اول مرة فتح الرحمن محمد التوم ، الناطق الرسمي باسم الشرطة يتحدث عن مخاوفه بخصوص الجوازات التي سوف تصدرها الحكومة المدنية في مناطق سيطرة ال DM
في تصريحات قال صعبة حتى ولو جابو مطابع عالمية
قال لا يملكون بيانات الرقم الوطني
وقال ان الدول لن تعترف بهذا الجواز
أنكر قيام حكومة بورتسودان برفض تجديد وثائق سفر المواطنين المنحدرين من دارفور وكردفان وبقية المعارضين للحرب .
طيب المناسبة شنو الجابت الكلام دا ؟؟
المناسبة هي أن رفض تجديد/إصدار وثائق السفر للمواطنين بحجة انهم حواضن إجتماعية للدعامة مبرر قوي لتكوين حكومة موازية حتى تخدم المواطنين
الرسوم سوف تكون رمزية
وما محتاجين الرقم الوطني حيث يُمكن استخدام الأرقام القديمة أو نلجأ للطريقة التي كان يتم بها التعامل مع الجنوبيين في عهد نميري وهي التحري عن العائلة عن طريق مشايخ الإدارة الأهلية والعمد
بتذكر في عهد النميري الرطانة بتديك الإثبات
هل في زول عارف وين كانت بيانات الرقم الوطني مخزنة ؟؟؟
لم تكن مخزنة في السودان
كانت مخزنة في دولة قطر وآخر حفظ إحتياطي كان في عام 2017 بقرار من المخلوع البشير ، ولذلك عندما تمت إستعادة البيانات عادت قوائم الحظر والترقب في زمن البشير لوضع التفعيل من جديد ، لذلك تولت دولة قطر شراء المطبعة الخاصة بالجوازات على اساس انها المالك الحصري لبيانات السودانيين ...
دولة بورتسودان مستفيدة من الوضع الحالي ورسوم الجوازات والتي تمثل رافد حيوي للحرب ...
فلو نشأت سلطة موازية فسوف تفقد هذا المورد الهام وتفقد كرت الضغط الذي كانت تستخدمه في تطويع المكونات الإجتماعية التي حاربتها ..
بالنسبة للقبول الدولي ...
حتى جواز بورتسودان مشبوه وعليه علامات إستفهام كثيرة ويحمله أجانب وإرهابيين ، وقد خلق الجواز السوداني الممنوح للسورين أزمة الآن في مصر ، ولا أعتقد أن جواز تصدره حكومة مدنية في مناطق الدعم سوف يكون بنفس سوء جواز بورتسودان ، ولا أننسى أن هذه الخطوة تدعمها الأمم المتحدة والدول الافريقية المجاورة والتي بها سودانيين عالقين بسبب رفض حكومة بورتسودان إصدار وثائق السفر.
طيب بالنسبة لاوروبا ؟؟
أصلاً الجواز السوداني من زمان ما بدخلك أوروبا ...
البدخلك هو ال profile الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية والذي يعتمد على الفحص الامني واللغة والتعليم
بالنسبة للرقم الوطني ...
في العراق تم قبول بطاقة توزيع الإغاثة في زمن صدام حسين كرقم وطني ، والأكراد في سوريا لهم جواز بدخلك خمسين دولة وأفضل من الجواز السوداني بكتير ...
حتى السوريين في عهد بشار الاسد كانوا يفضلون الجواز الكردي لأنه صدر تحت إشراف امريكي
طيب ليه الناطق الرسمي باسم الشرطة نفى لجوء إدارته إلى رفض تجديد جوازات السفر ؟؟
كذاب ...
هو خايف من سحب البساط من أرجل حكومته ولا يجد من يشتري جوازه الباهظ الثمن والذي لم يراعي ظروف الحرب أو ظروف الناس
طيب كيف يتم حرمان السودانيين من تجديد وثائق السفر
في ناس من غرب السودان راجعوا سفارات حكومة بورتسودان في السعودية والإمارات ويوغندا وموظف الجوازات بقول ليك عندك ملاحظة أمشي حلها في بورتسودان وتعال راجع ...
وتوجد إدارة في بورتسودان إسمها الرقابة الهجرية والتحكم وهي التي تصنف المواطنين حسب القبائل والمناطق وتصدر القوائم ، وهذه الإدارة تقع تحت يد الكيزان ..
ومرات بتحصل وشاية بسبب منشور أو تعليق في مواقع التواصل الإجتماعي تجد نفسك محروماً من الجنسية السودانية
ولو المواطن مشى بورتسودان ح يختفي من الوجود
ولو اتحاكم اقل حاجة ح تكون خمسة سنوات ...
قوائم الحظر لا تشمل فقط ابناء غرب السودان بل تشمل حتى السياسيين والنشطاء الرافضين للحرب .
والمسألة ما وقفة فقط على وثائق السفر
برضو التعليم والصحة والإتصالات ومواد الإغاثة
بشرى
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: وثائق السفر
إقرأ أيضاً:
رسوم جواز السفر وبطاقة الهوية ورخص القيادة في تركيا لعام 2025
أعلنت وزارة الخزانة والمالية التركية، عبر تعميم نشرته في الجريدة الرسمية، تابعه موقع تركيا الان٬ عن تحديد الرسوم الجديدة للأوراق المالية القابلة للتداول التي ستطبق في عام 2025. ومن أبرز الرسوم التي تم تحديدها، تلك المتعلقة بجواز السفر، تصريح الإقامة، التوكيل، وبطاقة الهوية.
الرسوم الجديدة للأوراق المالية:
جواز السفر: 1,135 ليرة تركية
تصريح الإقامة: 810 ليرة تركية
الورق لدى الكاتب العدل والإقرار: 125 ليرة تركية
التوكيل وصكوك الدين: 250 ليرة تركية
بطاقة الهوية:
اقرأ أيضاخطوة جديدة في قطاع الصناعة تقود تركيا نحو القمة
الثلاثاء 31 ديسمبر 2024في حال إصدار بطاقة هوية بسبب تغيير أو ولادة : 185 ليرة تركية
في حال إصدار بطاقة هوية جديدة بسبب الفقد: 370 ليرة تركية