سواليف:
2025-01-01@04:44:17 GMT

 الشرع: تنظيم الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

#سواليف

قال رئيس #الإدارة_السورية_الجديدة #أحمد_الشرع، إن «مراحل سياسية عديدة ستسبق اختيار شخصية الرئيس»، متوقعًا أن يستغرق تنظيم #الانتخابات 4 سنوات.

وأضاف في لقاء لفضائية «العربية»، اليوم الأحد، أن «أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى إجراء إحصاء سكاني شامل»، قائلًا إن « #سوريا اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون».

وأشار إلى أن «عملية كتابة #الدستور قد تستغرق نحو 3 سنوات»، معقبًا: «نتطلع لدستور يستمر لأطول مدة ممكنة وهذا عمل شاق ويطول، كما نتطلع لدستور ناظم لحياة المجتمع».

مقالات ذات صلة “حماس”: لا صحة لأكاذيب الاحتلال بشأن اغتيال هنية.. والعملية تمت بصاروخ موجه 2024/12/29

وذكر أن «الكلام عن تعيينات اللون الواحد صحيح لأن المرحلة تحتاج انسجامًا»، لافتًا إلى أن «شكل التعيينات الحالي كان من ضرورات المرحلة وليس إقصاء لأحد».

واعتبر أن «المرحلة الحالية تمهيدية لحكومة مؤقتة بمدة أطول»، ذاكرا أنهم «حاولوا جاهدين أن يكون #انتقال_السلطة سلسًا».

وفي سياق متصل، لفت إلى أن تحرير سوريا يضمن أمن المنطقة والخليج وسوريا لـ50 سنة مقبلة، مضيفًا أنهم «راعوا أثناء عملية التحرير عدم وقوع ضحايا أو نزوح».

وأكمل: «لم ندخل طهران ولا جنوب لبنان بل مدننا وقرانا، ولا أعتبر نفسي محرر سوريا فكل من قدم تضحيات شارك بالتحرير».

وبسؤاله عن مؤتمر الحوار الوطني المرتقب تنظيمه، أكد أنه «سيكون جامعًا لكل مكونات المجتمع، كما أنه سيشكل لجانًا متخصصة وسيشهد تصويتًا».

ورأى بأن «سوريا تحتاج نحو سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية»، مشددًا على أن «كل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم».

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الانتخابات سوريا الدستور انتقال السلطة

إقرأ أيضاً:

الشرع يغازل السعودية وروسيا: الانتخابات في سوريا بعد أربع سنوات

29 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قدم أحمد الشرع، قائد “هيئة تحرير الشام” و”إدارة العمليات العسكرية” في سوريا، مجموعة من التصريحات التي تثير العديد من التساؤلات حول المستقبل السياسي في البلاد بعد انهيار نظام بشار الأسد.

وأكد الشرع في مقابلة حديثة مع قناة العربية، أنه لا يعتبر نفسه محررًا لسوريا، مشيرًا إلى أن جميع الذين قدموا تضحيات من أجل سوريا هم من حرروا البلاد، معتبرًا أن الشعب السوري هو الذي أنقذ نفسه. وأضاف أن عملية التحرير كانت قد تمت بحذر لتجنب الضحايا أو النزوح الجماعي، وأن الفصائل العسكرية عملت على جعل انتقال السلطة سلسًا قدر الإمكان.

أما بالنسبة للمستقبل السياسي، فقد أشار الشرع إلى أن إعداد دستور جديد للبلاد قد يستغرق حوالي ثلاث سنوات، وأن تنظيم انتخابات حرة ونزيهة يحتاج إلى فترة تتراوح بين ثلاث إلى أربع سنوات، بسبب الحاجة إلى إجراء إحصاء سكاني شامل لضمان نزاهة العملية الانتخابية. كما لفت إلى أن “مؤتمر الحوار الوطني” سيشمل جميع مكونات المجتمع السوري، مع تشكيل لجان متخصصة وتنظيم عملية تصويت. وتوقع الشرع أن يشعر المواطن السوري بتغييرات خدمية جذرية بعد عام من بدء العملية الانتقالية.

