العرفي: انقسام مجلس الدولة يعيدنا للمربع الأول
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن مجلس الدولة يعاني بسبب النزاع بين المشري وتكالة، فهذا يريد الجلوس مع البرلمان، وذاك يتبرأ منه.
وقال العرفي في تصريحات لتلفزيون “المسار”: “انقسام مجلس الدولة يعيدنا للمربع الأول، ونتمنى توحيده تحت رئاسة واحدة حتى نستطيع استكمال ما بدأنا، فمجلس الدولة لابد أن يخرج بصوت واحد نظير مجلس النواب لإنتاج الحكومة وتوحيد المؤسسات”.
وأضاف “لا يجب أن نركن إلى أن هناك اجتماعات، ويخرج علينا طرف ويتنصل مما دار في الاجتماعات ويصفهم بأوصاف ترقى إلى الخيانة، ومن يسعى إلى السلطة فالصندوق الانتخابات يجب أن يكون هو الفيصل، وإلا سنعود للمربع الأول بوجود طرفين”.
وتابع “أعضاء مجلس الدولة لهم دور في توحيده، لأن القضاء سيأخذ وقتا طويلا لحل النزاع على شرعية رئاسة المجلس، المسؤولية تقع على أعضاء المجلس ليوحدوا كلمتهم ويراجعوا مواقفهم في اختيار الرئيس الشرعي حتى لا نسمح للبعثة الأممية والدول المتداخلة في الشأن الليبي بإعطاء رأيها وفرض أجندتها الخاصة”.
الوسومالعرفي ليبيا مجلس الدولة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: العرفي ليبيا مجلس الدولة مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
لمدة شهر.. الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي بدءا من غد الأربعاء
تتولى الجزائر ابتداء من يوم غد الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر جانفي، تعتزم توظيفها لمواصلة إسماع صوت الدول العربية والإفريقية والمرافعة لصالح القضايا العادلة.
وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.
وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.
ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.
وبعد مرور قرابة 15 شهرا على بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أبان مجلس الأمن الأممي عن عجزه في ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.
وبتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كثف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، جهوده لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار “فوري” و”دائم” في غزة.
وقد كللت هذه الجهود بالنجاح في مارس 2024 بعد فشل المجلس في اعتماد عدة مشاريع قرارات أخرى بسبب الفيتو الأمريكي.
علاوة على ذلك، نجحت الجزائر في إعادة طرح مسألة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، في إطار السعي إلى تنفيذ حل الدولتين الذي كرسته الشرعية الدولية، لإحلال سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.
كما سيعقد مجلس الأمن، شهر يناير المقبل، تحت رئاسة الجزائر، اجتماعا حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة خلال هذه الاجتماعات.
وتعتزم الجزائر أيضا، خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن، تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا.
وأوضح وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية نشطها أمس الاثنين، أن هذا الاجتماع سيخصص “لمناقشة توسع النشاطات الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الإفريقية.
فيسبوك تويتر مشاركة عبر البريد طباعة