ضحايا الطائرة الكورية.. قلق من حصيلة "مفجعة"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية ، اليوم ، أن رجال الإنقاذ يخشون مقتل 179 من أصل 181 شخصا كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في مطار بكوريا الجنوبية، بعدما انحرفت الطائرة عن المدرج في مطار بكوريا الجنوبية واندلعت فيها النيران.
ونقلت عن مسؤولين، أنه تم نقل اثنين من الناجين إلى المستشفى بعد الحادث بعدما انحرفت الطائرة عن المدرج أثناء هبوطها واصطدمت بسياج في مطار موان الدولي.
وبث التلفزيون الكوري الجنوبي مقطعا مصورا يظهر الطائرة وهي تنحرف عن المدرج دون إنزال عجلات الهبوط، حيث تحطمت في نهاية المدرج واندلعت فيها النيران.
وقالت "يونهاب" إن العديد من شهود العيان على حادث تحطم الطائرة أفادوا برؤية ألسنة اللهب تتصاعد من أحد التوربينات وسمعوا عدة انفجارات مدوية.
وذكرت الوكالة أن الطيارين حاولوا الهبوط في البداية لكنهم ألغوا المحاولة ثم حاولوا الهبوط الاضطراري.
وأظهرت الصور التي التقطت من مسافة بعيدة في البداية تصاعد أعمدة ضخمة من الدخان الأسود فوق مكان الحادث.
وأظهرت صور لاحقة حطاما محترقا ومتفحما من الطائرة.
وقال مسؤول إطفاء "تم تدمير الطائرة بالكامل تقريبا، ومن الصعب تحديد هوية الضحايا. نحن بصدد استعادة الرفات، وهو ما سيستغرق بعض الوقت"، حسبما ذكرت وكالة يونهاب.
وذكرت وكالة يونهاب أن السلطات تحقق فيما إذا كان عطل في عجلات الهبوط، ربما بسبب الاصطدام بطيور، هو السبب وراء الحادث.
أوجلان يتحدث من محبسه عن "الأخوة التركية الكردية"
تحدث الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المحبوس في أحد سجون قرب إسطنبول عن أهمية التقارب بين الأتراك والأكراد، وفق ما أفاد حزب كردي.
وأفاد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي بأن وفدا منه زار أوجلان، السبت، في محبسه ونقل عنه قوله إن تعزيز الأخوة التركية الكردية مسؤولية تاريخية.
وبحسب ما ذكر الحزب، الأحد، فقد أكد أوجلان خلال الزيارة استعداده للمساهمة في عملية السلام مع أنقرة.
وجاء في بيان للحزب أن "إعادة تعزيز الأخوة التركية الكردية ليس مسؤولية تاريخية فحسب... لكن أيضا (مسألة) عاجلة لكل الشعوب"، وذلك غداة قيام اثنين من أعضاء حزب المساواة بزيارة مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
كان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد قد أفاد، الجمعة، بأن تركيا قررت السماح لأعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات وجها لوجه مع عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني في سجنه الواقع في جزيرة، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وطلب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الزيارة الشهر الماضي، بعد وقت قصير من توسيع حليف رئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراحا يهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور.
وكان الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، قد تلقى أول زيارة "منذ 43 شهرا" في أكتوبر الماضي.
من هو أوجلان؟
أوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تمرد على الدولة التركية منذ عام 1984.
يقبع في سجن مرمرة غربي تركيا منذ عام 1999، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
صدر ضد أوجلان حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم بالسجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.
يعتقل أوجلان، الزعيم التاريخي لأكراد تركيا في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تنفيذ عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكورية الجنوبية رجال الإنقاذ مقتل 179 متن الطائرة انحرفت الطائرة حزب العمال الکردستانی
إقرأ أيضاً:
الطائرة الكورية.. خبير يتحدث عن "خطأ فادح" أدى إلى الكارثة
قال خبراء طيران إن السلطات في كوريا الجنوبية يجب أن تواجه أسئلة جدية بشأن الجدار الخرساني الذي اصطدمت به طائرة أثناء هبوطها بسرعة عالية، مما أسفر عن مقتل 179 شخصا.
وأوضح خبير سلامة الطيران ديفيد ليرمونت لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية أن الاصطدام بالجدار الذي يدعم نظام التوجيه في نهاية المدرج كان "اللحظة الحاسمة" في الكارثة.
وأضاف قائلا: "ليس فقط أنه لا يوجد مبرر لوجوده -الجدار-، أعتقد أنه يقترب من أن يكون جريمة أن يوضع هناك".
وبحسب ليرمونت، كان الركاب على متن الطائرة يملكون فرصة كبيرة للبقاء على قيد الحياة إذا لم يكن الجدار موجودا في تلك النقطة. وقال: "لو لم يصطدموا بالجدار، لكانت الطائرة قد توقفت في حقل مجاور، وكان الجميع سيتفادون الموت".
وأضاف قائلا: "لقد هبط بها بشكل رائع بالنظر إلى الظروف، فهم يسيرون بسرعة كبيرة لكن الطائرة لا تزال سليمة وهي تنزلق على الأرض".
وقبل الحادث، أفاد شهود عيان برؤية أعداد كبيرة من الطيور بالقرب من المدرج، وأصدر برج المراقبة تحذيرا للطيار بشأن احتمال اصطدام الطائرة بالطيور.
وبعدها أرسل الطيار إشارة استغاثة، ورغم أن الطائرة كانت تسير بسرعة كبيرة، نجح الطيار في الهبوط بها بنجاح في محاولته الثانية، لكن معدات الهبوط لم تُفتح.
وتظهر خرائط الأقمار الصناعية أن الجدار الخرساني كان موجودا في الطرف الجنوبي من المدرج، وهو يساعد الطيارين على الهبوط ليلاً أو عندما تكون الرؤية ضعيفة.
وفي معظم المطارات، يتم وضع هذه الأنظمة على هياكل قابلة للانهيار.
من جانبه، قالت سالي جيثين، خبيرة طيران أخرى، إن الموقع الفعلي للجدار يثير القلق، لكنها أضافت أنه حتى إذا كان هناك مزيد من المساحة في نهاية المدرج، فإن الحادث ربما كان سيظل كارثيا.