ليبيا – باشاآغا يشارك في احتفالية الذكرى الثامنة لتحرير سرت وافتتاح مقر جمعية أبطال البنيان المرصوص

أعرب فتحي باشاآغا عن اعتزازه بالمشاركة في احتفالية الذكرى الثامنة لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم الدولة، والتي شهدت افتتاح مقر جمعية أبطال البنيان المرصوص.

إشادة بتضحيات الأبطال

وفي تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال باشاآغا: “هؤلاء الأبطال جسّدوا أسمى معاني الشجاعة والإقدام، وقدموا أرواحهم الطاهرة فداءً للوطن، وكتبوا بدمائهم الزكية فصلاً خالدًا من فصول المجد.

سيبقى هذا الفصل محفورًا في ذاكرة الوطن ووجدان الأجيال القادمة، شاهدًا على قوة الإرادة وعظمة التضحية”.

ملحمة وطنية فارقة

وأضاف باشاآغا أن معركة البنيان المرصوص لم تكن مجرد انتصار عسكري، بل كانت ملحمة وطنية فارقة، جسّدت إرادة شعب رفض الخضوع لقوى الظلام والتطرف. وأشار إلى أن أبطال المعركة وقفوا بشجاعة وبسالة واقتلعوا أكبر معقل لتنظيم الدولة في شمال إفريقيا، مما جعل من هذه الملحمة مصدر فخر واعتزاز لكافة الليبيين.

ختام بالتقدير والإجلال

واختتم باشاآغا حديثه قائلاً: “المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وكل التقدير والإجلال لمن بذل أعز ما لديه من أجل رفعة ليبيا وإعلاء شأنها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: البنیان المرصوص

إقرأ أيضاً:

ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية

ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية

حذّر وزير الداخلية الليبي السابق، فتحي باشاآغا، من تصاعد السلوكيات المنحرفة التي تهدد بنية المجتمع الليبي، مشيرًا إلى انتشار التسول، السحر والشعوذة، الأفعال غير الأخلاقية، تعاطي الممنوعات، وجرائم العنف الأسري، بما في ذلك حوادث سرقة الأقارب وقتل الوالدين.

وأوضح باشاآغا في تدوينة نشرها عبر موقع “فيسبوك” أن هذه الظواهر لم تعد مجرد حالات فردية معزولة، بل أصبحت أزمة متجذرة تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدًا أن انهيار ركائز الدولة وضعف مؤسساتها يستدعي تحركًا عاجلًا لإيجاد حلول جذرية لهذه التحديات.

غياب الدور التوجيهي وتأثيره على الشباب

وأشار باشاآغا إلى أن الشباب، وهم الشريحة الأكبر في ليبيا، يعانون من إحباط متزايد نتيجة انعدام الفرص والغموض الذي يحيط بمستقبلهم، لافتًا إلى أن هذا الوضع تفاقم بسبب تراجع دور الأسر والمدارس والمنابر الدينية في التوجيه والتربية، مما جعلهم أكثر عرضة للاستغلال في الصراعات والانحرافات السلوكية.

وأكد أن معالجة هذه الظواهر تتطلب رؤية وطنية شاملة تتجاوز الحلول الأمنية التقليدية، وتعتمد على إشراك المجتمع بمختلف فئاته في التصدي لهذه المشكلات، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

أسباب الظاهرة وحلول مقترحة

ودعا باشاآغا خبراء الاجتماع والنفس والتربية والاقتصاد إلى تقديم تحليل معمق للأسباب الحقيقية التي أدت إلى انتشار هذه الظواهر، مشيرًا إلى أن ضعف الوازع الديني، انتشار الفقر، ارتفاع البطالة، تزايد حالات الطلاق والتفكك الأسري، وانعدام العدالة الاجتماعية، كلها عوامل ساهمت في تفاقم الأزمة.

وأكد ضرورة دعم هذه الدراسات عبر برامج وقائية تستثمر طاقات الشباب في مسارات إيجابية، إلى جانب تعزيز دور الأسر في التربية، وخلق بيئة اجتماعية داعمة تسهم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا لليبيين.

دور المنابر الدينية والإعلام في المواجهة

وأشار باشاآغا إلى أن المنابر الدينية يمكن أن تلعب دورًا محوريًا في معالجة هذه الظواهر من خلال استثمار خطب الجمعة والدروس الدينية في نشر القيم الأخلاقية وتعزيز التماسك المجتمعي.

كما شدد على أهمية الإعلام كأداة فعالة في تسليط الضوء على خطورة هذه الظواهر، عبر إنتاج برامج حوارية، أفلام وثائقية، ومبادرات تثقيفية تكشف المخاطر التي تواجه المجتمع الليبي، وتعيد الاعتبار للقيم الأصيلة ومكارم الأخلاق.

الشراكة بين الدولة والمجتمع.. ضرورة ملحّة

وأكد باشاآغا أن المؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لديها القدرة على إطلاق مبادرات وطنية تستهدف رفع وعي الشباب بمخاطر الانحراف، إلى جانب تشجيعهم على استثمار طاقاتهم في مشاريع إيجابية.

لكنه شدد على أن التصدي لهذه الأزمة يتطلب شراكة شاملة بين الدولة والمجتمع، مشيرًا إلى أن الحلول الأمنية وحدها لن تكون كافية ما لم تُدعم بـمبادرات مجتمعية مدروسة ومدعومة من مؤسسات الدولة لضمان استمراريتها.

ودعا إلى تشكيل لجان وطنية تضم خبراء اجتماعيين، مؤسسات دينية، وسائل إعلام، ومنظمات مجتمع مدني لصياغة استراتيجية وطنية متكاملة تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة، وتقديم حلول مستدامة تعزز استقرار المجتمع.

مستقبل ليبيا يعتمد على استثمار الإنسان

واختتم باشاآغا تدوينته بالتأكيد على أن مستقبل ليبيا يتوقف على استثمار واعٍ في الإنسان، واستنهاض طاقات الشباب كشريك أساسي في بناء دولة قوية ومستقرة.

وشدد على أن الإعلام، المنابر الدينية، ومؤسسات المجتمع المدني تمتلك مفاتيح إعادة توجيه المجتمع نحو العدالة والتماسك، مؤكدًا أن ليبيا قادرة على تجاوز أزماتها متى توفرت الإرادة السياسية والرؤية الواضحة لبناء مجتمع أكثر عدلًا واستقرارًا.

مقالات مشابهة

  • كل ما تريد معرفته عن قرعة الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال
  • ليبيا – باشاآغا: تصاعد السلوكيات المنحرفة يهدد النسيج الاجتماعي ويتطلب حلولًا جذرية
  • «فخر الوطن» يواصل فعالياته في أم القيوين
  • رغم غيابه عن ليفربول أمام أيندهوفن.. رقم تاريخي لـ صلاح بدوري الأبطال
  • 10 أرقام من ليلة الأبطال التاريخية| 3 هاتريك.. وبايرن ميونخ يتجاوز برشلونة
  • بن سبعيني يسجل ثاني أهدافه في رابطة الأبطال هذا الموسم
  • مدرب ليفربول يستبعد صلاح من مواجهة آيندهوفن في دوري الأبطال.. ويحرمه من رقم جديد
  • سيناريو واحد ينقذ مانشستر سيتي من خطر الإقصاء في دوري الأبطال.. ما هو؟
  • أتلتيكو يستهدف المراكز الثمانية الأولى بدوري الأبطال
  • «معركة بريطانيا» في الطريق إلى ثمن نهائي دوري الأبطال