صرّح الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، بأن مصر شاركت خلال الفترة الماضية في العديد من المعارض الدولية بهدف جذب السياح، وكان آخرها مشاركتها في بورصة لندن في نوفمبر الماضي.

وأضاف هزاع، خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أن التواجد المصري قوي وفعّال في مختلف المعارض الدولية، سواء في ألمانيا، إسبانيا، دبي، الصين، أو الهند، وذلك لجذب المزيد من السياحة، لا سيما سياحة الرحلات النيلية «نايل كروز».

وأشار إلى أن الموسم الشتوي يركز بشكل كبير على السياحة الثقافية، التي يعتمد عليها القطاع السياحي في مصر، خاصة مع زيادة إقبال السياح القادمين من الأسواق الأوروبية، الآسيوية، وأمريكا اللاتينية، موضحًا، أن السياح يفضلون الأجواء المصرية المعتدلة، حيث تصل درجة الحرارة صباحًا إلى 13 درجة مئوية، وفي الأقصر ترتفع إلى 22 درجة مئوية وقت الظهيرة، وهو ما يعتبره السياح طقسًا مثاليًا.

وأكد أن تسويق البرامج السياحية يرتبط بافتتاح المشروعات الأثرية الكبرى، وعلى رأسها المتحف المصري الكبير، مما يسهم في جذب السياح إلى مصر، مشيرًا، إلى وجود عوامل تحفيزية أخرى، مثل الطيران العارض (الشارتر)، العروض الترويجية، والأسعار المناسبة، ما أدى إلى زيادة الإقبال السياحي بشكل ملحوظ خلال فصل الشتاء.

وأوضح هزاع أن نسب إشغال الفنادق بلغت 90% في بعض المناطق، بينما سجلت بعض فنادق البحر الأحمر نسبة إشغال كاملة بنسبة 100%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المتحف المصري القطاع السياحي السياح المزيد

إقرأ أيضاً:

تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية

حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.

وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of list

وأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".

وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".

إعلان

وحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.

يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.

لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.

مقالات مشابهة

  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يتوقع ارتفاع معدلات النمو في مصر خلال عام 2025
  • الدمام 21 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على مدن المملكة
  • عمومية بنك فيصل الإسلامي المصري تقر زيادة رأس المال 5%
  • 8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي
  • تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
  • النائب نبيل دعبس يطالب بإزالة كافة المعوقات أمام زيادة الإنتاج
  • نائب: زيادة الإنتاج هي الحل الحقيقي لتحقيق التنمية في مصر
  • تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
  • «الغرف العربية»: شراكة استراتيجية بين الصين والعالم العربي لتعزيز سلاسل التوريد
  • طقس أول رمضان.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة مع تقلبات جوية