مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يفتتح يوبيل الرجاء بالإسكندرية.. صور
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
افتتح المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، الذي يأتي تحت شعار "الرجاء لا يُخَيِبْ"، وذلك بكاتدرائية سانت كاترين، بالإسكندرية.
شارك في الاحتفال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، ومسئول لجنة اليوبيل بالمطرانية، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك.
شارك أيضًا الأب شربل المعوشي، راعي كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع المارونية، بالإسكندرية، والأب سليمان كشاشا المخلصي، نيابة عن سيادة المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
كذلك، حضر عدد من الآباء الكهنة، ممثلو مختلف الكنائس، والرهبان والراهبات، بمشاركة فرق كورال الكنائس الكاثوليكية بالإسكندرية، بالإضافة إلى مؤمني مختلف الكنائس، والجنسيات.
مواصلة السير نحو المسيحبدأ الاحتفال بمسيرة حج، بقيادة سيادة المطران، التي انطلقت بصوت البوق، إعلانًا للافتتاح الرسمي لليوبيل، ثم تم تجديد عهود المعمودية، وختامًا برفع الذبيحة الإلهية.
وألقى مطران الكنيسة اللاتينية بمصر عظة الذبيحة الإلهية عن معاني ورموز المراحل، التي مر بها الاحتفال، من الحج، والصليب، الذي يمثل لنا المصدر الوحيد لرجائنا، موضحًا معنى شعار اليوبيل.
كذلك، تحدث الأب المطران حول أهمية، وعمق البعد الاخوي، والعائلي، للمسيرة اليوبيلية، مشجعًا الجميع على مواصلة السير نحو المسيح، ميناء الخلاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة اللاتينية المطران كلاوديو لوراتي الكنيسة اللاتينية بمصر حجاج الرجاء المزيد مطران الکنیسة اللاتینیة بمصر یوبیل الرجاء
إقرأ أيضاً:
معجزة إرجاع البصر .. الكنيسة تحتفل اليوم بـ«أحد المولود أعمى»
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق 28 برمهات وفق التقويم القبطي، بـ«أحد المولود أعمى» المعروف أيضا باسم أحد التناصير، وهو الأحد قبل الأخير في الصوم الكبير الذي يستمر لمدة 55 يوما.
وتقرأ الكنيسة في قداس هذا اليوم إنجيل قداس الأحد السادس “أحد التناصير”، وهو إنجيل يروي معجزة إرجاع المسيح البصر للمولود أعمى، بحسب الاعتقاد المسيحي، ووضعت الكنيسة هذه القصة ضمن قراءات الصوم الكبير، إذ ربطت الكنيسة العصور الأولي ربطت بين إنجيل المولود أعمى وبين طقس المعمودية ربطًا شديدًا، وتوجد في سراديب روما من القرن الثاني نقوش بالفريسكو لإنجيل المولود أعمى تحت عنوان: «المعمودية» كشرح لعملها السري، وكذلك يربط الآباء جميعا بين إنجيل المولود أعمى وطقس المعمودية في عظاتهم.
وينتهي الصيام بترؤس البابا تواضروس الثاني قداس عيد القيامة المجيد يوم السبت 19 أبريل، لتحتفل الكنيسة بالعيد يوم الأحد 20 أبريل.
وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يالصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاسالصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.
وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.