الانتقالي يتوعد بغزو حضرموت بالقوة الغاشمة وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي والصحراء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، التهديد بغزو محافظة حضرموت، شرقي اليمن، بالقوة الغاشمة، وإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية، من الوادي والصحراء.
جاء ذلك، على لسان "أحمد سعيد بن بريك"، نائب رئيس الانتقالي، ورئيس ما يسمى بالجمعية الوطنية للمجلس، خلال لقاء جمعه بمحمد عبدالملك الزبيدي، رئيس تنفيذية الانتقالي بوادي وصحراء حضرموت.
وقال نائب عيدروس الزبيدي، إن ما أسماها "معركة تحرير الوادي والصحراء" باتت قاب قوسين أو أدني. حسب تعبيره.
يأتي ذلك بالتزامن مع استعداد محافظة حضرموت، لاستقبال إعلان التشكيلة النهائية لمجلس حضرموت الوطني، الحامل السياسي للمجتمع الحضرمي، مع اقتراب الموعد.
اقرأ أيضاً هجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيين أمطار على 17 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد الانتقالي يتحدى الشرعية ويلغي وزارة الإعلام بعدن ويصدر تعميمًا إلى ”اليمن الشقيق”! التصدي لهجوم شنته المليشيا على محافظة يمنية جنوبية بعد حضرموت.. العليمي يتعهد بتمكين أبناء المهرة من إدارة شؤونها ويوجه باعتماد اللغة المهرية محكمة عتق ترفض بلاغًا ملفقًا لقائد قوات ‘‘دفاع شبوة’’ خلال الجلسة الثالثة لمحاكمة قتلة الشيخ الباني الأرصاد تحذر من طقس اليوم.. وأمطار على 18 محافظة خلال الساعات القادمة قيادي في الانتقالي يخاطب ”عبدالملك الحوثي”: خلصونا من تعز ومأرب وسنتوصل معا إلى حل الرجال الشجعان الأمطار تعم معظم المحافظات اليمنية خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للسكان خلايا عسكرية من قوات الانتقالي تتسلل إلى وادي حضرموت وتحذيرات من ”أعمال إرهابية” صور مروعة للشاب ”محمد جمال شهاب” الذي تعرض للتعذيب حتى الموت في سجون الانتقالي بلحج من سينفذ الضربة الاستباقية الوقائية..السعودية أم المليشيا؟ومنذ الإثنين، 24 من الشهر الماضي، يواصل الوفد الحضرمي، في العاصمة السعودية الرياض، استكمال المشاورات حول بقية أعمال مجلس حضرموت الوطني، الذي أشهرته المكونات الحضرمية بتاريخ 20 من الشهر الماضي، ليكون حاملا سياسيا لتطلعات المجتمع الحضرمي في الداخل والخارج.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اللجنة الأمنية بحضرموت تؤكد رفضها القاطع لأي تجنيد خارج مؤسسات الدولة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت (شرقي اليمن)، اليوم الخميس، رفضها القاطع لأي دعوات للتجنيد خارج المؤسسات الأمنية والعسكرية التابعة للدولة.
جاء ذلك في اجتماع استثنائي للجنة برئاسة محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، بحضور قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء طالب سعيد بارجاش.
وقال بن ماضي في الاجتماع: “أي تجنيد خارج المؤسسات العسكرية والأمنية غير مقبول ومرفوض جملةً وتفصيلًا، وأن الدولة هي التي تنشئ القوات المسلحة والشرطة والأمن، وهي ملك للشعب كله، ومهمتها حماية الوطن”.
وأضاف: “لا يجوز لأي هيئة أو فرد أو جماعة أو تنظيم أو حزب سياسي إنشاء قوات أو تشكيلات عسكرية أو شبه عسكرية لأي غرض كان وتحت أي مسمى”.
وحذر قائد المنطقة العسكرية الثانية، من خطورة الإقدام على أي عملية تسجيل وإنشاء تشكيلات عسكرية وأمنية خارج نطاق قوات الجيش والأمن، مؤكدًا أن مثل هذه الأفكار ستؤدي في نهاية المطاف إلى الفوضى.
وأشار إلى أن قيادة المنطقة العسكرية الثانية لن تتهاون في التصدي لأي محاولات لزعزعة استقرار وطمأنينة الوطن والمواطن.
وخرج الاجتماع في بيان أكد على رفض التجنيد خارج إطار مؤسستي الأمن والدفاع، ودعوة الضباط والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية بالعودة الفورية إلى وحداتهم، لافتًا إلى أن أي طلبات للتجنيد يجب ألا تتم إلا وفقا والدستور والقانون وعبر المؤسسات الرسمية للدولة، ولن يسمح بغير ذلك.
ودعا البيان جميع الضباط والصف والجنود المفرغين خارج وحداتهم العسكرية والأمنية العودة الفورية إلى وحداتهم، مؤكدا أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة ستتخذ الإجراءات اللازمة بحق المتخلفين عن الالتحاق بوحداتهم.
وشدد البيان على أن قيادتي المنطقة العسكرية الثانية والأمن والشرطة لن تسمح لأي جهة كانت بأن تحل محلها أو تنتحل صفتها، وتعتبر أمن حضرموت مسؤوليتها.
ياتي ذلك، رداً على التصعيد الأخير لرئيس مؤتمر حضرموت الجامع، عمرو بن حبريش.
ومنتصف الشهر الجاري، أكدَّ حلف قبائل حضرموت أن منح محافظة حضرموت، صلاحيات الحكم الذاتي هو “الخيار الأنسب” لمواجهة، ما اعتبرها، “ظروف المرحلة”.
جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الرئاسية الجديدة، المكلفة من مجلس القيادة الرئاسي، رئيس الحلف، عمرو بن حبريش.
ووفق مصدر محلي فإن اللجنة عرضت على الحلف التنازل عن مطلب الحكم الذاتي مقابل تلبية ومعالجة بقية المطالب؛ إلا أن ابن حبريش أصر على أهمية الحكم الذاتي باعتباره الحل لكافة مشاكل المحافظة.
وضمت اللجنة الجديدة ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي: عبد الله العليمي، عثمان مجلي، وعبد الرحمن المحرمي.
وكانت اللجنة الرئاسية السابقة قد شُكلت في أغسطس/ آب “لمعالجة مطالب أبناء حضرموت”، من: سالم أحمد الخنبشي، والوزيرين سالم بن بريك، وطارق العكبري، والشيخ صالح سالم العامري، والشيخ عبد الله صالح الكثيري، واللواء عبد الرحيم أحمد عتيق، والشيخ معروف بن عبدالله باعباد، والشيخ صالح بن عمر الشرفي، والدكتور محمد سالم باهبري. لكن اللجنة لم تعقد، منذ إعلان تشكيلها، أي اجتماع ولم يصدر عنها أي بيان.
وتشهد حضرموت كبرى محافظات البلاد وأغناها نفطاً، منذ أكثر من ستة شهور، احتقاناً سياسياً واستنفاراً قبلياً ضد السلطة المحلية والحكومة المركزية، على خلفية مطالب حقوقية وسياسية تتعلق بالأوضاع المعيشية لأبناء المحافظة، جراء تدهور سعر العملة، وارتفاع الأسعار، وتردي الخدمات، وتوقف تصدير النفط، الذي كانت المحافظة تعتمد على نسبتها منه في تعزيز مواردها ونفقاتها.