتقامية ضد السودانيين في دولة جنوب السودان، بسبب مقتل بعض مواطني جنوب السودان ضمن الضحايا.

وفي السادس عشر من يناير 2025 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، واتهمت القوات المسلحة السودانية، بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، وفقا لبيان وزارة الخزانة الأمريكية.

واندلعت الحرب في السودان في 15 أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتسببت في مقتل أكثر من 14 ألف شخص وفقا لتقارير الأمم المتحدة وتشريد ملايين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.

وتتهم منظمات أممية وحقوقية الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بارتكاب انتهاكات واسعة ضد المدنيين، شملت القتل والعنف الجنسي واستخدام الجوع كسلاح، إضافة إلى قصف المرافق الحيوية والصحية.

الوسومالجيلي انتهاكات الجيش السوداني ودمدني

مقالات مشابهة

  • 4 علامات في العين تشير إلى ارتفاع نسبة كوليسترول الدم.. اذهب إلى الطبيب
  • زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا والابتكار.. كيف يواجه القادة تحديات 2025؟
  • اتهامات جديدة للجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين في مدينة بحري
  • وزير الصحة يناقش التعاون مع شركة متخصصة في مجال التكنولوجيا الصحية
  • كاذبة بالكامل..إسرائيل تنفي اتهامات حماس بالمماطلة في إدخال المساعدات إلى غزة
  • تحرش بسائحة صينية باستخدام جوجل ترجمة.. سائق تاكسي يواجه هذه العقوبة
  • مجلس النواب يواصل مناقشة قانون الإجراءات الجنائية الجديد لتعزيز العدالة وضمان المحاكمة العادلة
  • الأونروا تعلق على اتهامات بأن حماس هي سبب تأخير المساعدات
  • رئيس وزراء سلوفاكيا يهدد زيلينسكي بمنع المساعدات المالية لأوكرانيا
  • DeepSeek يُربك أسواق التكنولوجيا ويشعل المنافسة مع OpenAI وجوجل