وفاة غامضة لعارضة الأزياء والممثلة الكندية دايل هادون
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية بوفاة عارضة الأزياء والممثلة الكندية دايل هادون، التي اشتهرت بظهورها في المسلسلات التلفزيونية، وعلى أغلفة المجلات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، عن 76 عاماً.
واشتهرت هادون، التي توفيت في سولبيري بمقاطعة باكز في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بظهورها في مسلسلات تلفزيونية وأفلام مثل "نورث دالاس فورتي"، و"ماكس هيدروم" ، و"ذا هيتشهايكر".شبهة
ووفقاً لشرطة سوليبري، "عُثر عليها ميتة في غرفة النوم" يوم الجمعة، بينما عُثر على رجل آخر 76 عاماً "مستلقياً ومغمى عليه" وهو في المستشفى حالياً في حالة حرجة.
وذكرت الشرط أن تحقيقاتها تشير إلى أن خلل في نظام التدفئة، بالغاز تسبب في تسرب أول أكسيد الكربون، وهو السبب على ما يبدو في الوفاة.
ونعتها ابنتها رايان عبر إنستغرام"، وقالت: "امرأة في قوتها، لكنها ليّنة وتهتم بالجميع، مبدعة ومحبة للاستطلاع بشكل عميق، موهوبة بالجمال الداخلي والخارجي".
وأرفقت نعيها بصور لوالدتها على أغلفة المجلات التي عملت لها عارضة، بينها "فوغ"، و "هاربر بازار"، و"كوزموبوليتان"، بالإضافة إلى صورة لأحد كتبها، وهو كتاب "المبادئ الخمسة للعيش الأبدي"، الذي نشر في 2003.
واشتهرت هادون، التي توجت في الـ18، ملكة جمال مونتريال وتنافست في مسابقة ملكة جمال كندا، بالترويج لمنتجات لوريال للعناية بالشعر والبشرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات أمريكا كندا
إقرأ أيضاً:
وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق.. مزيان يوقع على سجل التعازي بالسفارة الأمريكية
وقع وزير الاتصال, محمد مزيان, باسم الحكومة الجزائرية, اليوم الاثنين, بمقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, على سجل التعازي, إثر وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق, جيمي كارتر.
وكان وزير الاتصال مرفوقا بكاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية, سلمة بختة منصوري.
وجاء في نص التعزية: “على إثر وفاة الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأمريكية, صديق الجزائر, جيمي كارتر, لا يسعني إلا أن أتقدم باسم الحكومة الجزائرية بخالص عبارات التعازي إليكم, ومن خلالكم إلى أفراد عائلة الراحل وكذا إلى كافة الشعب الأمريكي الصديق”.
وتابع الوزير:”لا يمكننا في هذا المقام سوى استذكار السجل الحافل للفقيد الذي ترك أثرا خالدا في دفاعه عن المبادئ الإنسانية السامية وإعلاء قيم السلام والتسامح ليس خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية فحسب, بل عبر الجهد الدؤوب الذي بذله لاسيما باسم مركز كارتر ومنظمة +مونل من أجل الإنسانية”.
واستطرد “سيذكر الجزائريون إلى الأبد, الراحل كصديق للجزائر ولشعبها, نظير عمله المتميز في التقارب بين البلدين, كما ستبقى سيرته مثالا يحتذى به في الدفاع عن السلام والقيم الإنسانية”.
يذكر أن جيمي كارتر يعد الرئيس ال39 للولايات المتحدة الأمريكية, حيث بنى إرثا من الشجاعة والوضوح الأخلاقي, وعرف بالعمل من أجل السلام في الداخل الأمريكي وحول العالم.
وبخصوص العلاقات الأمريكية - الجزائرية, كان الراحل قد أثنى على الوساطة الجزائرية في الإفراج عن الرهائن الأمريكيين في إيران سنة 1981, واصفا تلك الوساطة الجزائرية ب “المنصفة” وبأنها جسدت “دورا إيجابيا” خلال المفاوضات الأمريكية-الإيرانية.