صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@04:06:36 GMT

أوساكا: الرغبة في النجاح تشتعل بداخلي!

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

 
أوكلاند (أ ف ب)

أخبار ذات صلة «الأم بنتشيتش» تحتفل بالفوز الأول منذ «فلاشينج ميدوز 2023»! توقعات بهطول ثلوج كثيفة بطول ساحل بحر اليابان


ترى اليابانية ناومي أوساكا المصنفة أولى عالمياً سابقاً أن بإمكانها العودة إلى سابق مجدها، مشيرة إلى أنها لا تزال تحمل «حباً عميقاً» للتنس، وتشعر بالحماس للموسم المقبل.


عانت أوساكا «27 عاماً» من عدم الاستقرار في أدائها منذ عودتها إلى الملاعب في يناير هذا العام، بعد ولادة ابنتها شاي في يوليو 2023.
منذ ذلك الحين، كانت أفضل نتائجها الوصول إلى ربع النهائي في بطولتين، وهو ما وصفته أوساكا بأنه «مؤلم للغاية».
وقالت اليابانية في دورة أوكلاند التي تستعد فيها لبطولة أستراليا، أولى البطولات الأربع الكبرى التي تحمل لقبها مرتين (2019 و2021) «أعتقد أن عام 2024 كان عاماً مليئاً بالتحديات بالنسبة لي، لكنني أعتقد أيضاً أنني نضجت كثيراً».
وأضافت «عملت بجهد أكبر من أي وقت مضى، وكان من المؤلم ألا أحصل على النتائج التي أردتها، لكنني أشعر أنني أتطور وأتعلم».
وأردفت المصنفة 58 راهناً «أنا متحمسة لهذا العام، لعبت بعض المباريات الجيدة حقاً (في 2024)».
وتوقف موسم أوساكا في أكتوبر بعد تعرضها لتمزق في عضلات البطن، وغابت عن الملاعب منذ انسحابها في دور الـ16 من دورة الصين المفتوحة أمام الأميركية كوكو جوف التي أحرزت اللقب لاحقاً.
وكانت مشاركتها في دورة الصين المفتوحة الأولى، مع مدربها الجديد الفرنسي باتريك موراتوجلو، الذي اشتهر بتدريب الأميركية الأسطورة سيرينا وليامز.
وأوضحت أوساكا أن هناك الكثير لتتطلع إليه، وأن الرغبة في النجاح لا تزال مشتعلة بداخلها.
وقالت «ما يدفعني للاستمرار في التنس هو الدخول إلى الملعب، وتعلم شيء جديد كل يوم».
وأردفت «بالطبع أنا تنافسية، وأحب الفوز بالبطولات والمباريات، ومواجهة أفضل اللاعبين في العالم لمعرفة ما يمكنني تحقيقه».
وعندما سُئلت عما إذا كانت لا تزال تملك الحافز للعودة إلى القمة، أجابت «نعم، بالتأكيد»، محذرة من أنها ليست من النوع الذي يستمر في اللعب إلى ما لا نهاية إذا لم تحقق النتائج.
قالت «لا أعتقد أنني من النوع الذي سيبقى في الملاعب لمجرد البقاء، أعني أنني أكن احتراماً كبيراً للاعبين الآخرين، لكن في هذه المرحلة من حياتي، إذا لم أكن عند مستوى معين من التصنيف، لا أرى نفسي أستمر في اللعب».
وأكملت «أفضل قضاء الوقت مع ابنتي، إذا لم أكن في المكان الذي أعتقد أنني يجب أن أكون فيه وأستطيع أن أكون فيه».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس اليابان نعومي أوساكا

إقرأ أيضاً:

المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة

في مشهدٍ سياسيٍ استثنائي، تمكنت "المعارضة اللبنانية" من تشكيل حكومة نواف سلام بقيادةٍ حاسمةٍ وأغلبيةٍ غير منقوصة، ربما للمرة الأولى منذ عقود ما بعد اتفاق الطائف. هذا التحول يعكس تغييراً جوهرياً في موازين القوى الداخلية، مع تحالفٍ غير مسبوق بين قوى سياسية متنوعة تهدف إلى تجاوز الاستقطابات التقليدية. لكن فرصة النجاح هذه ليست خالية من التحديات، بل تواجه اختباراً وجودياً في ظل أزمات لبنان المتراكمة، من انهيار اقتصادي واجتماعي إلى تحديات أمنية مرتبطة بسيادة الدولة.

