جامعة مصراتة تحتفل بذكرى تأسيسها والدبيبة يتلقى الدكتوراه الفخرية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ليبيا – الدبيبة يشارك في احتفال جامعة مصراتة بالذكرى الأربعين لتأسيسها
شارك رئيس الوزراء بحكومة “الوحدة“، عبد الحميد الدبيبة، في احتفال جامعة مصراتة بالذكرى الأربعين لتأسيسها، بحضور وزراء المواصلات محمد الشهوبي، والتعليم العالي عمران القيب، والتربية والتعليم موسى المقريف، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الليبية.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الدبيبة على أهمية جامعة مصراتة كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في ليبيا، مشيدًا بالإنجازات العلمية والأكاديمية التي حققتها الجامعة، والتي ساهمت في تعزيز مكانة البلاد في التصنيفات العالمية. كما جدّد التزام حكومته بدعم قطاع التعليم العالي، مشيرًا إلى أنه يمثل جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة أكاديمية تنافسية.
تكريم شخصيات أكاديمية بارزةشهد الحفل تكريم عدد من الشخصيات التي كان لها دور بارز في مسيرة الجامعة، من بينهم رؤساء الجامعة السابقون وأعضاء هيئة التدريس، ومنهم:
الأستاذ الدكتور مفتاح شتوان الأستاذ الدكتور علي عوين الأستاذ الدكتور عبد الله الأشهب الأستاذ الدكتور مفتاح الشويهدي الأستاذ الدكتور محمد بن حميدة الدكتوراه الفخرية لـ الدبيبةوفي لفتة تقديرية، منحت جامعة مصراتة شهادة الدكتوراه الفخرية لعبد الحميد الدبيبة تكريمًا لـ”مواقفه الداعمة للتعليم العالي في ليبيا“. وعبر الدبيبة عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكداً أن دعم التعليم يمثل أولوية حكومته لتحسين مستوى التعليم العالي وتعزيز مكانة المؤسسات الأكاديمية الليبية.
رؤية نحو المستقبلاختتم الدبيبة كلمته بالإشادة بدور جامعة مصراتة كـ”منارة علمية تسهم في التعليم والبحث العلمي“، معربًا عن أمله في أن تواصل الجامعة رسالتها التعليمية، ومؤكدًا التزام الحكومة بتوفير الدعم اللازم لتطوير التعليم العالي في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأستاذ الدکتور التعلیم العالی جامعة مصراتة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي تعلن انطلاق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي بمشاركة دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.