نتنياهو يرفض نقل أسلحة للسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، رفض طلب الولايات المتحدة بأن تنقل إسرائيل أسلحة وذخيرة وعتاد إلى السلطة الفلسطينية كي تواصل أجهزتها الأمنية عملياتها في جنين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة تمارس، في الأيام الأخيرة، ضغوطا على إسرائيل كي تنقل بنادق كلاشينكوف وذخيرة ومركبات مصفحة إلى أجهزة الأمن الفلسطينية كي تواصل عملياتها في جنين، وفيما اعتبرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن نجاح عملية السلطة الفلسطينية في جنين هي "مصلحة أمنية إسرائيلية".
وجاء قرار نتنياهو في أعقاب توصية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، بعدم المصادقة على نقل الأسلحة والذخيرة، وانضم وزير الجيش يسرائيل كاتس، إلى توصية هليفي.
وعقب رئيس مجلس المستوطنات ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في منطقة رام الله وشمال القدس المحتلة، يسرائيل غانتس، بأن "قرار المستوى السياسي بعدم نقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية، في أعقاب مطالبة مجلس المستوطنات هو قرار صحيح ومرتبط بالواقع الميداني".
واعتبر غانتس أن "نقل ذخيرة وأسلحة إلى العدو، وخاصة في فترة الحرب، هو جنون مطلق واستباحة أمن مواطني دولة إسرائيل. ونعود ونطالب المستوى السياسي بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم في يهودا والسامرة، والعمل بحزم وبشدة مثلما عملنا في غزة ولبنان. والسلطة الفلسطينية هي منظمة إرهابية وينبغي هزمها".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرد على رئيس الشاباك في المحكمة: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل
رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد على الإفادة اللاذعة التي قدمها رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى محكمة العدل العليا.
وقدم نتنياهو للمحكمة وثائق سرية من جلسات مجلس الوزراء في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة ضده.
وجاءت المذكرة المضادة بعد أيام من اتهامات بار لنتنياهو بمحاولة إخضاع جهاز الأمن لسلطته الشخصية بدلا من احترام قرارات القضاء، في إشارة إلى أزمة دستورية محتملة. ورغم أن نتنياهو تناول هذه النقطة، إلا أنه لم ينكرها صراحة، قائلا فقط: "هذا غير موجود في المحضر".
وكشفت إفادة نتنياهو أن بار لم يصدر أي تحذير بخصوص هجوم 7 أكتوبر2023، رغم تقديمه تقييما للوضع قبل ساعة وربع من الهجوم. وأرفق رئيس الوزراء الإسرائيلي وثيقة تظهر أن بار نصح بـ "الجاهزية المتوسطة" وتجنب التصعيد، معتبرا أن ادعاءات رئيس الشاباك بـ "تحذير القيادة" غير صحيحة.
كما اتهم نتنياهو بار بتضليل الحكومة طوال عام 2023، حيث دفع، وفقا للوثائق، لتعزيز الاقتصاد في غزة وتفادي الاغتيالات، مدعيا أن حماس تفضل "الهدوء". ونقل عن بار قوله في إحدى جلسات الحكومة: "يحيى السنوار زعيم رصين.. لا يريد حربا شاملة".
وقال نتنياهو إن "7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتي في تاريخ إسرائيل".
في نقطة أخرى، نفى نتنياهو اتهامات بار بأنه حاول منعه من الإدلاء بشهادته في قضيته الجنائية. وأكد أنه طالب بالشهادة دون تأخير، بل وأمر الشاباك بتأمين الإجراءات اللازمة. وكتب: "كذب بار.. في اليوم التالي لهجوم على منزلي، أوضحت له أنني لا أريد تأجيل المحاكمة ولو ليوم واحد".
وردا على اتهامات بار بأنه طلب مراقبة غير قانونية لقادة الاحتجاجات ضده، أكد نتنياهو أنه سعى فقط لتوضيح "حدود القانون"، مشيرا إلى تقاعس الشرطة عن مواجهة التهديدات والعنف ضد المسؤولين. واستشهد بمحادثة مع بار قال فيها: "هل يسمح في المجتمع الحر أن يطاردك أحد؟ الشرطة لا تتحرك.. أريد فهم الحدود القانونية".
ولم ينكر نتنياهو صراحة اتهام بار له بمطالبته بالولاء له شخصيا في حال نشوب أزمة مع القضاء، قائلا إن الادعاء "غير موجود في المحاضر". لكنه لم يصنفه كـ "كذب"، مما أثار تساؤلات حول موقفه من تدرج السلطات في إسرائيل.
وأصدرت الحكومة بيانا حذرت فيه المحكمة العليا من "التدخل في قرار إقالة بار"، مع إشارة إلى أن القضية قد تعود إليها للبت فيها. ووصف وزير الاتصالات شلومو كاري القرار بأنه "إنذار واضح"، بينما أيد نتنياهو التصريح قائلا: "ستعود القضية إلينا".