وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي مقتبسا مقولات دينية، إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق"، وفق تعبيره.
وفي تدوينة على منصة إكس، أضاف كرعي بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، أنه قام بأداء الصلاة اليوم في أنفاق ساحة ما أسماه بحائط المبكى (في إشارة إلى حائط البراق وهو الجدار الغربي للمسجد الأقصى) وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين متطرفين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، وقاموا بأداء طقوس تلمودية في رابع أيام ما يُعرف بعيد الأنوار (الحانوكاه).
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد شرق القدس، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي التي أشار فيها إلى أبواب دمشق في وقت توغلت فيه قوات إسرائيلية خلال الشهر الجاري في جنوب سوريا وبات يفصلها عن العاصمة السورية حوالي 40 كيلومترا، وفق مصادر محلية.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا والمنشآت المتبقية من جيش النظام وتوسيع احتلالها للجولان.
إعلانوأعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلال المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام السوري، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءًا إنسانيا"، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة
اعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق؛ أفادت وسائل إعلام سوري بان إدارة العمليات العسكرية أصدرت قرارا بحظر التجول في تلبيسة بريف حمص خلال تنفيذ حملة لملاحقة مطلوبين
وفي سياق اخر؛ أفادت السفارة الأمريكية في العاصمة السورية دمشق، أن مسئولين أمريكيين التقوا مع قيادات السلطات المؤقتة الجديدة في دمشق للتباحث حول عدد من القضايا في الشأن السوري والإقليمي ما بعد رحيل بشار الأسد، وفق ما أرودت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت السفارة الأمريكية بدمشق أن المسئولين ناقشوا الحاجة لحماية الأمريكيين في الداخل السوري والتأكد من مصير الأمريكيين المختفين حتى الآن وإن كانوا ضمن احتجاز من جماعات متطرفة أم أن الأمر فيه تفاصيل أخرى، مع التأكيد على إخراجهم ومعرفة مصيرهم في أقرب فرصة.
ونوهت السفارة الأمريكية بأن المسئولين ناقشوا مع السلطات بدمشق مواصلة قتال داعش ومنع إيران من الظهور مجددا وأن يكون لها موطئ قدم كما السابق في سوريا وبألا تتحول سوريا مرة أخرة إلى محور موالي وداعم لها.
وأكد المسئولون أنهم ناقشوا تمثيل جميع السوريين وضمان عملية سياسية شاملة في البلاد دون إقصاء لأحد.
ومنذ تشكيل الحكومة السورية المؤقتة واستقرار الأمور في ظل تصدر أحمد الشرع للمشهد وإرسال سوريا رسائل تطمينية للجميع والوفود الدبلوماسية العربية والأجنبية تتوافد على سوريا لنقاش المرحلة اللاحقة في البلد الذي نال من الفوضى والاضطراب سنوات طويلة بنحو 13 سنة.