قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي، اليوم الأحد، إنه أدي صلاة اليوم في أنفاق ساحة حائط المبكى، مشيرًا إلى أنه دعا خلال صلاته إلى عودة جميع الأسرى الإسرائيليين.

وأكد كرعي في تصريحاته أن القدس تعد نقطة إشعاع روحي ومعنوي، حيث قال مقتبسا مقولات دينية: "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، فقد اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال.

وقالت مصادر محلية، إن نحو 403 مستعمرين نفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية، ونظموا حلقة غناء ورقص في أروقته، فيما منعت شرطة الاحتلال المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى.

ويأتي الاقتحام في رابع أيام عيد الأنوار "الحانوكاه" اليهودي، الذي شهد دعوات أطلقها مستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.

ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاه" اليهودي.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة، حيث اقتحم أكثر من 68 ألف مستعمر الأقصى.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة يمارسها من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دمشق القدس الأسرى الإسرائيليين المسجد الأقصى المبارك شلومو كرعي المزيد

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبعد وزير القدس ويواصل الاعتقالات

البلاد – رام الله
في تصعيد جديد يعكس عمق المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الرامي إلى تفريغ الضفة الغربية من سكانها، منعت سلطات الاحتلال وزير شؤون القدس أشرف الأعور من دخول الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بالتزامن مع حملة اعتقالات جماعية وتحقيقات ميدانية واسعة طالت عشرات الفلسطينيين، فيما خرج أربعة وزراء إسرائيليين بدعوات علنية لضم الضفة وفرض السيادة عليها، بعد مشاركتهم في تدشين حي استيطاني جديد جنوبي نابلس.
وأدانت الحكومة الفلسطينية القرار التعسفي بإبعاد الوزير الأعور، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، ومحاولة ممنهجة لفصل القدس عن محيطها الوطني والمؤسساتي. وأكدت أنها تتابع دبلوماسيًا هذا التصعيد، وتسعى لحشد مواقف عربية ودولية ضاغطة لإجبار الاحتلال على التراجع.
في الوقت ذاته، أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت ما لا يقل عن 20 فلسطينيًا من مناطق متعددة في الضفة، شملت أطفالًا وأسرى محررين، في عمليات تركزت في الخليل وامتدت إلى نابلس ورام الله وسلفيت وبيت لحم والقدس. كما واصل الاحتلال عدوانه على جنين وطولكرم للأسبوع التاسع على التوالي، متسببًا في نزوح عشرات العائلات بعد تحويل منازلهم إلى ثكنات عسكرية واحتجازهم كرهائن. وقد بلغت حالات الاعتقال في جنين وحدها أكثر من 600 منذ بدء الاجتياح، فيما سجلت طولكرم ومخيماتها أكثر من 250 حالة.
تُظهر هذه الوقائع الميدانية ترابطًا وثيقًا بين أدوات الضغط العسكري والاستيطاني والإداري، ضمن سياسة إسرائيلية شاملة تهدف إلى إخضاع الضفة الغربية بالكامل، وإعادة هندسة واقعها السكاني والديموغرافي والمؤسساتي بما يخدم مخططات الضم والتهويد.
هذا التوجه تجلى بوضوح في تصريحات وزراء الاحتلال الأربعة: يسرائيل كاتس، أوريت ستروك، ياريف ليفين، ويتسحاق فاسرلوف، الذين اعتبروا أن تعزيز الاستعمار هو “خط الدفاع عن إسرائيل”، ودعوا إلى فرض السيادة الإسرائيلية فورًا على الضفة، خلال افتتاح حي استيطاني في مستوطنة “هار براخا” المقامة على أراضي بورين وكفر قليل.
وتؤكد الوقائع أن الضفة الغربية لم تغب قط عن عين المشروع الاستعماري الإسرائيلي، بل ظلت مسرحًا دائمًا للضم والتوسع، في سباق متسارع لفرض وقائع جديدة على الأرض، قد يصبح التراجع عنها مستحيلًا دون تدخل دولي حاسم.

مقالات مشابهة

  • خبير: دعوات تفجير المسجد الأقصى تستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي
  • اعتُقل طفلا.. حكم إسرائيلي بسجن مقدسي 24 عاما
  • الاحتلال يبعد وزير القدس ويواصل الاعتقالات
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقالات وهدم منازل بالضفة
  • مفتى القدس يُحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك
  • مفتى القدس يحذر من تداعيات التهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك
  • المتطرف يهودا غليك يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال (شاهد)
  • برفقة وتحت حماية وزير إسرائيلي متطرف.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • الإمارات تدين بشدة دعوات تفجير الأقصى وانتهاكات الاحتلال بحق المسيحيين بالقدس
  • أحلام الهيكل وطقوسه التلمودية تفرضان واقعا جديدا في القدس