أبرز تحدٍّ يواجه هذه المعارضة هو قدرتها على تحويل خطابها الإصلاحي إلى سياسات ملموسة. خطابها الحالي يركز على محاربة الفساد واستعادة الثقة الدولية عبر إصلاحات اقتصادية وقضائية، لكن العقبات هائلة. فبنية النظام الطائفي تعيق أي تحوّل جذري، كما أن الخلافات الداخلية ضمن التحالف الحاكم قد تطفو مع أول اختبار حقيقي، خاصةً حول قضايا مثل العلاقة مع "حزب الله" أو التعامل مع الملف الأمني. إضافة إلى ذلك، فإن توقعات الشارع مرتفعة بعد سنوات من الانهيار، وأي تأخر في تحقيق نتائج قد يُترجم خيبة أمل واسعة.

التحدي الآخر مرتبط بخطاب السيادة وقدرة الدولة على الحماية، وهو محور يُختبر في قضايا مثل تحرير الجنوب من دون الحاجة لسلاح "حزب الله". إذا فشلت الحكومة في تعزيز دور الجيش والأجهزة الأمنية كبديل عن سلاح المقاومة، فإن سردية الحزب عن "مقاومة الاحتلال" ستبقى مسيطرة. هنا، يصبح نجاح الحكومة في توحيد قرار السيادة شرطاً لتفكيك الخطاب الاخر، لكن هذا يتطلب دعمًا دولياً وإقليمياً قد لا يكون متوفراً بسهولة، خاصة في ظل تعقيدات الملف الإقليمي.

أما سيناريو الفشل، فيعني انهيار شرعية التحالف الحاكم قبل الانتخابات المقبلة، مما يعيد ترميم قوى الموالاة التقليدية، ويُعيد إنتاج الأزمة بأبعاد أكثر خطورة. الفشل هنا لن يكون مجرد خسارة سياسية، بل ضربةً لشرعية فكرة التغيير ذاتها، التي التفت حولها شرائح واسعة من اللبنانيين. كما سيعيد ترسيخ السردية التي تقول أن "البديل" غير قادر على الإدارة، مما يفتح الباب لعودة النخب القديمة تحت شعارات الاستقرار الوهمي.

فرصة هذه المعارضة التاريخية مرهونة بقدرتها على تحقيق معادلة مستحيلة: إصلاح النظام من الداخل من دون التفكك تحت وطأة تناقضاته، وإثبات أن الدولة قادرة على الحماية من دون الاعتماد على سلاح خارج مؤسساتها. النجاح، ولو جزئي، قد يغير وجه لبنان السياسي، لكن الفشل سينهي مشروعا سياسيا كاملا، ويُعيد البلاد إلى مربع الاستقطابات المألوف.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • منعطف إجباري
  • زيلينسكي: نهاية الأزمة الأوكرانية بعيدة للغاية
  • هذه التوابل تقلل من رغبتك في تناول السكر!
  • واشنطن وطهران على مفترق طرق.. هل تنجح الدبلوماسية أم تشتعل المواجهة؟
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • فطارك عندنا .. مكرونة بالبشاميل وسمبوسة جبنة وسلطة بطاطس بالمايونيز
  • النيران تشتعل في قطار خرج عن سكّته شرق جمهورية التشيك.. فيديو
  • صدمة واستياء بعد إهانة زيلينسكي.. هل فهم الأوكرانيون حقيقة أميركا؟
  • مجرشي: الرغبة في المشاركة أمام الهلال تغلبت على الوعكة الصحية.. فيديو
  • المعارضة أمام تحدي النجاح من داخل السلطة