وتناول الشرع أيضًا موضوع التعيينات في الحكومة الانتقالية، حيث اعتبر أن هذه التعيينات كانت ضرورة للمرحلة الانتقالية لضمان انسجام السلطة الجديدة، وأن المحاصصة كانت ستضر بالعملية الانتقالية. وأوضح أن عمليات الانتقام التي تحدث حاليًا أقل من المتوقع بالنظر إلى حجم الأزمة السورية، مشددًا على أن المجتمع السوري قادر على التعايش رغم الانقسامات التي خلفها النظام السابق. كما أكد أن مرتكبي الجرائم في النظام السابق لن يفلتوا من العقاب.

وفيما يخص مصير الفصائل المسلحة، أكد الشرع أنه سيتم حل “هيئة تحرير الشام” وغيرها من الفصائل في إطار مؤتمر الحوار الوطني، مع إدارة البلاد بعقلية الدولة. وفيما يتعلق بالقوات الكردية، أوضح أن هناك مفاوضات جارية مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) لدمجها لاحقًا في القوات المسلحة الحكومية، مؤكداً أن الأكراد هم جزء لا يتجزأ من الشعب السوري ولا مكان لتقسيم البلاد.

الشرع أعرب أيضًا عن أمله في أن ترفع الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب العقوبات المفروضة على سوريا، مشيدًا بتصريحات المملكة العربية السعودية الأخيرة التي اعتبرها إيجابية للغاية. وأكد أن السعودية تسعى لتحقيق الاستقرار في سوريا ولها فرص استثمارية كبرى في البلاد. كما أبدى فخره بالدور الذي لعبته السعودية في دعم سوريا، مشيرًا إلى أن له ارتباطًا شخصيًا بالعاصمة الرياض حيث عاش فيها حتى سن السابعة.

وفيما يتعلق بإيران، دعا الشرع إلى إعادة النظر في التدخلات الإيرانية في المنطقة، قائلاً إن شريحة واسعة من السوريين تتطلع إلى دور إيجابي لإيران في المنطقة. وأوضح أن “إدارة العمليات العسكرية” قامت بواجبها تجاه المقرات الإيرانية رغم الظروف الصعبة التي كانت تمر بها، موضحًا أنه كان يتوقع تصريحات إيجابية من طهران.

أما عن الموقف الروسي، فقد أكد الشرع أنه لا يرغب في أن تخرج روسيا من سوريا بطريقة تضر بعلاقاتها مع دمشق، مشيرًا إلى أن روسيا تعد ثاني أقوى دولة في العالم ولها مصالح استراتيجية كبيرة في المنطقة.

تصريحات الشرع تبرز التحديات الكبيرة التي تواجه سوريا في مرحلة ما بعد الأسد، إذ تتطلب العملية الانتقالية وقتًا وجهودًا كبيرة لبناء دولة جديدة، بدءًا من التعديلات الدستورية وصولًا إلى إعادة بناء المؤسسات الحكومية. وبينما يرى الشرع أن الفصائل المسلحة ستختفي تدريجيًا، إلا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التحديات السياسية والإقليمية التي قد تشكل محكًا هامًا لمدى نجاح هذه العملية الانتقالية في تحقيق الاستقرار الدائم لسوريا.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • القيادة السورية الجديدة : تنظيم انتخابات قد يستغرق 4 سنوات
  • الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات
  • الشرع ….«لا تقسيم لسوريا بأي شكل ». وإجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات
  • أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات.. ترى كم ستطول مدة الفترة الانتقالية في سوريا؟
  • الشرع يغازل السعودية وروسيا: الانتخابات في سوريا بعد أربع سنوات
  • أحمد الشرع: تنظيم انتخابات في سوريا قد يستغرق 4 سنوات
  • أحمد الشرع : تنظيم انتخابات قد يستغرق 4 سنوات… وسيتم حل هيئة تحرير الشام
  • أحمد الشرع يدلي بتصريحات حول موعد الانتخابات في سوريا
  • الشرع: إجراء انتخابات قد يستغرق سنوات وتصريحات حول وضع المرأة تثير جدلا في سوريا