أزمة الرواتب تسرق فرحة أعياد الميلاد من كردستان
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد الأكاديمي الكردي، حكيم عبد الكريم، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، أن أزمة الرواتب غيبت كل فرحة في إقليم كردستان، ولم يعد الشعب متلهفا وينتظر الأعياد والمناسبات.
وقال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم" إن "أزمة الرواتب القت بظلالها على الحياة للناس، في الوقت الذي كان مدن إقليم كردستان تضج بالتحضيرات والاستعدادات للاحتفال بالأعياد والمناسبات، ومنها رأس السنة".
وأضاف أن "الفرح غائب في الشارع الكردي، والأزمة تتحملها السلطة الحاكمة، والأحزاب التي فشلت بحل أزمة الرواتب المستمرة منذ 10 سنوات"، مؤكدا انه "لم تعد أي مظاهر للاحتفال في الإقليم، بينما الحكومة والمسؤولين وقادة الأحزاب وعوائلهم يذهبون إلى دول العالم، ويحتفلون ويسهرون بأرقى المطاعم والقاعات".
من جانبه قال الناشط المدني ميران كمال إن، الأزمة الاقتصادية الخانقة، وعدم صرف رواتب الموظفين، أدى لغياب مظاهر الاحتفال.
وبيّن في حديثه لـ "بغداد اليوم" أن "المواطنين لا يملكون المال الكافي لسد احتياجات اليوم من مأكل وملبس، والحاجات الأساسية، كوننا اقترابنا من نهاية العام، ولم يتم صرف راتب شهر 11".
وأضاف أنه "كنا ننظم الاحتفالات في كل سنة، ونرى الشوارع العامة في السليمانية وأربيل، كيف تظهر الزينة، ونصب الإنارة وأشجار الميلاد، لكن وخلال العام الحالي فإن المظاهر خجولة جدا، ولا توجد سوى في فنادق الخمس نجوم، والمطاعم الكبرى، التي لا يرتادها سوى الطبقة العليا من المسؤولين ورجال الأعمال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: أزمة الرواتب
إقرأ أيضاً:
مفتي الهند: أخلاق رمضان يجب أن تستمر معنا طوال العام
وجه الشيخ أبوبكر أحمد مفتي الهند رسالة يهنئ فيها المسلمين بمناسبة عيد الفطر.
وقال:" يستقبل المؤمنون هذا العيد بقلوب نقية بعد شهر من العبادة والالتزام بالتكليفات الشرعية". وأوضح أنه من المهم في هذه المناسبة أن يتعهد المسلمون بالاستمرار في العيش وفقاً للقيم الأخلاقية التي تم تعلمها خلال شهر رمضان، مثل الصيام والالتزام بالأعمال الصالحة.
وأكد أنه يجب أن يتم الاحتفال بالعيد مع أداء الواجبات الضرورية مثل دفع زكاة الفطر، والزيارة العائلية، والإحسان، وتعزيز الروابط مع الجيران.
وشدد على ضرورة أن يتم التفكير في الفقراء والمرضى والأرامل في المجتمع وتقديم المساعدة لهم في هذا اليوم المبارك.
وأضاف أنه في وقت تنتشر فيه المخدرات والعنف في المجتمع، يجب على الجميع أن يتجنبوا جميع أنواع المخدرات التي تدمر الجسد والعقل، وأن يتبنى الجميع سلوكيات الحب والمودة بدلاً من العنف. يجب أن يشارك الشباب، بمن فيهم المراهقون، في الأعمال الصالحة، وأن يتنافس الجميع في تقديم الخير ومقاومة الشر.
وأشار إلى أنه في يوم العيد الذي يجب أن يفرح فيه الجميع، يجب أن نتأكد من أنه لا يوجد أحد يعاني من حولنا، وإذا كان هناك من يحتاج إلى المساعدة يجب أن نقدم له ما يستطيع أن يعينه. وأضاف أنه ينبغي أيضاً أن نتوجه بالدعاء من أجل أن يرفع الله المعاناة عن الناس في أنحاء العالم، وخاصة في غزة وغيرها من الأماكن التي يعانون فيها.