طريقة ذكية لتسريع شبكة الـواي فاي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ابتكر علماء روس من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتسريع شبكة الـ"واي فاي" من شأنها أن تحدث قفزة كبيرة في عالم الاتصالات.
وقام العلماء لتسريع الشبكة، بتطوير طريقة لتحسين وظيفة "إم أي إم أو - المدخلات المتعددة والمخرجات المتعددة"، في شبكة الـ"واي فاي"، التي تسمح بإرسال واستقبال تدفقات بيانات متعددة في وقت واحد، باستخدام هوائيات متعددة على جانبي الإرسال والاستقبال تعمل على تحسين أداء الاتصال، ما يزيد من انتاجية وموثوقية نقل البيانات مرات عدة.
ووفقًا للعلماء، فإن الشركات المصنعة لمعدات "واي فاي"، ستكون قادرة على الاعتماد على تبادل أسرع لبيانات الخدمة لدعم "إم أي إم أو"، وإذا تم تطبيق الطريقة المقترحة في معيار "802.11"، فلن تؤدي إلى تسريع عملية إعداد "إم أي إم أو" فحسب، بل ستفتح أيضًا آفاقًا جديدة لاستخدام نِقَاط الوصول مع عدد أكبر من الهوائيات وسيسمح هذا بنقل البيانات بشكل أسرع وأكثر موثوقية عبر الأثير ليس فقط لمستخدم واحد، ولكن أيضًا لعدة مستخدمين في نفس الوقت.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتصالات الإنترنت الواي فاي
إقرأ أيضاً:
“ثانية بتفرق”… مشروع تخرج يتبنى حملة صحية ذكية لإنقاذ الأرواح في اللحظات الحرجة
أطلقت مجموعة طلاب من كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا حملة توعوية مبتكرة بعنوان “ثانية بتفرق”، بهدف رفع وعي المجتمع بأهمية توفير معلومات طبية دقيقة وفورية وقت الطوارئ، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح باستخدام حلول رقمية ذكية.
وفي سياق متصل، وقالت رهف يسرى، أحد الطلاب المشاركين في المشروع لـ "الفجر"، أن فكرة الحملة ترتكز على حقيقة علمية خطيرة: في كل دقيقة تأخير في علاج الحالات الحرجة، تقل فرص النجاة بنسبة قد تصل إلى 10%.
فريق العمل القائم على المشروعفيما أوضحت الطالبة هنا محمد شلباية، المشاركة في المشروع، أن مبادرة “ثانية بتفرق” تسعى إلى تقليل زمن الاستجابة الطبية عبر توفير سجل طبي رقمي لكل شخص، يمكن الوصول إليه بسهولة من خلال رمز QR مطبوع على بطاقة تعريفية صغيرة تُحمل دائمًا.
ويحتوي السجل على معلومات ضرورية تشمل:
• الاسم وتاريخ الميلاد
• فصيلة الدم
• الأمراض المزمنة والحساسيات
• الأدوية الحالية
• بيانات التواصل مع أقرب الأقارب في حالات الطوارئ
وذكرت التفاصيل أن الحملة تقدم حلًا عمليًا وسريعًا: عند مسح رمز الـQR، يمكن للمسعف أو الطبيب الوصول خلال ثوانٍ إلى كل ما يحتاجه لاتخاذ القرار الصحيح وإنقاذ حياة المريض دون الحاجة إلى الانتظار أو التخمين.
كما تعتمد “ثانية بتفرق” على تقنيات سهلة التطبيق، مثل الأساور الذكية، والبطاقات الصحية الإلكترونية، بهدف دمج السجلات الطبية الرقمية في حياة الأفراد اليومية، وضمان جاهزيتها في أي موقف طارئ.
وتدعو الحملة جميع المواطنين، خاصة كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، والأسر، إلى تسجيل معلوماتهم الطبية وحملها معهم باستمرار، لضمان التدخل السريع وقت الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل معاناة القطاع الطبي من حالات كثيرة تصل إلى الطوارئ دون بيانات كافية، مما يؤدي إلى تأخير العلاج أو اتخاذ قرارات طبية قد تكون خاطئة.