حصيلة كارثية.. 114 وفاة اختناقا بالغاز في 2024
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
توفي 114 شخصا، اختناقا بغاز أحادي أكسيد الكربون، وتم إنقاذ 2178 آخرين، على المستوى الوطني خلال سنة 2024.
وقال المكلف بالإعلام والاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم البرناوي، للإذاعة الأولى، إنّ غاز أحادي أكسيد الكربون لا يزال يحصد المئات من أرواح الجزائريين. بالرغم من الحملات التحسيسية.
وكشف النقيب نسيم برناوي، عن تسجيل 114 حالة وفاة وإنقاذ حياة 2178 شخصا تم اسعافهم ونقلهم إلى المستشفى خلال سنة 2024.
كما أشار البرناوي إلى أنه منذ شهر أكتوبر تم تسجيل 36 حالة وفاة وإنقاذ أزيد من 350 شخصا.
ومن جهتها قالت الطبيبة بالمركز الوطني لعلم السموم، مونية زبيوش، إنّ مصادرالتسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون تكون مختلفة والمصدر الأساسي هو انسداد قنوات التهوية في المنزل.
وكذا التخلص من مواد الاحتراق بطريقة غير صحيحة، إلى جانب استعمال أجهزة تدفئة غير معتمدة وغير مؤهلة.
هذا ودعت مصالح الحماية المدنية، المواطنين، إلى ضرورة اتباع قواعد السلامة واحترام المقاييس الأمنية. لتفادي الأخطار المرتبطة بهذه الحوادث خاصة مع حلول فصل الشتاء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس: وفاة أسيرين بسجون إسرائيل تثبت وحشيتها
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استشهاد الأسيرين محمد العسلي وإبراهيم عاشور، من قطاع غزة، في سجون الاحتلال "يؤكد وحشيته وتنصله من كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية".
وأضافت الحركة -في بيان- أنه "بينما تتعامل المقاومة مع الأسرى الإسرائيليين وفق القوانين الدولية، يمارس الاحتلال جرائمه في حق الأسرى الفلسطينيين".
وتابع البيان أن ذلك "يكشف سادية الاحتلال وعنصريته المقيتة، ما يتطلب تحركا عاجلا من المنظمات الحقوقية والإنسانية لإنقاذ حياة أسرانا في سجون الاحتلال الصهيوني المجرم".
وأوضح أنه بارتقاء الأسيرين العسلي وعاشور، يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب إلى 58 أسيرا.
والأربعاء، كشفت بيان مشترك لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن وفاة معتقلين اثنين من قطاع غزة بسجون إسرائيل العام الماضي.
"المرحلة الأكثر دموية"وذكر البيان أن المؤسسات الثلاث تلقت ردودا من جيش الاحتلال باستشهاد المعتقلين محمد شريف العسلي (35 عاما) بتاريخ 17 مايو/أيار 2024، وإبراهيم عدنان عاشور (25 عاما) بتاريخ 23 يونيو/حزيران 2024، وكلاهما من غزة.
وأوضح أن الشهيد العسلي اعتُقل من مستشفى الشفاء بمدينة غزة خلال العدوان الذي تعرضت له خلال مارس/آذار 2024، وقد علمت عائلته لاحقا أنه محتجز في سجن عسقلان.
إعلانوأردف البيان أن الشهيد عاشور اعتُقل في تاريخ 14 فبراير/شباط 2024 من مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما أنه لا يعاني من أي مشاكل صحية.
وأشار إلى أنه باستشهاد المعتقلين العسلي وعاشور من غزة، يرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023) إلى 58 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم من بينهم 37 على الأقل من غزة.
وأضاف البيان أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيا، لتكون هذه المرحلة هي المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، ليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 295، علما أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري.
وبدعم أميركي مطلق، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.