البحوث الزراعية: استنبطنا أصناف قمح جديدة الأعلى إنتاجية على مستوى العالم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن مصر تحتل المركز الأول عالميا فى متوسط إنتاجية فدان القمح الربيعى، وهذا يعنى أننا لدينا إنتاجية متميزة وأصناف ممتازة فى الإنتاجية، ما يمكن المزارع من الحصول على أعلى إنتاجية.
وأضاف "عبد العظيم" لـ “صدى البلد”، أن بعض المزارعين نجحوا فى الحصول على 25 لـ 28 إردبا للفدان، موضحًا أن الهدف هو الحصول على 25 إردبا من الفدان كمتوسط إنتاجية وليس لبعض المزارعين فقط.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن مركز البحوث الزراعية نجح فى استنباط أصناف قمح جديدة الأعلى إنتاجية على مستوى العالم، وكل صنف له احتياجاته ولا بد أن يلتزم بها المزارع حتى ينجح وتزيد الإنتاجية.
20 ألف حقل إرشادىوأكد أننا ننفذ أكثر من 20 ألف حقل إرشادى خلال العام الواحد خاص بالقمح فقط على مستوى مصر، متوقعًا زيادة الحقول وحملات قومية خلال الفترة المقبلة، ويتم تقديم الدعم الفنى الخاص بالمزارعين خلال المراكز البحثية الإرشادية، والتى يصل عددها إلى 5 آلاف مركز على مستوى مصر.
وقال: “إننا نحاول تطوير أهداف الإرشاد الزراعى”، متوقعًا زيادة إنتاجية القمح خلال السنوات القادمة نتيجة وجود الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية، وطرق الزراعات الحديثة، والميكنة الحديثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح مركز البحوث الزراعية البحوث الزراعية الدكتور عادل عبد العظيم انتاجية فدان القمح المزيد البحوث الزراعیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته اليوم الاثنين أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية وأفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن "انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث... وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة".
وقال بنديكت هوفمان الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي "تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة".
وأضاف "صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة... تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود".
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى "المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا"، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أميركا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام