كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، أن الإدارة الأميركية تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا في الولايات المتحدة.

 

ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله: "الولايات المتحدة تبذل جهوداً لإعلان شرعية الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع قبل استلام الرئيس المنتخب مهام منصبه في البيت الأبيض رسميا".

 

كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني.

 

وأبلغت مبعوثة أميركية زعيم الإدارة الجديدة في سوريا، الجمعة، بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، بينما رحبت بـ"الرسائل الايجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.

 

وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إنها أبلغت الشرع بـ"الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك على الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".

 

وأضافت ليف للصحفيين بعد لقائها الشرع في دمشق "أحمد الشرع التزم بذلك".

 

وتابعت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".

 

وكانت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قد عرض عام 2017 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع.

 

وزارت بعثة أميركية دمشق مؤخرا والتقت الشرع الذي تعهد وفق للهيئة بالعمل على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، كما وعد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون أي تدخل من عناصره.

 

حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال إسماعيل هنية في طهران

 

نفت حركة حماس، اليوم الأحد، الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن ما ورد في التقارير الإسرائيلية "غير صحيح ومجرد أكاذيب".

 

واشارت الحركة ان عملية الاغتيال في طهران تم بواسطة صاروخ موجه استهدف هاتفه المحمول وفقا للتحقيقات الايرانية .

 

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، مساء أمس، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في يوليو الماضي. وذكرت القناة أن عملية الاغتيال تمت باستخدام قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد، وُضعت في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

 

وأفادت القناة الإسرائيلية بأن إسرائيل انتظرت انتهاء مراسم تنصيب بزشكيان قبل تنفيذ عملية الاغتيال لتجنب تعكير الأجواء الدبلوماسية. وأضافت أن خطة اغتيال هنية التي استغرقت شهورًا في الإعداد كادت أن تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب تعطل مكيف الهواء في غرفته منتصف الليل، مما دفعه لمغادرة الغرفة لفترة طويلة.

 

وأشار التقرير إلى أن عمال الصيانة تمكنوا من إصلاح المكيف، مما دفع هنية للعودة إلى الغرفة، حيث تم تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحًا. وأكد التقرير أن استمرار تعطل المكيف كان سيحول دون مقتله، نظرًا لأن القنبلة الصغيرة كانت تعتمد على وجوده داخل الغرفة لضمان نجاح العملية.

 

في سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لأول مرة علنًا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية، إلى جانب استهداف قيادات أخرى مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل ضرب الحوثيين واستهداف بنيتهم التحتية الاستراتيجية في اليمن.

 

من جانبها، نددت إيران بما وصفته بالاعتراف "الوقح" لإسرائيل باغتيال هنية، واعتبرت أن ذلك يمثل "جريمة بشعة". وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمة، أمير سعيد إرافاني، إن "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الإدارة الأميركية سوريا تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا الولايات المتحدة الولایات المتحدة اغتیال هنیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة

قال القيادي في حركة “حماس باسم”، “إن الحركة مستعدة للتخلي عن السلطة السياسية وإدارة غزة، لكنها لن تنزع سلاحها دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وبحسب شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، “اتهم القيادي في “حماس” إسرائيل بالعمل على تصعيد الموقف والعودة إلى الحرب من خلال رفضها بدء جولة مفاوضات المرحلة الثانية”.

إسرائيل تغتال منسق صفقات الأسلحة لـ”حزب الله”

شن الجيش الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل عنصر من “حزب الله “يدعى محمد مهدي علي شاهين.

وقال الجيش إن “شاهين” كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.

وتابع: “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب الله، وفي هذا السياق، عمل شاهين مع عدد من التجار المتواجدين على الحدود السورية اللبنانية والمتعاونين مع حزب الله”.

وقال الجيش: “إن نشاطات شاهين تشكل تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وتنتهك بشكل صارخ التفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

والجمعة، “نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة للأطراف الجنوبية لبلدة عيترون في جنوب لبنان، وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان “لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة ، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها”.

آخر تحديث: 28 فبراير 2025 - 11:46

مقالات مشابهة

  • نشرة إنذارية..تساقطات ثلجية مرتقبة على المرتفعات التي تتجاوز 1800 الاثنين والثلاثاء
  • الخارجية الأمريكية ترحب بالنظام الجديد في سوريا وتدعو لإنهاء النفوذ الإيراني والروسي
  • إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
  • ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الأمم المتحدة والناتو
  • الولايات المتحدة تسرّع تسليم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 4 مليارات دولار
  • عاجل | ماركو روبيو: إدارة ترامب ستستمر في استخدام كل الأدوات المتاحة للوفاء بالتزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية مواجهة الإجراءات الإسرائيلية تجاه الأونروا
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل
  • قيادي يحددّ شرط التخلي عن إدارة غزة.. وإسرائيل تنفّذ عملية اغتيال في غزة