قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، رفض طلب الولايات المتحدة بأن تنقل إسرائيل أسلحة وذخيرة وعتاد إلى السلطة الفلسطينية كي تواصل أجهزتها الأمنية عملياتها في جنين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن "الولايات المتحدة تمارس، في الأيام الأخيرة، ضغوطا على إسرائيل كي تنقل بنادق كلاشينكوف وذخيرة ومركبات مصفحة إلى أجهزة الأمن الفلسطينية كي تواصل عملياتها في جنين، وفيما اعتبرت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن نجاح عملية السلطة الفلسطينية في جنين هي "مصلحة أمنية إسرائيلية".

وجاء قرار نتنياهو في أعقاب توصية رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، بعدم المصادقة على نقل الأسلحة والذخيرة، وانضم وزير الجيش يسرائيل كاتس، إلى توصية هليفي.

وعقب رئيس مجلس المستوطنات ورئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات في منطقة رام الله وشمال القدس المحتلة، يسرائيل غانتس، بأن "قرار المستوى السياسي بعدم نقل أسلحة إلى السلطة الفلسطينية، في أعقاب مطالبة مجلس المستوطنات هو قرار صحيح ومرتبط بالواقع الميداني".

واعتبر غانتس أن "نقل ذخيرة وأسلحة إلى العدو، وخاصة في فترة الحرب، هو جنون مطلق واستباحة أمن مواطني دولة إسرائيل. ونعود ونطالب المستوى السياسي بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم في يهودا والسامرة، والعمل بحزم وبشدة مثلما عملنا في غزة ولبنان. والسلطة الفلسطينية هي منظمة إرهابية وينبغي هزمها".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى

الثورة نت/
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ 76 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وهدم أخرى، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جنود العدو الإسرائيلي أطلقوا، صباح اليوم، الرصاص الحي تجاه مجموعة من العمال، قرب جدار الفصل العنصري على أراضي قرية رمانة شمال غرب جنين، خلال محاولتهم الوصول الى عملهم داخل أراضي الـ1948، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم.

وأشار وكالة “وفا” الى أن جنود العدو الإسرائيلي ألقوا قنبلة يدوية في حي الهدف خلال اقتحامه مساء أمس السبت، كما داهموا عمارة سما جنين، بالقرب من حي الجابريات، فيما يتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم.

ونُشرت قوة من المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصلون شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.

ويوم أمس السبت، أقامت قوات العدو الإسرائيلي حاجز على مدخل بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وفتشت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى لتعطل حركة المواطنين، والمركبات.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح فلسطيني هجرهم العدو الإسرائيلي قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.

وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الانساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم، وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل العدو الإسرائيلي شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يجري جولة ميدانية عند الحدود مع لبنان
  • "نتنياهو يدرس تمديد إقامته".. ماذا يحمل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي مع سيد البيت الأبيض؟
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنقوم بكل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية
  • العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: لا نرغب في الحرب ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية
  • المدعي العام الإسرائيلي يرفض طلبا قدمه نتنياهو
  • 38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ75 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري
  • كيف استطاعت السلطة الفلسطينية تحويل مسيرة حركة فتح النضالية؟