بنها للصناعات الإلكترونية تنظم لقاء للعاملين وتكرم عددا من المحالين للمعاش
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام المهندس طارق العباسي رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية "مصنع 144 الحربي" إحدى الشركات التابعة لوزارة الانتاج الحربي، بتنظيم مؤتمرا لعدد من العاملين يمثلون قطاعات الشركة المختلفة بحضور المهندس أحمد لطفى ديودار نائب رئيس مجلس إدارة الشركة ورؤساء القطاعات وأعضاء اللجنة النقابية وأعضاء مجلس الإدارة بالشركة، وذلك فى إطار الحرص على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى لرؤساء الشركات والوحدات التابعة بالتواصل الدائم مع العاملين لمتابعة وعرض مستجدات العمليات الإنتاجية.
وخلال المؤتمر قام المهندس طارق العباسي، باستعراض الموقف الحالي والتنفيذى للمشروعات المختلفة التى تقوم الشركة بتنفيذها، مؤكداً ضرورة الانتهاء من المشروعات الجاري تنفيذها فى التوقيتات المحددة وبالجودة المطلوبة .
كما حرص " العباسى " خلال المؤتمر على تكريم عدد من العاملين المتميزين وكذلك توجيه الشكر لعدد من المحالين للمعاش تقديرا لجهودهم المبذولة طوال سنوات خدمتهم، وتهنئتهم بإكتمال مسيرتهم المهنية، ونجاحهم في أدائها على أكمل وجه، مشيداً بدورهم في إعلاء قيمة المصنع ، مشيراً إلى أهمية العنصر البشري باعتباره الدعامة الأساسية للتنمية المستدامة .
الجدير بالذكر أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية ( مصنع 144 الحربى ) تساهم فى توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالى والتردد العالى جداً - المحطات اللاسلكية - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصرى الثنائى والثلاثى الأبعاد - محطات الإعاقة الإلكترونية)، فضلًا عن استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة فى تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة بنها للصناعات الإلكترونية وزارة الإنتاج الحربي
إقرأ أيضاً:
التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.
يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.
وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.
وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.