حصار إسرائيلي شمالي غزة.. 75 ألف فلسطيني في خطر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأحد، أن الحصار الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي على شمال غزة منذ أكثر من 80 يوما، يعرّض حياة 75 ألف فلسطيني للخطر.
وقالت المنظمة إنها "أصيبت بالذهول جراء الغارة التي استهدفت مستشفى كمال عدوان، وأخرجت آخر مرفق صحي رئيسي شمال غزة عن الخدمة".
يأتي ذلك فيما قال الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، الأحد، إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي للطابق العلوي بمستشفى الوفاء وسط مدينة غزة.
كما قصف الجيش الإسرائيلي، الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وفق مصادر محلية فلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن "مدفعية الاحتلال قصفت الطابق الأخير من المستشفى المعمداني بشكل مباشر، الذي يعتبر المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في مناطق شمال قطاع غزة، عقب خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة بعد تدميره وإحراق أقسام فيه".
ووفق الوكالة، "اقتحم جيش الاحتلال، الجمعة، مستشفى كمال عدوان، قبل أن يضرم النار فيه ويخرجه تماما عن الخدمة، ولم يكتف بذلك، بل احتجز أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية و180 من الكوادر الطبية و75 جريحا ومريضا ومرافقيهم، واقتادهم إلى جهة مجهولة".
ضحايا الطائرة الكورية.. قلق من حصيلة "مفجعة"
ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية ، اليوم ، أن رجال الإنقاذ يخشون مقتل 179 من أصل 181 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في مطار بكوريا الجنوبية، الأحد، بعدما انحرفت الطائرة عن المدرج في مطار بكوريا الجنوبية واندلعت فيها النيران.
ونقلت عن مسؤولين، أنه تم نقل اثنين من الناجين إلى المستشفى بعد الحادث بعدما انحرفت الطائرة عن المدرج أثناء هبوطها واصطدمت بسياج في مطار موان الدولي.
وبث التلفزيون الكوري الجنوبي مقطعا مصورا يظهر الطائرة وهي تنحرف عن المدرج دون إنزال عجلات الهبوط، حيث تحطمت في نهاية المدرج واندلعت فيها النيران.
وقالت "يونهاب" إن العديد من شهود العيان على حادث تحطم الطائرة أفادوا برؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أحد التوربينات وسمعوا عدة انفجارات مدوية.
وذكرت الوكالة أن الطيارين حاولوا الهبوط في البداية لكنهم ألغوا المحاولة ثم حاولوا الهبوط الاضطراري.
وأظهرت الصور التي التقطت من مسافة بعيدة في البداية تصاعد أعمدة ضخمة من الدخان الأسود فوق مكان الحادث.
وأظهرت صور لاحقة حطاما محترقا ومتفحما من الطائرة.
وقال مسؤول إطفاء "تم تدمير الطائرة بالكامل تقريبا، ومن الصعب تحديد هوية الضحايا. نحن بصدد استعادة الرفات، وهو ما سيستغرق بعض الوقت"، حسبما ذكرت وكالة يونهاب.
وذكرت وكالة يونهاب أن السلطات تحقق فيما إذا كان عطل في عجلات الهبوط، ربما بسبب الاصطدام بطيور، هو السبب وراء الحادث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية شمال غزة أكثر من 80 يوما
إقرأ أيضاً:
كارثة الطائرة الكورية تثير التساؤلات حول جاهزية فرق الطوارئ
قال خبراء، اليوم الأحد إن حالة من الغموض تحيط بحادث تحطم الطائرة، الأكثر إزهاقا للأرواح في كوريا الجنوبية، وشككوا في إشارات أولية إلى أن الاصطدام بطائر ربما يكون قد تسبب في إسقاط الطائرة، التابعة لشركة جيجو إير، في وقت أعلن فيه عن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة.
وقال نائب وزير النقل جو جونغ-وان في مؤتمر صحافي "بالنسبة إلى الصندوقين الأسودين، عثر على مسجل الصوت في قمرة القيادة، ومسجل بيانات الرحلة".
في وقت لم يتم بعد التوصل إلى إجابات لتساؤلات أثارها هبوط الطائرة دون عجلات، وتوقيت هبوط الطائرة ذات المحركين، وهي من طراز بوينغ 737-800، في مطار موان الدولي، وما تردد حول احتمالية اصطدامها بطائر، وفق تقرير أوردته "رويترز".
وأظهر مقطع فيديو، بثته وسائل إعلام محلية، الطائرة وهي تنزلق على المدرج دون عجلات هبوط، ثم تصطدم بجدار لتتحول إلى كرة من لهب وحطام.
وتساءل جيفري توماس، رئيس تحرير )إيرلاينز نيوز)، قائلاً: "لماذا لم تطلق فرق الإطفاء الرغوة على المدرج؟، لماذا لم تكن الفرق موجودة عندما هبطت الطائرة؟، ولماذا هبطت الطائرة على هذا البعد من المدرج؟، وما السبب وراء وجود جدار من الطوب في نهاية المدرج؟".
وقال مسؤولون في كوريا الجنوبية إنهم يحققون في أسباب تحطم الطائرة، بما في ذلك احتمال اصطدامها بطائر، مما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها تقريبا، وعددهم 181 شخصاً، بينما أشارت تقارير إلى نجاة اثنين فقط من الركاب.
وذكر مسؤولون أن أبراج المراقبة أصدرت تحذيراً من تحليق أسراب طيور، وبعد دقائق طلب الطياران المساعدة، وأبلغا عن حالة طارئة بنداء استغاثة وحاولا الهبوط، لكن لم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد اصطدمت بأي طيور.
وقال خبراء إنه من غير المرجح أن يؤدي اصطدام طائر بالطائرة إلى خلل في عمل معدات الهبوط.
وقال توماس "إن اصطدام طيور بالطائرات ليس بالأمر غير المعتاد".
وقال خبير سلامة الطيران الأسترالي جيفري ديل: "لم أصادف قط اصطدام طائر بطائرة يمنع فتح عجلات الهبوط".
وقال جو جونغ وان، نائب وزير النقل، إن طول المدرج البالغ 2800 متر لم يكن عاملاً مساهما، وإن الجدران في الأطراف قد تم بناؤها وفقاً للمعايير.
وأضاف في إفادة منفصلة "طرفا المدرج يحتويان على مناطق أمان، مع مناطق عازلة خضراء قبل الوصول إلى الجدار الخارجي. تم تصميم المطار وفقاً لإرشادات سلامة الطيران القياسية، حتى لو كان الجدار يبدو أقرب مما هو عليه في الواقع".
وقال مستشار الطيران الأسترالي تريفور جينسن إنه من الطبيعي أن تكون خدمات الإطفاء والطوارئ جاهزة عادة في حالة هبوط الطائرة دون عجلات، "لذا يبدو أنه لم يكن هناك استعداد لهذا الأمر".
وأوضحت الوزارة أن قائد الطائرة كان يعمل في وظيفته الحالية منذ 2019، وسجل 6823 ساعة طيران، كما أن مساعده عمل بهذه الرتبة منذ عام 2023، وسجل ما يقرب من 1650 ساعة طيران.