خطوة مرتقبة من إدارة بايدن تجاه النظام الجديد في سوريا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم ، أن الإدارة الأميركية تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا في الولايات المتحدة.
ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله: "الولايات المتحدة تبذل جهوداً لإعلان شرعية الحكومة الجديدة بقيادة أحمد الشرع قبل استلام الرئيس المنتخب مهام منصبه في البيت الأبيض رسميا".
كانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحمد الشرع المعروف سابقا باسم أبو محمد الجولاني.
وأبلغت مبعوثة أميركية زعيم الإدارة الجديدة في سوريا، الجمعة، بإلغاء المكافأة المالية المخصصة لمن يدلي بمعلومات تساعد في اعتقاله، بينما رحبت بـ"الرسائل الايجابية" التي أعرب عنها خلال المحادثات معه وتضمنت تعهدا بمحاربة الإرهاب.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف إنها أبلغت الشرع بـ"الحاجة الملحة لضمان عدم قدرة الجماعات الإرهابية على تشكيل تهديد داخل سوريا أو خارجها، بما في ذلك على الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة".
وأضافت ليف للصحفيين بعد لقائها الشرع في دمشق "أحمد الشرع التزم بذلك".
وتابعت: "بناء على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريا منذ سنوات عدة".
وكانت مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي" قد عرض عام 2017 مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الشرع.
وزارت بعثة أميركية دمشق مؤخرا والتقت الشرع الذي تعهد وفق للهيئة بالعمل على استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في سوريا، كما وعد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد دون أي تدخل من عناصره.
حماس تنفي الرواية الإسرائيلية بشأن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نفت حركة حماس، اليوم الأحد، الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن ما ورد في التقارير الإسرائيلية "غير صحيح ومجرد أكاذيب".
واشارت الحركة ان عملية الاغتيال في طهران تم بواسطة صاروخ موجه استهدف هاتفه المحمول وفقا للتحقيقات الايرانية .
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت، مساء أمس، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في يوليو الماضي. وذكرت القناة أن عملية الاغتيال تمت باستخدام قنبلة يتم التحكم بها عن بُعد، وُضعت في مقر إقامته أثناء زيارته لطهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن إسرائيل انتظرت انتهاء مراسم تنصيب بزشكيان قبل تنفيذ عملية الاغتيال لتجنب تعكير الأجواء الدبلوماسية. وأضافت أن خطة اغتيال هنية التي استغرقت شهورًا في الإعداد كادت أن تفشل في اللحظات الأخيرة بسبب تعطل مكيف الهواء في غرفته منتصف الليل، مما دفعه لمغادرة الغرفة لفترة طويلة.
وأشار التقرير إلى أن عمال الصيانة تمكنوا من إصلاح المكيف، مما دفع هنية للعودة إلى الغرفة، حيث تم تفجير القنبلة حوالي الساعة 1:30 صباحًا. وأكد التقرير أن استمرار تعطل المكيف كان سيحول دون مقتله، نظرًا لأن القنبلة الصغيرة كانت تعتمد على وجوده داخل الغرفة لضمان نجاح العملية.
في سياق متصل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لأول مرة علنًا بمسؤولية بلاده عن اغتيال هنية، إلى جانب استهداف قيادات أخرى مثل يحيى السنوار وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان. وأضاف كاتس أن إسرائيل ستواصل ضرب الحوثيين واستهداف بنيتهم التحتية الاستراتيجية في اليمن.
من جانبها، نددت إيران بما وصفته بالاعتراف "الوقح" لإسرائيل باغتيال هنية، واعتبرت أن ذلك يمثل "جريمة بشعة". وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قال مندوب إيران الدائم لدى المنظمة، أمير سعيد إرافاني، إن "هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية الإدارة الأميركية سوريا تولي دونالد ترامب منصب الرئيس رسميا الولايات المتحدة الولایات المتحدة اغتیال هنیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون يتهم إدارة بايدن بمحاولة اغتيال بوتين.. جدل واسع
أثارت مُفاجأة مدوية فجرها الإعلامي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، بشأن محاولة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام الأمريكية والداخل الروسي.
وخلال حلقة من برنامجه الصوتي، قال «كارلسون»، الذي كانت أول مقابلة في فبراير الماضي مع الرئيس الروسي من نصيبه منذ الحرب الروسية الأوكرانية: «لقد فعلت إدارة بايدن ذلك، لقد حاولوا اغتيال بوتين»، بحسب صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية.
تصريحات نارية من تاكر كارلسون تكشف المستوروأضاف: «إنه أمر جنوني، من الجنون أن تفكر في شيء كهذا، فلماذا كانوا هناك؟ لأن الفوضى هي الشاشة التي تحميهم».
لم يقدم أدلةلكن الإعلامي الأمريكي الشهير، لم يُقدم أي أدلة حول محاولة واشنطن اغتيال فلاديمير بوتين، ولم يُقدم أيضًا متى حاولوا ذلك ولا كيف ولا أي معلومة أخرى.
لكن ما يشير إلى إمكانية أن يكون «كارلسون» يروج لإثارة الجدل فقط، هو أنه دائمًا ما يدلي بتصريحات أو تفاصيل تثير جدلًا دون تقديم أي أدلة حولها، وحدث ذلك مرارًا خلال فترة انتشار وباء كورونا.
الكرملين يردمن جانبه، رد المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، على مزاعم محاولة اغتيال بوتين، قائلًا إن الأجهزة الخاصة الروسية تبذل كل ما في وسعها لضمان سلامة الرئيس الروسي.
وأضاف أن الأجهزة الخاصة الروسية تتخذ باستمرار كل التدابير اللازمة لضمان السلامة العامة، وبالطبع سلامة أولئك الذين هم تحت حماية الدولة، وهذا يهم في المقام الأول رئيس الدولة.