صحيفة إسبانية تكشف مفاجأة عن اقتراب ريال مدريد من ضم أرنولد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أحدثت الأوساط الرياضية ضجة كبيرة بعد تأكيد تقارير صحفية إسبانية على اقتراب نادي ريال مدريد الإسباني من حسم صفقة التعاقد مع النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد، ظهير أيمن نادي ليفربول الإنجليزي.
صفقة شبه مكتملة:
وفقًا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن الصفقة أوشكت على الاكتمال بنسبة 90%، حيث أبدى اللاعب رغبته القوية في الانتقال إلى العاصمة الإسبانية والانضمام إلى صفوف ريال مدريد.
أسباب الصفقة:
تدعيم الجبهة اليمنى: يسعى ريال مدريد لتعزيز خط دفاعه، خاصة الجبهة اليمنى، في ظل تقدم عمر اللاعبين داني كارفاخال ولوكاس فاسكيز.المستقبل الواعد: يرى ريال مدريد في أرنولد لاعبًا شابًا يتمتع بإمكانيات فنية عالية وقادر على تقديم الإضافة للفريق لسنوات قادمة.الرغبة الشخصية: أبدى أرنولد رغبته في اللعب لريال مدريد، وهو ما يعتبر عاملًا حاسمًا في إتمام الصفقة.التحديات المقبلة:
رغم اقتراب الصفقة من الانتهاء، إلا أن هناك بعض التحديات التي قد تواجه الصفقة، مثل:
مفاوضات مع ليفربول: يتعين على ريال مدريد التفاوض مع ليفربول حول قيمة الصفقة، والتي من المتوقع أن تكون مرتفعة للغاية.تأثير الصفقة:
إذا تمت الصفقة، فإنها ستكون صفقة من العيار الثقيل بالنسبة لكلا الناديين، حيث سيحصل ريال مدريد على أحد أفضل الظهراء الأيمن في العالم، بينما سيخسر ليفربول لاعبًا أساسيًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول ريال مدريد ارنولد المزيد ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
صحيفة مشهورة تكشف عن حرب غير معلنة بين فرنسا والجزائر
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن فرانسوا بايرو أوضح أنه رغم عدم وجود نية للتصعيد فستطلب فرنسا من الجزائر مراجعة جميع الاتفاقات المتعلقة بالهجرة، مع تحديد مهلة بين شهر إلى ستة أسابيع لهذه المراجعة.
ونقلت الصحيفة عن الأكاديمي والباحث في الشؤون السياسة الدكتور الهواري عدّي أن هناك أرضية محتملة للتفاهم بين فرنسا والجزائر، خاصة أن كلاً منهما سيكون له الكثير ليخسره من قطيعة دائمة.
وأضاف أن التدفقات البشرية بين المجتمعين أكثر كثافة من العلاقات الرسمية بين الدولتين.
وفي حديثه عن تأثير تهديدات فرانسوا بايرو بإعادة النظر في اتفاقات 1968، أشار الهواري إلى أن الحكومة الفرنسية تعرضت لضغوط كبيرة بعد الهجوم الذي وقع في مولوز على يد جزائري كان قد صدر بحقه قرار "مغادرة الأراضي الفرنسية" ورفضت الجزائر استعادته.
وتعنت الحكومة الجزائرية في رفض استعادة مواطنيها المرحّلين يثير استياء الرأي العام الفرنسي.
ومن جهة أخرى، يوضح الهواري أن التصعيد بين باريس والجزائر ليس في مصلحة أي من الطرفين، حيث تعد فرنسا البوابة الأوروبية الأكثر أهمية بالنسبة للجزائر، التي لا يمكنها تحمل العزلة، كما أن التوترات الحالية قد تنخفض بسبب المصالح الموضوعية المتقاربة بين البلدين.
أما بخصوص الإجراءات الفرنسية الجديدة المتعلقة بتقييد حركة وتنقل بعض الشخصيات الجزائرية، يرى الهواري أن هذه الخطوة قد تحظى بتأييد من الجزائريين الذين يواجهون صعوبة في الحصول على تأشيرات لزيارة أقاربهم في فرنسا.
ومع ذلك، تبقى فعالية هذه الخطوة محل تساؤل، حيث يمكن للشخصيات المعنية استخدام تأشيرات من دول أخرى.
وعلى الجانب الجزائري، بيّن الهواري أن الحكومة تشعر بالإحراج من هذه التدابير التي تكشف عن استخدام النخبة الجزائرية لجوازات السفر الدبلوماسية لقضاء عطلات خاصة في فرنسا، وهو ما يسبب استياءً داخل الجزائر.
وفي ما يتعلق بالتصريحات الأخيرة بين وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يعتقد الهواري أن تبون يحاول من خلال انتقاد ريتايو، تعزيز موقفه الوطني والرد على اليمين الفرنسي الذي يحن إلى الجزائر الفرنسية. ولكن لا أحد من الطرفين يريد التصعيد أكثر من ذلك.
وحول موقف الجزائر من الصحراء الغربية، أوضح الهواري أن الحكومة الجزائرية أدركت أن فرنسا هي التي تقرر سياستها الخارجية رغم عدم توافقها مع قرارات الأمم المتحدة بشأن الاستقلال.
وتبقى قضية الأديب الجزائري بوعلام صنصال قضية سياسية ودبلوماسية معقدة، وقد تضطر الجزائر في النهاية لإطلاق سراحه لأسباب صحية.
وفي ما يتعلق بمن يقرر فعلاً في الجزائر، يكشف الهواري النقاب عن أن النظام الجزائري يعتمد على "قاعدة غير مكتوبة"، حيث يلعب الجيش دورًا محوريًا في اختيار الرئيس وتوجيه السياسة العامة، رغم وجود انقسامات داخلية في الصفوف العسكرية