الأعلى منذ كورونا..شطب نحو 170 ألف وظيفة في قطاع التجزئة ببريطانيا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
خسر نحو 170 ألفاً في قطاع التجزئة ببريطانيا، وظائفهم في 2024، بعد سنة صعبة عبى شركات البيع بالتجزئة في البلاد، حسب ما أظهرته البيانات.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، اليوم الأحد، بأن إحصاءات نهاية العام التي جمعها مركز أبحاث التجزئة، أظهرت أن عدد الوظائف التي شطبت ارتفع في ظل انهيار سلاسل بيع رئيسية، مثل "هوم بيز" و"تيد بيكر".وأشارت إلى أن أحدث تحليل للاحصاءات أظهر شطب 169395 169 وظيفة في قطاع التجزئة في 2024 حتى تاريخه.
وبالمقارنة مع 2023، جاء العدد أعلى بـ49990 49 وظيفة، أي بزيادة 41.9%.
ويعد الرقم بذلك أعلى قراءة سنوية تسجل منذ شطب أكثر من 200 ألف وظيفة في 2020، في أعقاب تفشي جائحة كورونا، التي أجبرت تجار التجزئة على إغلاق متاجرهم أثناء فرض الإغلاق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات المملكة المتحدة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
أبرزها علاقة كورونا بعلاج السرطان .. دراسات علمية واكتشافات في 2024
شهد عام 2024 العديد من الدراسات العلمية المتميزة التي تقدم رؤى جديدة في مجالات الصحة والتكنولوجيا.. وقد سلطت الأبحاث الضوء على تقنيات مبتكرة وأفكار متقدمة لفهم المشاعر البشرية، ومعالجة الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن السرطان.
تكنولوجيا ذكية لفهم المشاعر البشرية
في دراسة نشرت بمجلة IEEE Access، استعرض العلماء إمكانية استخدام موصلية الجلد كوسيلة للكشف عن المشاعر البشرية وتعتمد هذه التقنية على التغيرات في مستويات العرق التي تؤثر على قدرة الجلد على توصيل الكهرباء.
تشير النتائج إلى أن هذه الاستجابات الفسيولوجية، المرتبطة بمشاعر مثل الخوف أو الفكاهة أو الترابط العائلي، يمكن أن تُستخدم مستقبلاً لتطوير تكنولوجيا ذكية تتفاعل مع الحالات العاطفية للإنسان بشكل أكثر فعالية.
علاج واعد للزهايمر باستخدام الدوبامين
ابتكر باحثون من مركز علوم الدماغ في اليابان طريقة جديدة لعلاج مرض ألزهايمر باستخدام الدوبامين. أثبتت الدراسة، التي نُشرت في دورية Science Signaling، أن الدوبامين يعزز إنتاج إنزيم "نيبريليسين"، الذي يساهم في تكسير اللويحات الضارة في الدماغ، والتي تعد السمة الأساسية للمرض والتجارب على الفئران أظهرت تحسنًا ملحوظًا في الذاكرة وتخفيف الأعراض الجسدية.
الكشف المبكر عن السرطان عبر البروتينات
كشفت دراستان ممولتان من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجهما في صحيفة التايمز البريطانية، عن وجود 618 بروتينًا في الدم مرتبطًا بـ19 نوعًا من السرطان ومن المثير أن 107 بروتينات تم جمعها قبل سبع سنوات من تشخيص المرض، مما يفتح آفاقًا جديدة للكشف المبكر عن السرطان.
علاقة بين كورونا وعلاج السرطان
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة The Journal of Clinical Investigation، أن الحمض النووي الريبوزي لفيروس كورونا يمكن أن يحفز الخلايا المناعية لتطوير خصائص مقاومة للسرطان.
تشير النتائج إلى إمكانية تقليص الأورام في أنواع معينة من السرطان النقيلي، ما يفتح مجالاً جديدًا للبحث في تأثير الفيروسات على الخلايا السرطانية.
تطوير لقاحات أكثر فعالية ضد الأمراض المعقدة
في اكتشاف جديد من جامعة أوريجون للصحة والعلوم، حدد الباحثون جينًا يمكن أن يعيق فعالية لقاحات فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) وهذا الاكتشاف يمهد الطريق لتحسين اللقاحات المستقبلية، ليس فقط لـ HIV، بل أيضًا لأمراض أخرى مثل السرطان والملاريا.
التنبؤ بعودة السرطان عبر أدوات يومية
اكتشاف مذهل آخر يشير إلى أن منتجًا يوميًا قد يكون مفتاحًا للتنبؤ بعودة السرطان. هذا الاختراع، الذي ما زال قيد الدراسة، قد يغير قواعد اللعبة في الطب، إذ يسمح بالكشف المبكر عن الانتكاس السرطاني وتقديم العلاج في الوقت المناسب، ما يزيد فرص الشفاء بشكل كبير.
تمثل هذه الدراسات علامة فارقة في التقدم العلمي، حيث تُلقي الضوء على المستقبل الواعد للتكنولوجيا الطبية وتحسين حياة البشر.