قصر العيني يحقق إنجازًا رائدآ باعتماد معامل جديدة من EGAC
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور حسام صلاح، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، عن إنجاز جديد يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الكلية، حيث أوصى المجلس الوطني للاعتماد (EGAC) باعتماد معمل الميكروبيولوجي ومعمل باثولوجيا النخاع بمستشفى الأطفال أبو الريش (الياباني)، وذلك تحت إشراف الأستاذة الدكتورة نسرين الغرباوي، رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية.
وقد أعرب فريق التقييم وفريق الجودة عن تقديرهم الكبير للمجهودات الاستثنائية التي بذلها فريق العمل في كلا المعملين، خاصة أن عملية التقييم تمت بناءً على المواصفة الدولية الجديدة (إصدار 2022)، والتي تتطلب من جميع المعامل الدولية الالتزام بها قبل نهاية عام 2025. ورغم ذلك، نجح المعملان في تحقيق هذه المعايير قبل الموعد المحدد بعام كامل، وهو ما يُعد إنجازًا رائدًا يستحق الإشادة والتقدير.
وتجدر الإشارة إلى أن معمل باثولوجيا النخاع حصل على اعتماده الأول منذ عام 2018، بينما تم اعتماد معمل الميكروبيولوجيا منذ عام 2022. بالإضافة إلى ذلك، كانت معامل الباثولوجيا الكيميائية التابعة لقسم الباثولوجيا الإكلينيكية والكيميائية بمستشفى المنيل الجامعي، الأولى على مستوى الجمهورية في تطبيق المواصفة الجديدة للمجلس الوطني للاعتماد.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة نسرين الغرباوي أن الدعم الكبير الذي قدّمه الأستاذ الدكتور حسام صلاح كان عاملًا حاسمًا في تحقيق هذا الإنجاز، حيث لعبت توجيهاته الدقيقة ومتابعته المستمرة دورًا محوريًا في تمكين فرق العمل من تلبية أعلى معايير الجودة الدولية.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام صلاح أن هذا الإنجاز يعكس التزام كلية طب قصر العيني والمستشفيات التابعة لها بتقديم خدمات طبية متميزة تواكب أرقى المعايير العالمية. وأعرب عن إعجابه الشديد بالاحترافية والالتزام الصارم بالمعايير الدولية، مما يعزز من مكانة قصر العيني كأحد الصروح الطبية الرائدة على مستوى المنطقة.
يأتي هذا الاعتماد كجزء من رؤية شاملة تسعى إلى ترسيخ مكانة قصر العيني كمركز طبي عالمي يقدم خدمات طبية متميزة ويحقق الريادة في مجال جودة الرعاية الصحية، مع الالتزام المستمر بتطوير الكوادر والتقنيات الطبية وفق أحدث المعايير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور حسام صلاح مستشفى قصر العينى المزيد قصر العینی
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في برامج مؤسسات التعليم العالي
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، القرار الوزاري رقم (19) 2024 بشأن معايير القبول في برامج مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وجرى بموجب القرار تحديث المعايير الاسترشادية حول معايير القبول التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي في الدولة استخدامها أو التطوير عليها حسب ما تراه مناسباً عند تحديد معايير القبول في برامجها لدرجات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم والمؤهلات الجزئية، بالإضافة إلى وحدات التعلم القصيرة (المستويات 4 و5 ضمن الإطار الوطني للمؤهلات).
تمكين الجامعاتوأشار أحمد السعدي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المساعد لقطاع عمليات التعليم العالي بالإنابة مدير إدارة دعم التعليم الدولي والابتعاث، إلى أن "تحديث المعايير الاسترشادية للقبول في مؤسسات التعليم العالي يأتي تماشياً مع جهود الوزارة في تعزيز الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي وتمكين الجامعات من تصميم برامجها الأكاديمية بما يتناسب مع تطلعات الطلبة ويؤهلهم بشكل أفضل لمتطلبات سوق العمل، مع الحفاظ على معايير واضحة وشفافة تضمن جودة وتميز البرامج الأكاديمية".
وأضاف أن "هذا النهج القائم على المرونة يسهم في زيادة عدد الطلبة الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي من خلال توفير مزيد من الفرص للطلبة للالتحاق بالمسارات الأكاديمية التي تناسب إمكاناتهم، حيث يراعي هذا النهج التخصصات التي يعتزم الطلبة دراستها، بحيث لا تؤثر المواد غير المتعلقة بتخصص الطالب على القبول في مؤسسة التعليم العالي".
وأكد أن "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ستواصل العمل على إطلاق برامج ومبادرات متخصصة تساهم في توفير فرص تعليمية لجميع الطلبة، مع ضمان أن تكون رحلة الطالب الأكاديمية مثمرة ومرتبطة بمسيرته المهنية بعد التخرج".
ووفقاً للتحديث على المعايير الاسترشادية التي يمكن لمؤسسات التعليم العالي الاستدلال بها عند تحديد معايير القبول، فإن المعدل العام للثانوية العامة لم يعد جزءاً من اشتراطات القبول في مؤسسة التعليم العالي، إذ يمكن للمؤسسة قبول الطالب حسب درجات المواد المطلوبة للتخصص.
كما يمكن للجامعات أن تشترط لقبول الطالب في مستوى الماجستير أو الدكتوراه الحصول على المؤهل العلمي من المستوى الذي يسبقه وفق المنظومة الوطنية للمؤهلات 2024 على سبيل المثال.
وأوضح القرار أن "درجات الثانوية العامة الاسترشادية هي درجات شهادة المناهج التعليمية المعتمدة في دولة الإمارات في المسار المتقدم وما يعادلها وفق المصفوفة المعمول بها في وزارة التربية والتعليم".
وبالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج تعليمية باللغة الإنجليزية غير تابعة للمنهاج الوزاري، فإنه لا يطلب منهم إثبات الكفاءة في اللغة الإنجليزية؛ أما بالنسبة للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم بلغة غير اللغة الإنجليزية، فيمكن لهم إثبات الكفاءة من خلال اجتياز اختبارات قياسية دولية وفق ما تحدده الجامعة.
ويمكن كذلك للطلبة الذين درسوا مناهج غير تابعة لوزارة التربية والتعليم إثبات الكفاءة في المواد ذات الصلة بالتخصص المراد دراسته وفق المعايير التي تحددها الجامعة، حيث يمكن للجامعات قبول الطلبة قبولاً مشروطاً باجتياز مواد أو برامج تأهيلية أو استدراكية تقدمها للطالب لضمان الكفاءة، دون أن يكون المعدل العام للثانوية العامة جزءاً من اشتراطات القبول.
ودعت الوزارة الطلبة وأولياء الأمور التعرف على اشتراطات القبول الخاصة بكل جامعة وبحسب التخصص الدراسي الذي يرغب الطالب في دراسته، من خلال التواصل المباشر مع مؤسسات التعليم العالي المعنية، وتلبية تلك المتطلبات وفق القواعد والنظم المطبقة.