لماذا يزيل بعض الأطباء الزائدة الدودية قبل الذهاب إلى أنتاركتيكا؟
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يضطر بعض الأطباء إلى الخضوع لعمليات استئصال الزائدة الدودية قبل توجههم إلى القارة القطبية الجنوبية المعروفة باسم "أنتاركتيكا".
وينقل تقرير من موقع "ساينس ألرت" أن محطات "أنتاركتيكا" الأسترالية تشهد شتاءا طويلا وباردا ومعزولا عن العالم، وهو ما يدفع الأطباء إلى استئصال الزائدة الدودية قبل التوجه إليها، لأنه يصعب الحصول على رعاية طبية عاجلة هناك.
ويعود السبب إلى أنه بمجرد أن يبدأ الطقس البارد، يكون من الصعب جدا إخراج أي شخص من هناك.
وينقل التقرير أنه عادة ما يكون هناك طبيب في المحطة خلال فصل الشتاء، لكن في حال إصابته لن يكون أي طبيب آخر لمعالجته ويكون الإجلاء مرة أخرى للحصول على الرعاية الطبية مستحيلا على الأقل خلال فترة زمنية معينة من العام لذلك يُلجأ إلى استئصالها قبل التوجه إلى هناك.
والتهاب الزائدة الدودية هو التهاب في عضو صغير متصل بالأمعاء الغليظة. لا يكون قاتلا عادة، لكنه شائع إلى حد ما، حيث يؤثر على ما يقدر بنحو 5 إلى 9 من كل 100 شخص في الولايات المتحدة.
وعندما يصيب التهاب الزائدة الدودية أي شخص، غالبا ما يكون شديدا ومفاجئا ويمكن أن يتفاقم في غضون ساعات. ويتطلب التدخل الجراحي قبل أن تنفجر الزائدة الدودية وتسبب عدوى خطيرة تتطور إلى التهاب القاتل.
ولمعظم الرحلات الاستكشافية في القارة القطبية الجنوبية، يكون هناك طبيب للمساعدة في حالة التهاب الزائدة الدودية، لكن إذا كان أصيب الطبيب ذاته بالتهاب الزائدة الدودية تصبح الأمور فجأة أكثر تعقيدا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التهاب المبيض..الأعراض والعلاج
قالت الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء إن التهاب المبيض يكون عادة بسبب البكتيريا مثل الكلاميديا أو المكورات البنية العوامل المسببة لمرض السيلان، وفي حالات أقل شيوعاً بسبب الفيروسات.
وأوضحت الرابطة أن عوامل الخطورة تشمل تغيير الشركاء الجنسيين أو الشركاء الجدد وجراحة البطن والأمراض المنقولة جنسياً الأخرى، بالإضافة إلى التدخين. الأعراض ويمكن الاستدلال على الإصابة عند الشعور بألم أسفل البطن على جانب واحد أو على الجانبين، والشعور بألم أثناء الجماع أو التبول، وآلام الظهر، وتغير الإفرازات المهبلية، التي قد تكون غزيرة بشكل غير عادي أو ملونة بشكل ملحوظ وقد تكون ذات رائحة كريهة، واضطرابات الدورة الشهرية مع نزيف غير منتظم أو خفيف أو دورة شهرية ثقيلة بشكل غير عادي، إضافة إلى الحمى، والغثيان، والقيء، والإسهال، والإمساك، والتعب المستمر. التشخيص والعلاجوشددت الرابطة على ضرورة استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي للأعراض، مشيرة إلى أنه يمكن تشخيص الالتهاب من خلال الفحص النسائي، ومسحة عنق الرحم، وفحوصات الدم، والموجات فوق الصوتية، وتنظير البطن.
ويمكن علاجه بالأدوية مثل المضادات الحيوية، ومسكنات الألم المثبطة للالتهابات، وفي بعض الحالات بالجراحة، خاصةً تنظير البطن.
وإذا لم يعالج في الوقت المناسب، يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الخراجات، والحمل خارج الرحم، وانخفاض الخصوبة، والتهاب الصفاق، والعقم، والانسداد المعوي، وتسمم الدم.