مدير النظم الجغرافية: تحسين شبكة الصرف الصحي ضرورة لتجنب أزمات بيئية في ليبيا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ليبيا – مدير النظم الجغرافية بوزارة البيئة: تحسين شبكة الصرف الصحي ضرورة ملحة لمواجهة الأمطار الغزيرة
دعا مدير إدارة النظم الجغرافية في وزارة البيئة بحكومة الاستقرار، فارس فتحي، إلى تحسين وتوسيع شبكة الصرف الصحي في المدن الليبية لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن الأمطار الغزيرة.
أمطار غزيرة تكشف ضعف البنية التحتيةوفي تصريح لوكالة “الأنباء الليبية“، أوضح فتحي أن الأمطار، التي تجاوزت 30 مليمترًا في الساعة، تسببت في غرق العديد من الأحياء السكنية وتعطل حركة السير، ما يبرز تهالك البنية التحتية لتصريف المياه.
وحذر فتحي من أن استمرار الوضع دون حلول جذرية سيؤدي إلى تفاقم المشكلات، حيث ستتسبب المياه الزائدة في ارتفاع منسوب المياه الجوفية واختلاطها بمياه الصرف الصحي، مما يشكل خطرًا كبيرًا على البيئة والصحة العامة.
توقعات الطقس: استقرار نسبي مع انخفاض درجات الحرارةأشار فتحي إلى أن الطقس سيشهد استقرارًا جويًا خلال الفترة المقبلة، مع انخفاض درجات الحرارة لتتراوح بين 10 و17 درجة مئوية، وهبوب رياح جنوبية شرقية معتدلة بسرعة لا تتجاوز 21 كيلومترًا في الساعة.
دعوة لتكاتف الجهود لتحسين البنية التحتيةشدد مدير إدارة النظم الجغرافية على أهمية تعاون البلديات والجهات المعنية لتحسين البنية التحتية لشبكات الصرف الصحي، مؤكدًا أن هذه الجهود ستساهم في تقليل الأضرار الناتجة عن الأمطار المستقبلية، وتجنب أزمات بيئية وصحية محتملة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النظم الجغرافیة البنیة التحتیة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: خطة متكاملة لإعادة بناء البنية التحتية لقطاع غزة
قال المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين: نجتمع اليوم، كنقابات مهنية مصرية، لنجدد إعلاننا بالإجماع التام الرفض القاطع والإدانة الشديدة للتصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي ترامب، والتي تتضمن إشارات وتهديدات بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في تعدٍ صارخ على الشرعية الدولية، وكل القيم الإنسانية، فهذا الطرح يمثل محاولة مرفوضة لتصفية القضية الفلسطينية والانقلاب على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في مؤتمر النقابات المهنية لدعم الموقف المصري في القضية الفلسطينية.
وأضاف نقيب المهندسين أن هذه التصريحات ليست فقط انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية التي تضمن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم، لكنها أيضًا تعديًا على سيادة مصر والأردن، وتهديدًا مباشرًا لأمنهما القومي، في ظل محاولة فرض حلول قسرية تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
وقال:" إنني أشيد بالصمود الملهم للشعب الفلسطيني في مواجهة عدوان الاحتلال، وتمسكه بحقوقه التاريخية ورفضه القاطع لمخططات التهجير، رغم المآسي والدمار الذي تعرض له. ويأتي هذا الصمود متجسدًا في المواقف البطولية للفلسطينيين، التي تعكس إرادة حرة لا يمكن كسرها.
وجدد النبراوي الإدانة للجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، هذه الجرائم الرامية لتصفية القضية الفلسطينية عبر العدوان والتهجير. كماندعو إلى محاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية المختصة، فالعدالة هي السبيل الوحيد لإرساء السلام والاستقرار.
وثمن موقف الدولة المصرية الذي عبّر بوضوح عن رفض أي مساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، سواء من خلال الاحتلال والاستيطان أو محاولات التهجير القسري. وهو ما شدد عليه البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي حذر من خطورة تأخير التسوية العادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الاحتلال واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه كاملة غير منقوصة.
وأكد أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وأي محاولات للالتفاف على هذه الحقوق ستواجه برفض قاطع من كل الشعوب الحرة.
نؤكد اليوم أن حقوق الشعب الفلسطيني ليست قابلة للتفاوض أو التنازل، فهي حقوق تاريخية ثابتة لا تسقط بالتقادم ولا يمكن لأي قوة أن تسلبها. وندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية.
وأكد وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه بكافة أشكال الدعم الممكنة، فالقضية الفلسطينية ليست قضية شعب واحد، بل هي قضية كل أمةٍ تؤمن بالعدالة والحرية
وقال إيمانًا منا في نقابة المهندسين بدورنا الوطني والإنساني، وواجبنا تجاه أشقائنا في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من دمار واسع بسبب العدوان المستمر، نعلن اليوم عن قرارنا أننا بصدد تشكيل متخصصة من خيرة مهندسينا وخبرائنا، لوضع استراتيجية شاملة لإعادة إعمار غزة؛ ووضع خطط متكاملة تتضمن الحلول الهندسية المستدامة لإعادة بناء البنية التحتية، المساكن، والمرافق الحيوية التي دمرها العدوان، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية لأهلنا هناك.
وأوضح إن إعمار غزة ليس مجرد واجب هندسي، بل هو رسالة تضامن وصمود أمام محاولات كسر إرادة الشعب الفلسطيني... ونؤكد أننا في نقابة المهندسين لن ندخر جهدًا في تقديم كل ما نستطيع لدعم أهلنا في غزة،
.