قومي المرأة بالشرقية يٌنفذ حملة طرق الأبواب بعنوان «احميها من الختان»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة عايدة عطية مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية، إن فرع الشرقية قام بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بتنفيذ حملة طرق الأبواب بعنوان «احميها من الختان» فى الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤م، استهدفت الحملة قرى «ميت حمل، الشغابنة، كفر اكياد، ميت حبيب، سندنهور، شبرا السلام، ميت جابر، البلاشون، قرملة، حفنا، بير عمارة، كفر أيوب، كفر إبراهيم» بمركز ومدينة بلبيس بإجمالي ١٠٤٥٥ زيارة مستهدفة للسيدات.
وأشارت إلى إنه تم مناقشة رسائل الحملة مع عدد ١٣٨٧٧ سيدة و ٤٤٠٥ رجل والتى من أهمها مناهضة كافة أشكال العنف ضد المرأة كختان الإناث، والزواج الموسمي، والعنف الأسري.
ولفتت إلى مشارك عضوات وأعضاء فرع المجلس بالمحافظة في الحملة، بالإضافة إلى رائدات المجلس والمتطوعين من الشباب والفتيات.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أن المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية؛ تستهدف تنمية المرأة الريفية والحضارية على حد سواء، وإزالة الضغوط المجتمعية عنها لتعزيز تمكينها في المجتمع، وزيادة مشاركتها في سوق العمل.
وأشاد المحافظ بمجهودات فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية،
واستمرار تنفيذ الفعاليات والدورات التدريبية، للتعريف بالمبادرة، وتحقيق المرجو منها، وذلك بمشاركة واسعة من عضوات الفرع والمتطوعين من الرجال والسيدات والرائدات الريفيات والمتطوعين، للوصول إلى عمق الريف المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المجلس القومى للمرأة محافظ الشرقية صندوق الأمم المتحدة القومي للمرأة العنف ضد المرأة صندوق الأمم المتحدة للسكان الريف المصري المبادرة الرئاسية طرق الأبواب الرائدات الريفيات الدورات التدريبية
إقرأ أيضاً:
فتاوى الحج.. هل يجوز للمرأة ارتداء غير الأبيض؟
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه لا يوجد لون محدد أو زي موحد تلتزم به المرأة أثناء أداء الطواف في الحج أو العمرة، ولكن يشترط في لباسها أن يتفق مع الضوابط الشرعية للزي الإسلامي.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا يُشترط أن ترتدي المرأة أبيض أو أسود بالتحديد، وإن كان هناك من يستحب الأبيض، إلا أن ارتداء الأسود أو أي لون آخر لا حرج فيه ما دام اللباس يحقق الشروط الشرعية.
وأوضحت أن هذه الشروط تشمل أن يكون اللباس ساترًا، فضفاضًا، لا يشف ولا يصف ما تحته، وألا يكون زينة في نفسه حتى لا يلفت الأنظار، لأن المرأة في الطواف تؤدي شعيرة عظيمة تتطلب الخشوع والتواضع.
وأضافت: نحن ذاهبون للحج لا لعرض الأزياء، ولا للتفاخر بملابس مطرزة أو مزركشة، من حقك أن تكوني نظيفة ومرتبة، لكن دون مبالغة أو تميز عن الآخرين، نحن في عبادة، والغاية هي التذلل إلى الله وليس التفاخر بالمظهر.
وأشارت إبراهيم إلى أن الرجال في الحج يرتدون إزارًا ورداءً موحدًا، كما علّمهم النبي ﷺ، وذلك لإزالة الفوارق الطبقية والمظهرية بينهم، فلا يظهر فيهم الغني من الفقير.
وتابعت: هذا المبدأ يجب أن يُراعى أيضًا عند النساء، فليس من المناسب أن ترتدي المرأة ما يدل على التفاخر أو التميز المظهري وهي تؤدي فريضة الحج.
اقرأ أيضاًفتاوى الحج والنذور في محاضرة دينية لخريجي الأزهر بالغربية
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح