البنك المركزي المصري يدعم تجهيز أول مركز متخصص لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وإفريقيا بجامعة المنصورة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة توفير حياة كريمة لكافة المواطنين خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات خاصة قطاعي الصحة والتعليم، وفي إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية" بداية جديدة لبناء الانسان" التي تم إطلاقها مؤخرًا، قام البنك المركزي المصري بالمساهمة في تجهيزات مبنى المركز القومي لزراعة الكبد الجديد التابع لجامعة المنصورة، من خلال توفير التجهيزات اللازمة له من خلال أحدث الأجهزة الطبية والفرش الطبي وغير الطبي اللازم ليصبح أول مركز متخصص لزراعة الكبد في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا.
وهذا وقد شارك البنك المركزي المصري يوم الخميس الموافق 26 ديسمبر 2024 في فعاليات افتتاح المركز وذلك في حضور الأستاذ الدكتور/ محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيدة/ غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي المصري للمسؤولية المجتمعية، والأستاذ الدكتور/ شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة ولفيف من السادة المسؤولين والأطباء.
وبهذه المناسبة، صرح السيد/ حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بأن البنك المركزي يحرص دومًا على دعم الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات والمراكز الطبية على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن هذا النهج يأتي تماشيًا مع التكليفات الرئاسية التي تهدف إلى القضاء على قوائم انتظار المرضى وتوفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، لا سيما الفئات الأكثر احتياجًا، من خلال تمويل المشروعات التي تسهم في تطوير قطاع الخدمات الطبية بما يعزز تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وقد تم إنشاء مبنى زراعة الكبد الجديد على مساحة 800 متر مربع، بارتفاع 9 طوابق، وفقًا لأحدث المعايير العالمية في المجال الطبي، ويضم المبنى ثلاث غرف عمليات، و14 سريرًا للعناية المركزة، وخمسة أسرّة للإفاقة، و56 سريرًا لإقامة المرضى، بالإضافة إلى قاعات مخصصة للبحث العلمي، ومن المتوقع أن يسهم المبنى في إجراء خمس عمليات زراعة كبد أسبوعيًا، مقارنة بعمليتين فقط في السابق، مما يمثل إنجازًا غير مسبوق، ويعزز قدرته على استيعاب أعداد أكبر من المرضى من مصر والدول العربية والإفريقية.
وجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري حرص خلال الفترة الماضية على تكريس جهوده لدعم مشروعات المسؤولية المجتمعية في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع الصحة، ولم يقتصر الدعم على توفير التمويل اللازم للمشروعات الصحية فقط بل تعدى ليشمل دعم المبادرات الوطنية الصحية، والتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة بهدف تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنک المرکزی المصری
إقرأ أيضاً:
مندوبنا الدائم بالأمم المتحدة: مصر رائدة في ترسيخ دعائم السلام بالشرق الأوسط
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة، إن مصر لا يمكنها التماهي مع الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين أو قبول محاولات تصفية قضيتهم العادلة.
وأضاف عبد الخالق في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مصر ترفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وفي 30 يناير الماضي استضافت البعثة المصرية سكرتير عام الأمم المتحدة، حيث التقى مع المجموعة العربية، وتم تذكيره مجددًا بثوابتنا، بما في ذلك الموقف المصري الراسخ".
وتابع قائلاً: "سكرتير عام الأمم المتحدة يؤكد دائمًا رفضه لمسألة التطهير العرقي والإخلاء القسري للفلسطينيين، كما أنه متمسك بحل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام الدائم".
وفيما يخص تصريحات مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة، الذي تساءل عن سبب حاجة مصر إلى التسلح رغم غياب التهديدات، قال السفير عبد الخالق: "بما أن مندوب إسرائيل أعطى نفسه الحق في طرح هذا السؤال، فإن الإجابة بسيطة وواضحة، وهي أن الدول الكبرى والقوية مثل مصر تحتاج إلى جيوش قوية قادرة على الدفاع عن أمنها القومي في جميع أبعاده. لا يخفى على أحد أن الردع وتوازن القوى حول العالم يساعدان في ضمان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناءً من ذلك".
وأكد السفير عبد الخالق أن مصر كانت من أوائل الدول التي عملت على ترسيخ دعائم السلام في المنطقة، وهي ملتزمة بخيار السلام كاستراتيجية شاملة، ولكنها في نفس الوقت قادرة على الدفاع عن أمنها القومي من خلال جيش قوي ومتعدد القدرات. وأوضح أن العقيدة العسكرية المصرية هي عقيدة دفاعية، وأن الجيش المصري قادر على تحقيق الردع.