الكاردينال رينا يفتتح الباب المقدس في كاتدرائية يوحنا اللاتيران بمناسبة سنة اليوبيل
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس نائب البابا العام على أبرشية روما، الكاردينال بالداساري رينا، القداس الإلهي صباح اليوم الأحد في كاتدرائية يوحنا اللاتيران بروما، وذلك بمناسبة بداية سنة اليوبيل وفتح الباب المقدس.
وفي عظة له خلال القداس، توقف الكاردينال رينا عند مثل الابن الضال في الإنجيل، مشيرًا إلى أن الباب المقدس يرمز إلى ذراعي الآب اللتين فتحهما لاستقبال ابنه العائد إليه.
وأكد رينا أن فتح الباب المقدس يمثل تجديدًا للإيمان بالمسيح، الذي هو باب خلاصنا، مشددًا على أهمية أن نكون علامة ملموسة للرجاء من خلال مشاعر الرحمة والطيبة والعدل تجاه الآخرين.
كما لفت إلى أن الاحتفال يحمل أهمية خاصة لتزامنه مع عيد عائلة الناصرة المقدسة، التي تشكل نموذجًا للجماعات العائلية ولشراكة الثالوث الأقدس.
ودعا المؤمنين إلى النظر في أنفسهم كعائلة الله، مع التشجيع على دعم الأسر المتألمة من خلال الصلاة.
وأشار الكاردينال رينا إلى أن كلمة الله المعلنة تساعدنا على التأمل في هويتنا كأبناء لله، مؤكداً أن الباب المقدس هو بمثابة عبور يومي نتجدد من خلاله في محبة الله الأبوية. وتوقف عند القراءة من رسالة القديس يوحنا التي تقول "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ"، موضحًا أن الإيمان هو تجربة عميقة لعلاقة حية مع الآب.
وتناول الكاردينال رينا مثل الابن الضال، مبرزًا كيف أن الابن الأصغر، الذي طلب حصته من الإرث، اعتقد أن حريته تكمن في التحرر من أبيه، بينما كان الابن البكر أسيرًا لطاعة خالية من المحبة. وأكد أن هذه المواقف تُظهر كيف يمكن للبشر أن يروا أنفسهم خدامًا بدلاً من أن يشعروا بأنهم أبناء محببين للآب.
في ختام عظته، شجع نائب البابا العام المؤمنين على عدم التردد في عبور الباب الذي يقودهم نحو قلب الله، مؤكدًا أن اختبار فرح الانتماء البنوي يمكننا من زرع الرجاء وبناء الأخوة، وهي دعوة لاستجابة لنعمة الله بقلب منفتح يعيد لنا الكرامة ويعزز العلاقات الأخوية الأصيلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتفال الكاردينال اليوم الاحد
إقرأ أيضاً:
كلب يعود إلى منزل مالكيه بعد 9 أيام من اختفائه
لم تتوقع أسرة أمريكية هدية استثنائية ليلة الميلاد، بعد عودة كلبتها الضائعة "أثينا" التائهة منذ 9 أيام.
وحسب موقع "بيبول"، فقدت "أثينا" من فصيلة الراعي الألماني في 15 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، من منزل مالكيها في غرين كوف سبرينغز بولاية فلوريدا الأمريكية.وبعد البحث عنها لأكثر من أسبوع، بدأت الأسرة تفقد الأمل بعودتها مجدداً خشى أن لا يعود حيوانها الأليف إلى المنزل في فترة الأعياد، لكن المفاجأة كانت بتوثيق "كاميرا جرس الباب" اللحظة الحميمة لعودة "أثينا" إلى المنزل.
توجّهت أثينا إلى الباب وقرعت الجرس، ما أدّى إلى تشغيل كاميرا جرس الباب الخاصة بعائلتها، وفق ما ظهر في الفيديو الذي وثقه تطبيق "رينغ" الخاص بالكاميرا.
تُظهر لقطات الفيديو عودة أثينا إلى المنزل، وهي تقفز بشكل متكرر لقرع الباب وجرسه، وبعد بضع ثوانٍ، يفتح شخص ما داخل المنزل الباب ويحيي الحيوان الأليف بحماس.
اضطراب وحيد
رغم أنّ الكلبة تبدو بصحة جيدة، لكن مالكة الكلب بروك لاحظت عليها تغيّراً وحيداً، حيث لم تتوقّف عن النباح منذ عودتها إلى المنزل، وكأنّها تسترجع أصداء وجودها القديم في المنزل.
وذكرت الأسرة أنّها تنوي زرع شريحة إلكترونية في جلد الكلبة، لتجنب فقدانها مجدداً.